دراسة في التصوف الحضاري العربي الإسلامي منذ إرهاصاته الأولى على مدى القرنين الأول والثاني الهجريين وصولاً إلى نضج هذه المعرفة بدءاً من نهاية القرن الثاني الهجري وعلى امتداد العصرين العباسيين الأول والثاني ، أي حتّى بدايات القرن الخامس الهجري ، متفتحة مذاهب ومدارس عرضنا لها وبمفاتيحها الاصطلاحية التي تحدّت قيماً دينية رسمية وبخاصة : التوحيد والنبوة والإنسان ، إلى أن خلصنا إلى موقف وتقييم لهذه المعرفة الديمقراطية مقابل وبالتعارض الإيديولوجي والمعرفة مع كل معرفة استبدادية مغلقة