ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة بيئية وكيميائية للنوع Inula viscosa (L.) Aiton واختبار تأثير الزيت العطري في الليشمانية المدارية Leishmania tropica

Environmental and Chemical Study of Inula viscosa (L) Aiton. and Testing the Effect of Aromatic Oil on Leishmania tropica

468   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تحوي الفلورا السورية عدة أنواع تابعة لجنس الطيون Inula إلا أنه لم تنشر على حد علمنا أية دراسة علمية متكاملة عن أنواع الطيون وعن نوع الطيون الدبق خاصة لذلك فقد كان من الضروري إلقاء الضوء على هذا النوع الهام المنتشر في البيئة السورية


ملخص البحث
تناولت هذه الدراسة البيئية والكيميائية نبات الطيون الدبق (Inula viscosa) المنتشر في البيئة السورية، وهدفت إلى تحليل تأثير الزيت العطري المستخلص من هذا النبات على طفيليات الليشمانية المدارية (Leishmania tropica). تم جمع العينات النباتية من ثلاث مناطق بيئية مختلفة في سوريا (خربة الفرس، حيالين، المشتاية) خلال مراحل نموها المختلفة (النمو الخضري، الإزهار، ما بعد الإزهار) بين عامي 2012-2013. أظهرت النتائج أن مرحلة الإزهار هي الأنسب لجمع النبات لتحقيق الفائدة العلاجية القصوى، حيث سجلت أعلى نسبة للزيت العطري في هذه المرحلة. تم تحليل التركيب الكيميائي للزيت باستخدام جهاز الكروماتوغرافيا الغازية-مطياف الكتلة (GC-MS)، وتم تحديد المركبات الرئيسية المكونة للزيت، حيث كان حمض الغلوسيك هو المركب الرئيسي. كما أظهرت الدراسة أن الزيت العطري له تأثير مثبط على طفيليات الليشمانية المدارية بتركيز 7.83 ميكرولتر/مل. توصلت الدراسة إلى أن الزيت العطري للطيون الدبق يمكن أن يكون بديلاً فعالاً وآمناً للأدوية الكيميائية المستخدمة حالياً في علاج الليشمانية، ويتطلب ذلك مزيداً من الأبحاث لتأكيد فعاليته على الحيوانات ومن ثم الإنسان.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث العلمي حول النباتات الطبية وتأثيراتها العلاجية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية أكثر تنوعاً لضمان شمولية النتائج. ثانياً، لم يتم التحقق من تأثير الزيت العطري على الحيوانات، وهو ما يعتبر خطوة ضرورية قبل الانتقال إلى التجارب السريرية على البشر. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أكثر تفصيلاً للعوامل البيئية الأخرى التي قد تؤثر على إنتاجية الزيت العطري. وأخيراً، يجب تعزيز التعاون مع مراكز الأبحاث الأخرى لضمان دقة وموثوقية النتائج.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المرحلة الأنسب لجمع نبات الطيون الدبق لتحقيق الفائدة العلاجية القصوى؟

    مرحلة الإزهار هي الأنسب لجمع نبات الطيون الدبق لتحقيق الفائدة العلاجية القصوى، حيث سجلت أعلى نسبة للزيت العطري في هذه المرحلة.

  2. ما هو المركب الكيميائي الرئيسي في الزيت العطري لنبات الطيون الدبق؟

    المركب الكيميائي الرئيسي في الزيت العطري لنبات الطيون الدبق هو حمض الغلوسيك.

  3. ما هو التركيز المثبط لنسبة 50% من طفيليات الليشمانية المدارية باستخدام الزيت العطري للطيون الدبق؟

    التركيز المثبط لنسبة 50% من طفيليات الليشمانية المدارية باستخدام الزيت العطري للطيون الدبق هو 7.83 ميكرولتر/مل.

  4. ما هي الخطوة التالية المقترحة لتأكيد فعالية الزيت العطري للطيون الدبق في علاج الليشمانية؟

    الخطوة التالية المقترحة هي استخدام الزيت العطري على فئران التجارب المصابة بطفيليات الليشمانية لدراسة مدى فعاليته في الشفاء من هذه الآفات، ومن ثم تطبيقه على الإنسان إذا أثبت فعاليته.


المراجع المستخدمة
الحكيم , وسيم . 1992 . النباتات الطبية والعطرية, منشورات جامعة دمشق
قيم البحث

اقرأ أيضاً

اختُبرت الفعالية المضادة لمستخلصات أوراق نبات الطيون Inula viscosa L. تجاه بعض أنواع الجراثيم الممرضة المعزولة من مختبر مستشفى الأسد الجامعي في اللاذقية ، بطريقة الانتشار بوساطة الأقراص. أظهرت النتائج أن المستخلص المائي يمتلك فعالية مضادة تجاه جميع الجراثيم السلبية و الإيجابية غرام. و تراوحت أقطار حلقات تثبيط النمو الجرثومي بين 9 ملم لجراثيم الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeroginosa ، و 41 ملم لجراثيم المتقلبات الشائعة Proteus vulgaris. و تحسست كل الجراثيم الإيجابية غرام لجميع المستخلصات العضوية لأوراق نبات الطيون، فهي تمتلك فعالية مضادة تجاه الجراثيم، بينما أظهرت الجراثيم السلبية غرام مقاومة لمستخلص الكلوروفورم باستثناء جراثيم الكليبسيلة الرئوية Klebsiella pneumoniae ، و قطر حلقة تثبيط النمو 12 ملم، و مقاومة لمستخلص ثنائي كلور الميتان باستثناء جراثيم الزائفة الزنجارية Pseudomonas aeroginosa ، و قطر حلقة تثبيط النمو 15 ملم، و مقاومة لمستخلص ثنائي إيتيل الإيتر باستثناء جراثيم Serratia marcescens ، و قطر حلقة تثبيط النمو 32 ملم. و الخلاصة الوحيدة التي أظهرت فعالية مضادة لجميع الجراثيم هي إيتيل أسيتات، و أظهرت خلاصة الإيتانول و الميتانول و الأسيتون فعالية مضادة لكل الجراثيم الممرضة المعزولة باستثناء جراثيم Escherichia coli ، التي أظهرت مقاومة لجميع المستخلصات باستثناء إيتيل أسيتات ، و سجل قطر حلقة تثبيط النمو 10 ملم. تشير الدراسة أن المستخلصات المائية و العضوية لأوراق نبات الطيون تمتلك فعالية مضادة تجاه الأنواع الجرثومية الممرضة المختبرة ، و لاسيما الخلاصة المائية و خلاصة مذيبات الإيتانول و الميتانول و إيتيل أسيتات و الهكسان، و بذلك يمكن أن تكون مصدراً للمضادات الحيوية الطبيعية في المستقبل.
جمعت أزهار نبات Inula viscosa (L.) (جنس اينولا, الفصيلة النجمية ) و المعروف محليا باسم الطيون من منطقتين مختلفتين في اللاذقية : منطقة جوبة برغال (منطقة جبلية ) و منطقة قايا ( منطقة ساحلية ), و تم استخلاص الزيت العطري منها بالتقطير المائي باستخدام جه از كليفنجر, حيث بلغت النسبة الوزنيه للزيت العطري 1.26 % , 1.1 % لكل من المنطقة الجبلية و الساحلية على التوالي . تم تحديد التركيب الكيميائي للزيت العطري المستخلص من أزهار الطيون باستخدام جهاز GC/MS. احتوى الزيت العطري من المنطقة الجبلية على 60 مكون, تم التعرف على 58 مكون منها و التي تشكّل نسبة (97.98%) من المجموع الكلي للزيت العطري و كان المكون الرئيسي المسيطر فيه : 7-methoxy-5-ethoxy-2,2-dimethyl-2H-chromene(43.43%) . احتوى الزيت العطري من المنطقة الساحلية على 33 مكون تم التعرف على 32 مكون منها و التي تشكّل نسبة (98.31 %) من المجموع الكلي للزيت العطري , و كانت المكونات الرئيسية فيه : Linalyl propionate (19.70%) , Eugenol (15.11%) , n-Eicosane (9.27%) .
في هذه الدراسة قمنا بدراسة التعبير الجيني عن P27 في الشكل المشيقي لليشمانية المدارية بواسطة تقانة Reverse Transcriptase Polymerase Chain RT-PCR) Reaction) مستخدمين زوجاً من المشارع النوعية التي تم تصميمها يدوياً بالاعتماد على تسلسل هذه الجين في الأنواع الأخرى من الليشمانية بعد تحديد و معرفة المناطق المصانة من التسلسل، و أظهرت النتائج إثبات تواجد جين P27 في جينوم الليشمانية المدارية إلى جانب وجود تعبير جيني لها في الشكل المشيقي.
يعد البروتين الغشائي لمنشأ الحركة-11 (KMP-11)، الموجود في جميع وحيدات الخلية ذات الأسواط المدروسة إلى الآن، مرشحاً محتملاً ليكون لقاحاً ضد داء الليشمانيات. إذ أن الجزيئة المرشحة لتكون لقاحاً مناسباً ضد داء الليشمانيات يجب أن يعبر عنها في عديمات السوط ، الأشكال المخمجة للثدييات. إلا أن التعبير عن KMP-11 في عديمات السوط ما يزال موضع جدل. في هذه الدراسة، قمنا أولاً بعزل و زراعة و تنميط عينة من الليشمانيا المدارية L. tropica، و من ثم قمنا بدراسة التعبير عن KMP-11 في أماميات السوط و في عديمات السوط لطفيلي هذه السلالة بوساطة تقانة RT-PCR مستخدمين شفعاً من البادئات النوعية. أظهرت النتائج أن RNA الرسول للمورثة KMP-11 موجود في أماميات و عديمات السوط من الليشمانيا المدارية. يتوافق التعبير عن هذه الجزيئة في عديمات السوط مع قدرة الحماية المناعية التي أظهرها سابقاً لقاح DNA تجريبي يقوم على المورثة KMP-11، كما و يتوافق مع حدوث استجابة مناعية خلطية و خلوية الوساطة اتجاه البروتين KMP-11 في الحيوانات المصابة بالليشمانيا.
نفّذ هذا البحث لتحديد كمية الزيت العطري المستخلص من أوراق نبات الآس Myrtus communis L. باستخدام التقطير المائي و التعرف على التركيب الكيميائي للزيت العطري و مكوناته الرئيسيّة و الثانويّة، و تحديد كمياتها بواسطة جهاز الكرموتوغرافيا الغازي المرتبط بمطي اف الكتلة GC-MS. جُمعت العينات في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2013 من ثمانية مواقع مختلفة في ظروفها المناخية (حلب، و زرزور، و الزعينية، و قطرة الريحان، و الريحانة، و كسب، و مشتى الحلو، و مصياف). قدّرت كميّة و تركيب الزيت على أساس الوزن الجاف للأوراق. اختلفت كمية الزيت بين الطرز المدروسة في المواقع المختلفة، حيث تراوحت ما بين (0.46-0.55 مل) دون أن يكون هناك فروق معنوية فيما بينها. تم التعرف على (18) مركباً من مكونات الزيت العطري للآس، و كانت هناك فروق معنوية في (13) مركّباً. تفوق مركب 1,8-Cineole بنسبة (18.85%) مقارنةً مع بقية المكونات، يليه مركبα-Pinene بنسبة (16.93%). بينما بلغت أقل نسبة لمركب Myrcene (0.31%).

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا