هدفت الدراسة إلى الكشف عن مجالات الضغوط النفسية التي تواجه مرضى السكري و التعرف إلى استراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية تبعاً للنمط و تبعًا لجنس المريض، أجريت على عينة قوامها (345) مريض سكري منهم (95) مريض سكري نمط أول و (250) مريض سكري نمط ثاني، و قد استخدمت الباحثة لهذا الغرض استبانة للضغوط النفسية (من إعداد الباحثة)، و استبانه لاستراتيجيات مواجهة الضغوط النفسية ( من إعداد الباحثة). و قد أظهرت النتائج أن المصابون بالسكري يتعرضون لضغوط متعلقة بالعلاج بالمرتبة الأولى، ثم الضغوط الجسدية، يليه الضغوط النفسية، و ثم المالية، و يليه الضغوط الأسرية، و أخيراً الضغوط الاجتماعية، كما وجد أن الاستراتيجيات المستخدمة من قبل مرضى السكري من النمط الأول هي الاستراتيجيات السلبية، بينما استخدم مرضى السكري من النمط الثاني الاستراتيجيات الايجابية في مواجهة الضغوط النفسية.