أجريت الد ا رسة على 90 صوص وزعت إلى ثلاث مجموعات أعطيت الأولى 0.75 غ/لتر من نترات البوتاسيو و الثانية 1غ/لتر، و بقيت الثالثة كشاهدة للمقارنة ربيت جميعها في غرفة و أعطيت العلف نفسه دون أية إضافات و لم تلقح و لم تعطى أي صاد حيوي . تم ذبح الصيصان بعد إعطائها النترات لمدة 30 يوما متواصلا . و تمت معاينتها تشريحيا و أخذت الغدة التيموسية (التوتة) و ثبتت بالفورمالين ثم تم دمجها و تقطيعها و صباغتها و دراستها مجهريا . كانت التغيرات النسيجية متقاربة جدا في المجموعات التي أعطيت النترات بجرعات 1غ/لتر و 0.75 غ/ لتر . و كانت أهم التغيرات التي لاحظناها في المجموعة الأولى و الثانية هي صغر حجم منطقة القشرة في بعض الفصيصات و فصلها بحدود واضحة عن اللب إضافة إلى زيادة كبيرة لجسيمات هاسل في منطقة اللب و التي تتكون من الخلايا البشروية و لوحظ حويصلات و خلايا شبكية في مراحل تنكس مختلفة مع توذم النسيج الضام . مما تقدم نستطيع التأكيد بأن للنترات تأثيرات سلبية على التيموس فقد أثرت عليها نسيجيا كزيادة جسيمات هاسل و بالتالي استنزاف الخلايا التائية مما يؤدي إلى انخفاض مقاومة الطيور و الرد المناعي لديها و تراجع نموها و بالتالي مردودها الاقتصادي.