يعد الزمن المنقضي عمى ترميمات الراتنج المركب عامل مهم عند إجراء الطبيب لبعض التعديلات عليها من إصلاح و غيرها, فهل سيؤثر هذا العامل عند استخدام الراتنج المركب السيلوران؟ تألفت العينة من ( 20 ) كتلة من الراتنج المركب ذي الأساس العضوي سيلوران أبعادها (8×8×4)ملم و قسمت عشوائياً إلى مجموعتين: شملت المجموعة الأولى على ( 10 ) كتل و فيها تم إزالة نصف الكتلة بواسطة السنابل الماسية بعد تعرضها للدورات الحرارية, أما المجموعة الثانية فشملت على ( 10 ) كتل تم إزالة نصف الكتلة بواسطة السنابل الماسية أيضاً بعد صنعها مباشرة. بعد ذلك تم معالجة السطح البيني لإعادة بنائها إصلاحها بواسطة مجموعة (Cojet™) لشركة (3M), ثم رممت المجموعتين بالراتنج المركب سيلوران. غمست بعد ذلك العينة ضمن محلول فوشين الأساسي ( 0.5 )% لمدة (10) ثانية بعد تعرضها للدورات الحرارية مرة أخرى, ليتم تقييم التسرب الحفافي بإجراء مقاطع عرضية ضمن الكتل و فحصها باستخدام مجهر الستيريو. أظهر الاختبار الإحصائي (Mann-Whitney U) عدم وجود فروق دالة إحصائياً في تكرارات درجة التسرب الحفافي بين مجموعة الراتنج المركب سيلوران القديم و مجموعة الراتنج المركب سيلوران الجديد .