يهدف البحث لتقييم تأثير تداخل متمم للرعاية التقليدية لمجموعة من التمارين الجسمانية المتعددة النماذج على التعب، الكفاءة الجسمانية، السلامة العامة، النشاط الجسماني، و نوعية الحياة لمريضات السرطان اللواتي يخضعن للعلاج الكيماوي كعلاج مكمل. أجري البحث في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية على عينة قوامها 164 امرأة مصابة بسرطان الثدي. تكونت التمارين من تدريب شديد مقاوم قلبي وعائي، استرخاء و تدريب الإدراك الجسدي، التدليك. طبق التمرين لمدة 9 ساعات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع بالإضافة للرعاية التقليدية، و قورن مع مجموعة أخرى قدمت لها الرعاية التقليدية فقط. أظهرت المجموعة التجريبية تحسنا في المقاييس البدئية بعد ستة أسابيع من تطبيق التمارين، التعب-6،8 (-12،3 إلى -0،9) (P= 0،002). و لوحظت تأثيرات ذات دلالة إحصائية على الوظيفة الجسمانية 2،5 (-0،4 إلى 5،2)، الوظيفة الجسمانية 4،5 (-1،8إلى 11،1)، الوظيفة العاطفية -0،3 (-4،0 إلى 3،3)، و الوظيفة العقلية 1،9 (-2،5 إلى 6،1)، بينما لم يلاحظ تأثير كبير على الوضع نوعية الحياة. يقلل تطبيق التمارين عالية الشدة متعددة النماذج بما في ذلك المكونات عالية و منخفضة الشدة التعب و يحسن الحيوية ، و القوة العضلية، و النشاط الجسماني و الوظيفي و العاطفي، و لكن لا يؤثر على نوعية الحياة في المريضات المصابات بسرطان الثدي اللواتي كن يتلقين العلاج الكيماوي.