تعد معادلتا الاستطالة و الاستدارة أشهر معادلات التجانس المستخدمة في فرز أحواض التصريف المائي بحسب قرب أشكالها من المستطيل أو الدائرة، إلا أن تطبيق الأولى على أحواض التصريف المختارة، بين عدم جدواها في إعطاء نتائج دقيقة تصادق عليها الملاحظة البصرية في حالات شديدة التعرض بين الشكل و النتيجة، فضلا عن أنها لم تصنف الأحواض بحسب قرب أشكالها من الشكل المستطيل، أما معادلة الاستدارة فكانت أكثر قربًا من الواقع الجيومورفولوجي في عموم نتائجها، لكنها لم تساعد على فرز الأحواض تراتبيًا بحسب بعد أشكالها أو قربها من الشكل الدائري. لذلك اقُترِحتْ معادلتان جديدتان، أفضى تطبيقهما إلى نتائج أكثر قربًا من الواقع الجيومورفومتري لها، فضلا عن فرز الأحواض بصورة أكثر دقة من حيث قرب أشكالها أو بعدها عن الشكل المستطيل أو الدائري. كما عجزت الطرائق المعروفة لتصيف المجاري المائية- و هي طرائق هورتونوسترهلر و شريف- عن تقدير الحجم الفعلي للشبكة النهرية بدلالة رتبة مجراها الرئيس، و هو أمر أتاحته الطريقة المقترحة مع صعوبة ترميز شبكة المجاري المائية و فقها.