الوعي من اللاموضوعية إلى الموضوعية (الأشاعرة و ابن رشد نموذجاً)


الملخص بالعربية

يناقش هذا البحث أهم البراهين التي ساقها مفكرو التيار الأشعري حول مسألتين في غاية الأهمية هما: (حدوث العالم، و فكرة السببية) مبرزين أهم مواطن التفكك و الضعف في الاستدلالات العقلية التي قدموها، مستعينين بقراءة ابن رشد الذي يعد رائداً للنزعة العقلية في الفلسفة العربية الإسلامية، خاصة و أن معالجة الأشاعرة لهاتين المسألتين مثلت عائقاً أبستمولوجياً واجه العقل العربي الإسلامي، و حال بينه و بين الفهم السببي للطبيعة و الكون، و قد استشعر الفيلسوف ابن رشد خطورة غياب الوعي الموضوعي للكون و الطبيعة و الوجود في الفلسفة العربية الإسلامية و حاول التأسيس لرؤية تعتمد على العقل في محاولة لنقل المجتمع من حالة التسليم اللاهوتي إلى حالة التيقن العلمي.

المراجع المستخدمة

الجابري، محمد عابد، بنية العقل العربي، مركز دراسات الوحدة العربية: بيروت، 1992 ، ط 4
الشهرستاني، الملل و النحلل، ج 1، دار المعرفة: بيروت، 1996 ، ط 3
الشهرستاني، نهاية الإقدام في علم الكلام، تحقيق: ألفرد جيوم، مكتبة المثنى: بغداد، د.ت

تحميل البحث