دراسة تحليلية لسمات الجدران الستارية الزجاجية (أمثلة عالمية ومحلية)


الملخص بالعربية

استخدم الزجاج في العمارة في البدء لأغراض تزيينية على الجدران والاسقف, ثم تطور استخدامه كمادة شفافة للنوافذ, كما في العمارة القوطية, حتى وصل إلى المستنبتات الزجاجية. ومن ثم جاءت الثورة الصناعية لتساعد في ظهور المباني العامة الكبيرة مثل مباني السكك الحديدية والمطارات من خلال استخدام مجازات واسعة ومساحات كبيرة من الزجاج في الواجهات لتمكين من دخول الضوء للفراغات الداخلية المعتمة, ومن بعدها ظهر الطراز الدولي, الذي كان أغلب واجهاته من الزجاج , وانتشر لكافة البلدان لتتحول العمارة في ظله الى عمارة اللازمان واللامكان. تطورت تقنية الواجهات الزجاجية ونضجت وصولا الى الجدران الستارية الزجاجية خلال العقود الاخيرة, فلم يعد رفض المعماريين وعلماء البيئة للواجهات المزججة بشكل كامل مقبولا بعد الآن بسبب الفهم العميق للخصائص الوظيفية المختلفة وتطور التقنيات الحديثة التي أظهرت الدور الإيجابي للجدران الستارية الزجاجية(جماليا,معماريا,اجتماعيا,بيئيا,انشائيا). سنقدم عرض مختصر لتاريخ استخدام الزجاج في العمارة وصولا إلى الجدران الستارية الزجاجية ومفهومها وأهم أنظمتها , وعرض لأهم أنواع الزجاج المستخدم فيها لإعطاء فكرة عن الخيارات المتاحة. ومن ثم تحليل الخصائص الوظيفية للجدران الستارية الزجاجية(الواجهات الزجاجية),ودراسة أمثلة عالمية وأمثلة محلية(من مدينة دمشق).

المراجع المستخدمة

Baker, N. and Steemers, K. (2000), Energy and Enviroment in Archticture, Great Britain at the University Press, Cambridge
Crosbie, M.J., (2005), Curtain Walls, Hydrotechnical Construction
Elkadi, H. (2006), ‘Cultures of Glass Architecture, Great Britain by MPG Books Ltd, Bodmin, Cornwall
Gropius, W. (1965), The New Architecture and the Bauhous. London: MIT Press
Hagan, S. (2001), Taking Shape: A New Contract between Architecture and Nature, Oxford: Architectural Press

تحميل البحث