تُشكِّلُ معرفةُ الحركات في اللغة العبرية إحدى أهم العوائق التي يعاني منها دارسو اللغة العبرية؛ و ذلك بسبب تشعُّبِهَا قياساً بنظيراتها في اللغة العربية، و قد عملتُ، جاهداً، في بحثي هذا على تقريبها، قدْر المستطاع إلى ذهن المتلقي العربي، و ذلك من خلال المقارنة بينها و بين نظيراتها في اللغة العربية، و قد تبيَّن لنا من خلال البحث أنَّ أغلب الحركات العبرية لها ما يماثلها في اللغة العربية، غير أنَّ اللغويين العرب لم يخصِّصوا حركةً مستقلةً للإمالة أو الضم المفتوح أو الكسر المُمَال،... كما فعل اللغويون العبريون، الأمر الذي يوحي للدارس، غير المتعمق، بأنَّ عددَ رموزِ الحركات العبرية أكثر من العربية.