شملت الدراسة 27 مريض راجعوا شعبة العلاج الفيزيائي في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية - كلية الطب البشري- جامعة تشرين وهم مصابون بطلق ناري سبب أذية عصب وركي 11 منهم تعرضوا للجراحة العصبية من أجل إصلاح الأذية و16 تم علاجهم بشكل محافظ وقد تم إجراء جلسات علاج فيزيائي للجميع بشكل منتظم لمدة سنة حيث أن جميع المرضى قد تحسنت القوة العضلية لديهم في العضلات المعصبة من فروع العصب الوركي وكان التحسن الأفضل على مستوى عضلات المعصبة بالفرع الظنبوبي والأسوأ على مستوى العضلات المعصبة بالفرع الشظوي العميق كما أن مستوى التحسن في قوة العضلات المعصبة بالعصب الوركي أفضل في مجموعة المرضى المعالجين بشكل محافظ منها عند المعرضين للجراحة كما أفضل قوة كانت عند عضلات غشائية النصف ووترية النصف وذات الراسين ثم مثلثة الرؤوس الساقية وأسوأ النتائج كانت في العضلة الظنبوبية الأمامية.