تستطيع المراكز الرّيفية في محافظة اللاذقية استقبال أفواج السّياح في القرى و توفير الإقامة لهم حيث تعرّض الرّيف السّوري منذ الثّمانينات لتغيّرات بنيوية جوهرية في مجالات تطوره و تنميته. فشبكة المراكز الرّيفية في المحافظة تتميّز بمستوى خدمي جيّد و مقوّمات طبيعية و بشرية و اقتصادية و تطوير الإنسان الرّيفي بحدّ ذاته فكرياً و اجتماعياً و صحّياً؛ و هذا سينعكس بالطّبع على الحدّ من البطالة و تراجع الهجرة من الرّيف إلى المدينة و الحفاظ على الثّقافة الرّيفية. و يمكن ربط التّنمية الاقتصادية للتّجمعات الرّيفية بصناعة السّياحة الرّيفية القادرة على تأمين الاستقرار الاقتصادي و الديموغرافي في الأرياف و معالجة المشكلات لقاطنيها كدخل إضافي مساعد.