يُسلط هذا البحث الضوء على دراسة الصّوت في كتاب سيبويه وفق مناهج علم اللّغة الحديث، و يبيّن أنّ سيبويه أدرك أهميّة النظام الصّوتيّ، و كان على وعيّ تامّ بأنّ دراسة الأصّوات مقدمة لا بدّ منها لدراسة اللّغة، و تبيّن أيضاً أنّه قد تناول بالوصف ( الصّوت المنطوق )، فبيّن عدده، و حدد مخرج الصّوت و ما يصاحبه من حركات أعضاء النطق. و قسم سيبويه الأصّوات العربيّة اعتماداً على تحكم جهاز النطق بالهواء الخارج من الفم إلى أصوات ( صامتة ) و أصوات ( المدّ و اللين ). و يدرس البحث التماثل الصّوتي في كتاب سيبويه (التماثل بين الصّوامت: التماثل المقبل،و الإبدال)، و (التماثل الكامل– الإدّغام-: إدّغام المثلين، إدّغام المتقاربين)، و (التماثل المقبل، التماثل المدبر)، و (والتماثل الصّوتي و الإمالة )، و (التماثل الصّوتي و الإتباع ). كما يدرس التخالف الصّوتي في كتاب سيبويه: ( التخالف الصّوتيّ و الدّلالة )، و (التخالف الصّوتيّ و الحذف )، و ( التخالف الصّوتيّ و التّخفيف ).