جدل الجميل و القبيح و مقاربته في العمل الفني المطبوع


الملخص بالعربية

تداخلت المفاهيم الجمالية مع المفاهيم الأخلاقية مدة طويلة، و عد الذوق معبرًا عن الأخلاق. ثم حصل التحرر من هذا الربط بين الجمال و الأخلاق، و ذلك في الدراسات الحديثة و الأعمال الفنية المعاصرة. تحدث المفكر (كروتشه) عن القيمة و عكس القيمة للتمييز بين الجميل و القبيح، و أن الجمال هو (العبارة الموفقة) و القبح هو (العبارة غير الموفقة)، و عليه فإن نظرية القبح في الفن تبدو كتصور جمالي كاذب. و أشار المفكر (كارل ستيس) إلى الإخفاق الحاصل في التمييز بين ما هو غير جميل، و بين ما هو قبيح. و من ثم فالقبح يحمل متعة استطيقية كما الجمال. أما المفكر (بوزانكيت) فيرى أن القبيح بقدر ما هو معبر سيكون نوعًا من القيمة الاستطيقية، و للقبح أبعاد الجمال المركب. ثم لنقف على فكرة (الجمال الصعب) التي ترى أن هناك ما يسبب تعثرًا في تذوق القيمة. هذا كّله يكون مع قراءات مقارنة لنماذج من الأعمال الفنية المطبوعة التي تنتمي لمراحل مختلفة، و لكن أهمها الأعمال المعاصرة، بتقنياتها الحديثة.

المراجع المستخدمة

Baldassari, Anne. 2006. Picasso Love and War .Paris: Flammarion
osanquet, Bernard. 1915. Three Lectures on Aesthetic. London: Macmillan and Co.,Limited
Bachmetjevas, Viktoras. 2007. The Ugly in Art. Lithuanian University of Educational Sciences. Vol. 9, No. 4

تحميل البحث