إلى ماذا أدى التطور التكنولوجي في عالم تغذية الحيوان؟


ذكر (إبراهيم وخليل) أن التطور التكنولوجي الحديث خلال الأربعين عاماً الماضية والذي انتشرت تطبيقاته في عالم تغذية الحيوان أدى إلى استخدام الإضافات الغذائية والتي تدخل ضمن تركيب العلائق كإحدى المكونات التركيبية وتتضمن بعض الهرمونات والمضادات الحيوية والتي تضاف كمنشطات نمو دافعة في زيادة معدل إنتاج اللحوم وتحسين التحويل الغذائي , وهذا يدل على أن للمضادات الحيوية تأثير إيجابي كمحفز إضافي للنمو وتحسين الاستفادة من المكونات البروتينية والفيتامينات والأملاح المعدنية وزيادة مقاومة الأمراض. بالإضافة إلى تأثيرها على قتل الجراثيم المتواجدة في الأمعاء والجهاز الهضمي التي تنتج كميات كبيرة من الأمونيا والمخلفات النتروجينية داخل الأمعاء .

إلا أنه في السنوات الأخيرة تم التوصل إلى مجموعة من المضادات خصيصاً لزيادة النمو والإنتاج مثل: ( فلافوميسين – الموننسين – فيرجينياميسين – لازالوسيد ) إذ تساعد هذه المضادات على زيادة كفاءة معامل التحويل الغذائي وتحسين كفاءة استهلاك العلف وتنشيط نمو بعض الميكروبات النافعة التي تؤدي إلى تخليق بعض الفيتامينات مثل فيتامين (أ). وتثبيط نمو الميكروبات الممرضة في أمعاء الحيوانات . وتثبيط نمو بعض الميكروبات غير الممرضة بأمعاء الحيوان والتي تنافسه على بعض المواد الغذائية كالفيتامينات والأحماض الأمينية فيزيد من معدل استفادته من الغذاء.