خلفية البحث و هدفه: الفقاع الشائع مرض مهدد للحياة ناكس، الخط الأول في علاجه هو الستيروئيدات الجهازية، و نظراً إلى ارتفاع نسبة حدوث التأثيرات الجانبية للستيروئيدات عند مرضى الفقاع الشائع، فقد أُدخلت بعض مثبطات المناعة بوصفها أدوية مساعدة موفرة للستيروئيد، و من مثبطات المناعة هذه يذكر الأزاثيوبرين، و هو الأكثر استخداماً عند الأطباء، و لكن استخدامه لم يكن نتيجة لدراسات دقيقة، و لكن كان اعتماداً على خبرة الأطباء. هذا البحث يدرس علاقة الأزاثيوبرين مع حدوث نكس الفقاع الشائع خلال مدة تخفيض البريدنيزولون. مواد البحث و طرائقه: درس 70 مريض فقاع شائع من المرضى المراجعين لمشفى الأمراض الجلدية و الزهرية السنة الأولى لجمع العينة و المدة المتبقية لمتابعة المرضى,1\8\2008-29\5\2011 الجامعي خلال المدة بين قسموا إلى مجموعتين، الأولى :عولجت بالبريدنيزولون مع الأزاثيوبرين( 30 مريضاً). الثانية: عولجت بالبريدنيزولون وحده( 40 مريضاً). و بعد السيطرة على المرض خفَّضت جرعة البريدنيزولون تدريجيا حتى الوصول إلى الإيقاف، و جرت خلال ذلك متابعة المرضى من حيث النكس . النتائج: لم يلاحظ وجود أي فارق إحصائي ذي مغزى بين المجموعتين من حيث النكس، فإعطاء الأزاثيوبرين لم يقلل من نسبة النكس و لم يقلل من جرعة البريدنيزولون اللازمة لمنع النكس. الاستنتاج :في هذا البحث لم يظهر أي فائدة للأزاثيوبرين في منع النكس أو حتى إطالة مدة الهجوع عند مرضى الفقاع الشائع. لذلك ننصح بالمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك ،مع ضرورة الحذر عند إعطائه.