ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة إمكانية استخدام أغشية رقيقة من الـ ZnO كوسط فعال لليزر عشوائي

Study the possibility of using thin films of ZnO as an effective medium for random laser

546   0   0   0.0 ( 0 )
 نشر من قبل جامعة دمشق مقالة
 تاريخ النشر 2020
  مجال البحث فيزياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Saeed Maroof




اسأل ChatGPT حول البحث

حُضِّرت وبنجاح أغشية رقيقة من أكسيد الزنك ZnO بسماكات مختلفة على ركائز زجاجية باستخدام طريقة السول – جل وذلك باستخدام خلات الزنك المائية كمصدر رئيسي لشوارد الزنك Zn+2. شُخصت مورفولوجيا السطح بواسطة مجهر القوة الذرية (AFM) ووصّفت الأغشية المحضرة بنيوياً بواسطة طيف انعراج الأشعة السينية (XRD) أما التحليل العنصري فقد تم بواسطة مطيافية تشتت الطاقة للأشعة السينية (EDX). كما دُرِست الخواص الضوئية للأغشية المحضرة بواسطة المطيافية الضوئية تحت الأحمر- المرئي - فوق البنفسجية UV – VIS – IR والتألق الضوئي (PL). أظهرت صور الـ AFM أن الأغشية المحضرة ناعمة ومتجانسة وخصوصاً في أجل السماكات العالية وأن الحبيبات الناتجة على السطح تأخذ شكل قضبان متقطعة متوسط قطرها يساوي 240nm. لوحظ عن طريق طيف الـ XRD أن التوجه البلوري السائد للغشاء المحضر هو (112) وأن ابعاد بلوراته يساوي 19nm، في حين أظهرت طيف الـ EDX أن التركيب العنصري لتلك الأغشية هو من أكسيد الزنك. من خلال المطيافية UV – VIS – IR تبين أن تلك الأغشية تملك نفاذية عالية في المجال المرئي كما حُسِبت قيمة الفجوة الطاقية المباشرة للأغشية المحضرة بدلالة السماكة والتي تراوحت بين (3.273 – 3.256 eV). لوحِظ من خلال مطيافية التألق الضوئي وجود قمة إصدار عند الطول الموجي 616nm هذا ما يرشحها لأن تكون وسط فعال لليزر العشوائي.


ملخص البحث
تناول البحث تحضير أغشية رقيقة من أكسيد الزنك (ZnO) باستخدام طريقة السول-جل، ودراسة خواصها البنيوية والضوئية. تم تحضير الأغشية على ركائز زجاجية بسماكات مختلفة، واستخدمت خلات الزنك المائية كمصدر رئيسي لشوارد الزنك. تم تحليل مورفولوجيا السطح باستخدام مجهر القوة الذرية (AFM)، ووصفت الأغشية بنيوياً بواسطة طيف انعراج الأشعة السينية (XRD)، والتحليل العنصري بواسطة مطيافية تشتت الطاقة للأشعة السينية (EDX). أظهرت النتائج أن الأغشية المحضرة ناعمة ومتجانسة، خاصة عند السماكات العالية، وأن الحبيبات الناتجة على السطح تأخذ شكل قضبان نانوية بمتوسط قطر 240 نانومتر. أظهر طيف XRD أن التوجه البلوري السائد للغشاء المحضر هو (112) بمتوسط حجم بلوري 19 نانومتر. بينت الأطياف الضوئية أن الأغشية المحضرة شفافة بنفاذية تتراوح بين 77% و92% في منطقة المرئي وتحت الأحمر. تم حساب الفجوة الطاقية المباشرة للأغشية المحضرة وتراوحت بين 3.256 و3.273 إلكترون فولت. أظهرت مطيافية التألق الضوئي وجود قمم إصدار عند الأطوال الموجية 616 نانومتر و648 نانومتر، مما يجعلها مرشحة لاستخدامها كوسط فعال لليزر العشوائي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر البحث خطوة مهمة في مجال تحضير الأغشية الرقيقة من أكسيد الزنك ودراسة خواصها البنيوية والضوئية. ومع ذلك، يمكن تقديم بعض الملاحظات لتحسين البحث. أولاً، كان من الأفضل تضمين مقارنة مع نتائج أبحاث سابقة لتوضيح مدى التقدم المحرز. ثانياً، يمكن توسيع الدراسة لتشمل تأثير عوامل أخرى مثل درجة الحرارة ومدة التحضير على خصائص الأغشية. ثالثاً، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للنتائج الضوئية وربطها بتطبيقات عملية محددة. وأخيراً، يمكن تعزيز البحث ببيانات تجريبية إضافية لتأكيد النتائج وتوسيع نطاق الدراسة لتشمل مواد أخرى مشابهة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطريقة المستخدمة لتحضير أغشية أكسيد الزنك في هذا البحث؟

    تم استخدام طريقة السول-جل لتحضير أغشية أكسيد الزنك في هذا البحث.

  2. ما هي الأدوات المستخدمة لتحليل مورفولوجيا السطح للأغشية المحضرة؟

    تم استخدام مجهر القوة الذرية (AFM) لتحليل مورفولوجيا السطح للأغشية المحضرة.

  3. ما هي الفجوة الطاقية المباشرة للأغشية المحضرة؟

    تراوحت الفجوة الطاقية المباشرة للأغشية المحضرة بين 3.256 و3.273 إلكترون فولت.

  4. ما هي الأطوال الموجية التي أظهرت قمم إصدار في مطيافية التألق الضوئي؟

    أظهرت مطيافية التألق الضوئي قمم إصدار عند الأطوال الموجية 616 نانومتر و648 نانومتر.


المراجع المستخدمة
ﻻ يوجد مراجع
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نناقش في هذا البحث، تأثير العيوب النقطية على الخصائص الكهربائية و الضوئية لأفلام رقيقة من أكسيد الزنك تم تنميتها بطريقة الترسيب الذري الطبقي على ركائز من الزجاج و السيلكون عند درجة حرارة منخفضة (100°C). أنجزت قياسات أطياف التألق الضوئي عند درجة حرارة الغرفة، و الأطياف الكتلوية الأيونية الثانوية، و قياسات مفعول هول لطبقات من أكسيد الزنك. أجريت عملية التسخين عند درجة حرارة 400 °C لعينة ZnO المنماة على ركيزة من الزجاج في الهواء و في جو من الأزوت N2 لمدة نصف ساعة. إن التسخين الطويل يؤدي إلى اختزال كبير لتركيز الإلكترونات، و في نفس الوقت، نلاحظ زيادة واضحة في حركية حاملات الشحنة، الذي قد يؤدي إلى انخفاض عدد العيوب الأصلية في طبقات أكسيد الزنك. لوحظ أيضا أن ذرات الهيدروجين في عينات أكسيد الزنك لا تسيطر على الخصائص الكهربائية بازدياد تركيز الإلكترونات.
أجريت دراسة التركيب الكيميائي السطحي بواسطة مطيافية إلكترون أوجيه (AES) لطبقات من أكسيد الزنك المنماة بطريقة الترسيب الذري الطبقي. و قد تم تحديد العناصر المتوافرة على سطوح المواد، و تعيين التركيز الذري للعناصر على السطوح. لوحظت كمية صغيرة فقط من الكر بون أو من مركبات الكربون، تم إزالتها بسهولة من خلال قذفها بايونات الأرغون. كما تبين أيضا أن قذف سطح العينة بايونات الأرغون لمدة طويلة يستنفذ الأكسجين منه جزئيا.
يعدّ هذا العمل استمراراً لدراسة أطياف تألق الأشعة السينية (XRL) X – ray luminescence لأكسيد التوتياء النقي والمشوب بعناصر مختلفة في الأفلام الرقيقة والبلورات والمساحيق المحضرة بطرائق تقنية متطورة. فقد قمنا بدراسة أطياف التألق ضمن المجال (200-700)n m لأفلام رقيقة من أكسيد التوتياء النقية والمشوبة بشوارد من الألمنيوم بتراكيز وزنية مختلفة %Wt (5,10,15,20) , والمحضّرة بطريقة البخّ الحراري , وهي تقنية بسيطة وذات كلفة منخفضة نسبياً. أظهرت الدراسة قمماً طيفية تألقية عند الأطوال الموجية (335,410,521)nm بزمن تألق مميز وجديد t=20 ns، كما تم تحليل التغيّر في الشدات التألقية في الأطوال الموجية الناتجة من اختلاف التراكيز في الإشابة للأفلام الرقيقة ومقارنتها بالفيلم النقي. للأفلام الرقيقة تطبيقات علمية واسعة في المجال الطبي وخاصة الليزر وفي العدادات الومضانية وفي الخلايا الشمسية.
تملك أغشية أكسيد القصدير استخدامات واسعة، و خصوصاً في مجـال النواقـل الـشفافة و الخلايـا الشمسية و مستشعرات الغاز و المواد ذات الكهربائية الإجهادية، و يعد الترسيب بواسطة الليزر مـن أهـم الطرائق المتبعة للحصول على هذه الأغشية. قمنا في هذا البحث بتطو ير طريقة للحصول علـى أغـشية متجانسة من أكسيد القصدير SnO2 تعتمد على تبخير أهداف ركامية من هذا الأكسيد بواسطة ليزر CO2 مستمر منخفض الاستطاعة W 70 في الضغط الجوي العادي مع ترتيب يستخدم مروحة تضمن الحـصول على أغشية متجانسة. و قد تعرضت بعض هذه الأغشية لعمليات تلديين في شروط مختلفة، قمنا بعد ذلك بتوصيف هذه الأغشية و دراسة خصائصها. فقد أظهرت الصور المأخوذة بالمجهر الضوئي وجود درجـة عالية من التجانس و أوضح طيف انعراج الأشعة السينية وجود درجة من التبلـور للحبيبـات البلوريـة تختلف باختلاف التحضير و درجة حرارة التلديين annealing ،حيث وجد أنه يوجد توجه بلوري مفـضل وفق المستوى (110) . و قد أعطت نتائج الامتصاصية الضوئية معلومات عن قيمة الثغرة الطاقية الفعالـة Eg للعينات قبل المعالجة الحرارية و بعدها فقد وجد أنه بالنسبة لـبعض الأغـشية تكـون 2ev.3 = Eg (انتقالات غير مباشرة) قبل المعالجة، و بعد المعالجــة تصبـح (ev 3.1 = Eg) انتقالات مباشرة. أظهرت الأغشية المعرضة لشروط تلدين قاسية عدم تماثـل المنـاحي فـي خصائـصها الـضوئية و الكهربائية، و تجلى ذلك من خلال اختلاف الامتصاصية للغشاء نفسه من أجل اتجاهين متعامدين. و ظهـر ذلك أيضاً في المقاومة الكهربائية التي يدل سلوكها مع درجة الحرارة إلى وجود خصائص نـصف ناقـل بارزة. تتغير قيمة Eb من 73ev.0 قبل التلدين إلى 37ev.0 من أجل أحد الاتجاهين و 32ev.0 من أجـل الاتجاه المعامد.
أجري هذا البحث خلال الفترة ( 2010-2013) بهدف دراسة إمكانية الاستفادة من بقايا الطحالب البحرية الخام المتراكمة على الشاطئ السوري في الحصول على أوساط زراعية بديلة عن الأوساط التقليدية للاستخدام في المشاتل ولاسيما الحراجية وبالتالي الإقلال من استيراد ال بيتموس وتوفير العملة الصعبة وفي الوقت ذاته تخليص البيئة من المخلفات النباتية العضوة وتحسين مظهر الشواطئ .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا