على الرغم من تحسن العلاقات الأوروبية -الأمريكية و ذلك من خلال التصويت الأوروبي على قرار مجلس الأمن الدولي رقم/ 1929 / في حزيران 2010 الذي أقر عقوبات ضد إيران بسبب ملفها في كوسوفو (ESDP) النووي، و المشاركة الأمريكية في عمليات السياسة الأمنية و الدفاعية الأوروبية في التسعينيات من القرن العشرين، إلاَّ أن هذه العلاقات مازالت تعاني العديد من المشكلات، و جاء رفض الرئيس الأمريكي باراك أوباما حضور قمة الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية في أيار 2010، و قبلها عدم المشاركة في احتفالات الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين، ليثبت ذلك. فما أهم العوامل التي تؤثر في تطور العلاقات الأمريكية- الأوروبية؟ و ما أهم السيناريوهات المطروحة للتعاون بين الجانبين؟