ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إشكالية الهوية في ادب نبيل سليمان دراسة على ضوء نقد ما بعد الاستعمار

The problem of identity in the literature of Nabil Suleiman, a study in the light of post-colonial criticism

581   2   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث لغة عربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يتناول هذا البحث تاثيرات الاستعمار بشكليه التقيدي والجديد في الهوية السورية عبر تحليل بعض روايات نبيل سليمان ويدرس البحث في القسم النظري منه الاستعمار وأشكاله ومفرداته ومفرزاته ومصطلحاته بالإضافة إلى نقد ما بعد الاستعمار ( المصطلح والنشأة ) ويتبع ذلك بدراسة مفهوم الهوية وتفكيكها.


ملخص البحث
تتناول هذه الرسالة تأثيرات الاستعمار التقليدي والجديد على الهوية السورية من خلال تحليل روايات نبيل سليمان. في القسم النظري، تستعرض الرسالة مفاهيم الاستعمار ونقد ما بعد الاستعمار، وتفكيك الهوية. أما في القسم التحليلي، فتدرس تأثيرات الاستعمار التقليدي في بعض الروايات وتأثيرات الاستعمار الحديث في روايات أخرى. تتبع الرسالة تطور الهوية السورية عبر التاريخ من فترة الاحتلال العثماني والثورة ضده في روايات مثل مدارات الشرق وحجر السرائر، إلى فترة ما بعد الحداثة في روايات درج الليل درج النهار، في غيابها، ودلعون. تهدف الرسالة إلى تحليل مقومات الهوية السورية وتفاصيلها في كل رواية.
قراءة نقدية
تُعَدّ هذه الدراسة جهدًا كبيرًا في تحليل الهوية السورية من خلال أدب نبيل سليمان، إلا أنها قد تكون قد أغفلت بعض الجوانب الفنية للروايات وركزت بشكل أكبر على الجانب الأيديولوجي والسياسي. كما أن استخدام اللهجة العامية في الحوار قد لا يكون مبررًا بشكل كافٍ في بعض الأحيان، خاصة أن الشخصيات الرئيسية مثقفة وتستطيع التعبير بالفصحى. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك تكرار لبعض الأفكار والمفاهيم التي تم تناولها في أكثر من موضع في الرسالة، مما قد يشتت القارئ.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترات التاريخية التي تناولتها الرسالة في تحليل الهوية السورية؟

    تناولت الرسالة فترات الاحتلال العثماني، الانتداب الفرنسي، وفترة ما بعد الحداثة.

  2. ما هي الروايات التي تم تحليلها في الرسالة؟

    تم تحليل روايات مثل مدارات الشرق، حجر السرائر، درج الليل درج النهار، في غيابها، ودلعون.

  3. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الرسالة؟

    تهدف الرسالة إلى تحليل تأثيرات الاستعمار التقليدي والجديد على الهوية السورية من خلال أدب نبيل سليمان.

  4. ما هي الانتقادات التي يمكن توجيهها لهذه الرسالة؟

    قد تكون الرسالة قد أغفلت بعض الجوانب الفنية للروايات وركزت بشكل أكبر على الجانب الأيديولوجي والسياسي. كما أن استخدام اللهجة العامية في الحوار قد لا يكون مبررًا بشكل كافٍ.


المراجع المستخدمة
أبو شهاب , رامي . الرسيس والمخاتلة خطاب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر النظرية والتطبيق , الطبعة الأولى , المؤسسة العربية للدراسات والنشر , بيروت , 2013
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يهدف هذا البحث إلى كشف وجود اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى عينة من إخوة الشّهداء في منطقة جبلة، و معرفة الفروق في درجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بين الذكور و الإناث من إخوة الشهداء، و الكشف عن الفروق في درجة الاضطراب تبعاً لمتغيرات (المدة المنقضية على الصدمة (حدث الاستشهاد)، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية) لعينة البحث. و قد تم استخدام مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدافيدسون Davidson))، الذي يستند في التشخيص على الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع لجمعية الطب النفسي الامريكية (IV _DSM)، و قام بإعداده للعربية عبد العزيز ثابت (2006). تم تطبيق البحث في منطقة جبلة. و تألفت العينة من (69) أخ و أخت للشهداء، و توصل البحث للنتائج التالية: يوجد اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدى عينة البحث، و لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاضطراب تبعاً لمتغيري الجنس و المستوى التعليمي للعينة، بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الاضطراب تبعاً لمتغيري المدة المنقضية على حدث الاستشهاد و ذلك لصالح المدة التي تقل عن عام ، و تبعاً لمتغير الحالة الاجتماعية للعينة و ذلك لصالح العازب.
تطرح الأنثروبولوجيا اللغوية عدة إشكاليات تتعلق بالنسق الذي يمكننا أن ندرس اللغة من خلاله لذا يبحث هذا المقال في المذاهب و الأفكار و النظريات التي تناولت مسألة اللغة و الظّاهرة اللغوية من حيث تكوّنها و تشكلها في نطاق الفكر الفلسفي, و العلمي , و إذا كا ن بإمكاننا أن نتوصل إلى نسق يحكم العلاقة اللغوية باستقلال عن الإنسان المتكلم , و نعرض أيضا وجهة نظر البنيوية و الاتجاهات اللغوية الأخرى في القرن العشرين , و مناهجها , وصولاً إلى المنهج التاريخي الذي وقف في وجه هيمنة الفكر الإمبريالي, الفكر الذي حَجّم الظاهرة اللغوية مُغيّباً إياها عن المجتمع .
يهدف البحث إلى معرفة مستوى اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة (PTSD) لدى عينة من المراهقين النازحين الموجودين في مراكز الإيواء في منطقة مصياف، و ما هو ترتيب أبعاد الاضطراب لدى عينة البحث، بالإضافة إلى الكشف عن الفروق في درجة اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بين الذك ور و الإناث من المراهقين النازحين، و تبعاً لمتغير نوع السكن (نازح، غير نازح). تمَ ذلك باستخدام مقياس اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة لدافيدسون (Davidson)، الذي يستند إلى الدليل التشخيصي الإحصائي الرابع لجمعية الطب النفسي الامريكية (IV _DSM)، و قام بإعداده للعربية د.عبد العزيز ثابت (2006). تم تطبيق البحث في مراكز الإيواء في منطقة مصياف التابعة لمحافظة حماة. تكونت عينة البحث من (50) مراهق نازح (19 ذكور، 31 إناث) و (50) مراهق غير نازح. أشارت النتائج إلى انتشار المستوى المتوسط من اضطراب (PTSD) لدى عينة المراهقين النازحين، جاء ترتبت أبعاد الاضطراب على النحو الآتي: التجنب، إعادة الخبرة، الاستثارة. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في درجة الاضطراب (0.05 ≥ α) بين المراهقين النازحين تبعاً لمتغيري الجنس و مكان السكن (نازح، غير نازح).
قامت ثورة الحداثة في الفنون التشكيلية بالعقلانية لبناء الشكل الفني الجديد، و بالحسية الانفعالية كأسلوب في الأداء الفني لتثبيت الصورة التشكيلية عيانياً في واقع الإنسان الفيزيقي، فكانت لوحة التصوير بياناً مادياً ملموساً لعقلانيات و أفكار ذهنية مجردة. و العقل هو الذي يحرك الحواس الناقلة، و يحلل المعلومات الواردة عبرها، و يفسر معطياتها، و يستقرؤها، ثم بالمقارنة ينتج تعليمات جديدة تتضمن تغيير بنية الشكل الفني الواقعي و تحويله بواسطة الحواس من شكل محاكٍ لصورة طبيعية واقعية إلى شكل جديد يستمد روابطه الجديدة من البنية العقلية للفنان التشكيلي وفاقاً لرؤيته الجمالية التي قدمها في مرحلة الحداثة.
الهدف من هذا البحث، دراسة تصور التاريخ و التطور عند ابن خلدون؛ و ذلك من خلال توضيح منهجي لمعنى التاريخ، وصولاً إلى فلسفة التاريخ عنده، و إبراز أهمية هذا الفيلسوف في التاريخ، بوصفه أحد مؤسسي فلسفة التاريخ. و على اعتبار أن تصوره للتاريخ يجعله قريباً من الفلاسفة المعاصرين، و أنه قد أسس ذلك التصور للتاريخ على نقض المفهوم الإخباري نقضاً جذرياً، لأن التاريخ عنده ليس سرداً للأخبار و إنما هو تعليل للأحداث، بما يسمح ببناء علم جديد. إن مفهوم التقدم الذي تبلور في القرن الثامن عشر، نجد إرهاصاته في مقدمة ابن خلدون التي قدم فيها منهجية لدراسة التاريخ في حركته الداخلية وليس في ظاهره، و ذلك من خلال طرحه لأسئلة إشكالية تفتح آفاقاً للمعرفة و التطور مثل: ما العلاقة بين المعرفة التاريخية و الكتابة التاريخية؟ هل يمكن للتاريخ أن يتجسد في علم؟ كما أن هذا البحث يشير إلى أخطاء المؤرخين، التي تحدث لأسباب معقدة نفسية و اجتماعية و سياسية و ثقافية، أو للجهل بقوانين الطبيعة و أحوال العمران.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا