ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة علاقة نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات بالخصائص السريرية النسيجية لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين

Evaluate the Association between Platelet to Lymphocyte Ratio and the Clinical and Histological Properties in Nonmetastasis Colorectal Cancer Patients

588   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2021
  مجال البحث الطب البشري
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يعتبر السرطان مشكلة صحية عالمية هامة، وإن سرطان الكولون والمستقيم من السرطانات الأكثر شيوعاً حالياً. اكتشف مؤخراً أن الاستجابة الالتهابية الجهازية تلعب دوراً داعماً في العديد من أنواع السرطانات ومنها سرطان الكولون والمستقيم، حيث يمكن تقييم هذه الاستجابة بعدة مؤشرات منها نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات. هدفت دراستنا لتقييم العلاقة بين نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات وربط هذه النسبة مع الخصائص السريرية النسيجية لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين. شملت الدراسة 95 مريض سرطان كولون ومستقيم غير نقائلي في مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي. أظهرت نتائجنا وجود فروق هامة إحصائياً بارتفاع متوسط نسبة صفيحات لمفاويات حسب مرحلة الورم (0.0001>P)، حسب حجم الورم (P=0.001)، وحسب نقائل العقد اللمفاوية (P=0.03). يزداد متوسط النسبة مع تقدم مرحلة الورم، ومع ازدياد حجم الورم وتشكيله لنقائل في العقد اللمفاوية، بينما لم تكن هنالك فروق هامة إحصائياً بمتوسط نسبة صفيحات لمفاويات حسب درجة تمايز الخلايا الورمية (P=0.1)، وحسب توضع الورم في الكولون الأيمن والأيسر P=0.3)). تبرز هذه النتائج ارتباط ارتفاع نسبة صفيحات لمفاويات مع الخصائص السريرية النسيجية التي تدل على إنذار سيء لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين.


ملخص البحث
تعتبر الدراسة التي أجراها الدكتور نادر عبد الله ومي ريبه حول علاقة نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات بالخصائص السريرية النسيجية لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين من الدراسات الهامة في مجال الأورام. هدفت الدراسة إلى تقييم العلاقة بين نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات وربط هذه النسبة بالخصائص السريرية النسيجية للورم. شملت الدراسة 95 مريضاً في مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي. أظهرت النتائج وجود فروق هامة إحصائياً بارتفاع متوسط نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات حسب مرحلة الورم، حجم الورم، ونقائل العقد اللمفاوية، بينما لم تكن هناك فروق هامة حسب درجة تمايز الخلايا الورمية أو موقع الورم في الكولون الأيمن أو الأيسر. تعكس هذه النتائج ارتباط ارتفاع نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات بالخصائص السريرية النسيجية التي تدل على إنذار سيء لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين. أوصت الدراسة بإمكانية استخدام نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات كعامل إنذاري غير باضع ومنخفض التكلفة لتقييم المرضى ووضع الخطط العلاجية المناسبة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أفضل لعلاقة نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات بالخصائص السريرية النسيجية لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، حجم العينة البالغ 95 مريضاً قد يكون غير كافٍ لتعميم النتائج على جميع المرضى. ثانياً، لم يتم تناول تأثير العوامل الأخرى مثل العلاجات السابقة أو الحالات الصحية الأخرى التي قد تؤثر على نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولاً إذا تم تضمين مرضى من مراكز طبية مختلفة لزيادة تنوع العينة. وأخيراً، على الرغم من أن النتائج تشير إلى ارتباط نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات بالخصائص السريرية النسيجية، إلا أن الدراسة لم تقدم تفسيراً ميكانيكياً واضحاً لهذا الارتباط.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقييم العلاقة بين نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات وربط هذه النسبة بالخصائص السريرية النسيجية لدى مرضى سرطان الكولون والمستقيم غير النقائليين.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة هي وجود فروق هامة إحصائياً بارتفاع متوسط نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات حسب مرحلة الورم، حجم الورم، ونقائل العقد اللمفاوية، بينما لم تكن هناك فروق هامة حسب درجة تمايز الخلايا الورمية أو موقع الورم في الكولون الأيمن أو الأيسر.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإمكانية استخدام نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات كعامل إنذاري غير باضع ومنخفض التكلفة لتقييم المرضى ووضع الخطط العلاجية المناسبة، وكذلك دراسة هذه النسبة أثناء المعالجة وأثناء مراقبة المرضى الدورية للتنبؤ بالاستجابة العلاجية واكتشاف النكس المبكر.

  4. ما هي العوامل التي لم تؤثر على نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات حسب الدراسة؟

    العوامل التي لم تؤثر على نسبة الصفيحات إلى اللمفاويات حسب الدراسة هي درجة تمايز الخلايا الورمية وموقع الورم في الكولون الأيمن أو الأيسر.


المراجع المستخدمة
Salazar Onfray, F., M. López, and A. Mendoza - Naranjo, Paradoxical effects of cytokines in tumor immune surveillance and tumor immune escape. Cytokine & growth factor reviews, 2007. 18 : p. 171 - 82 .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن أهمية الوسائل غير الغازية تكمن في التقليل من الاعتماد على إجراء تنظير هضمي علوي و خاصة عند مرضى الذين احتمالية تواجد دوالي مري عندهم قليلة كما تكمن أهميتها بسبب عدم توفر أجهزة تنظير في بعض المناطق . يمكننا الاعتماد على نسبة تعداد الصفيحات على قطر الطحال كمشعر على وجود دوالي مري أو عدم وجودها .
تهدف هذه الدراسة لإثبات وجود علاقة بين البيليروبين والـRDW والعوامل الإنذارية لسرطان المعدة (مرحلة الورم – الواسمات الورمية). الطرق: شملت الدراسة 112 فرداً ممن راجعوا مشفى تشرين الجامعي ومركز الأورام التابع له في اللاذقية خلال الفترة الممتدة بين تموز 2018 وكانون الأول 2019. تم توزيعهم في مجموعتين كالتالي: مجموعة مرضى سرطان المعدة شملت 56 مريضاً (33 ذكراً و23 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 37 و83 سنة, ومجموعة الشواهد شملت 56 فرداً (34 ذكراً و22 أنثى) تتراوح أعمارهم بين 37 و80 سنة. تم تقييم مرحلة سرطان المعدة اعتماداً على نظام التصنيف AJCC (اللجنة الأمريكية المشتركة لمكافحة السرطان). تم استجواب المرضى والحصول على المعلومات الاجتماعية والسلوكية, تم من ثم الحصول على عينات الدم الوريدي للتقييم الطبي الحيوي. أجري التحليل الإحصائي للنتائج باستخدام البرنامج SPSS الإصدار 25. النتائج: ارتبط البيليروبين والـRDW مع العوامل الإنذارية لسرطان المعدة بشكل هام إحصائياً. ارتبط الـ RDW بشكل إيجابي مع مرحلة الورم والواسمين الورميين CEA و9-9CA1 بينما ارتبط البييلروبين الكلي وغير المباشر بشكل سلبي مع هذه العوامل, في حين لم يبد البيليروبين المباشر أي ارتباط هام. كانت قيم الـRDW لدى مرضى سرطان المعدة أعلى من قيمه لدى الشواهد. بينما انخفضت قيم البيليروبين الكلي وغير المباشر بشكل ملحوظ عند مرضى سرطان المعدة مقارنة مع الشواهد. تشير النتائج التي توصلت اليها دراستنا إلى أنه من الممكن أن يكون كل من الـRDW والبيليروبين عاملاً إنذارياً محتملاً لسرطان المعدة.
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستويات عامل النمو IGF-1 عند مرضى الداء السكري غير المعتمد على الإنسولين , حيث تم تقييم مستويات عامل النمو IGF-1 وعلاقته مع بعض المعالم المخبرية الهامة مثل ( غلوكوز الدم الصيامي , الخضاب السكري HbA1c , مدة الإصابة بالداء ا لسكري . LDL-c , HDL-c , TG , المنسب العصيدي ) لدى مرضى الداء السكري النمط الثاني Typ2DM
يعد السرطان من أهم الأمراض المسببة للوفاة في جميع أنحاء العالم حيث سجل ما يقارب 14 مليون حالة إصابة جديدة و8.2 مليون حالة وفاة في عام 2012 ومن المتوقع أن يرتفع عدد الاصابات بمعدل 70% خلال العقدين القادميين
إن كثرة شيوع الأمراض الكلوية يجعلها من الأمور الهامة طبياً، و لمعرفة تواتر الأمراض الكلوية في سورية و مقارنتها بالدراسات العالمية قمنا بدراسة 261 خزعة كلية مجراة لمرضى في الفترة ما بين (1/1/2007-31/12/2012) في مشفى الأسد الجامعي في دمشق, فحصت بالمجه ر الضوئي و مجهر الومضان المناعي. مئة و عشرة خزعات كانت التهاب كبب و كلية بدئي بنسبة 59.8% من 184 خزعة فيها آفة كبية، أشيع نمط من التهاب الكبب و الكلية البدئي كان التصلب الكبي القطعي البؤري FSGS بنسبة (30.9% )، ثم جاء الاعتلال الكبي الغشائي MN بنسبة (29.1 %) ثم وجد الاعتلال الكلوي بـ (IgA (IgAN بنسبة 10%، و قد تساوت حالات التهاب الكبب و الكلية الغشائي التكاثري MPGN و الداء الكبي قليل التبدلات MCD بنسبة 9.1%، أما التهاب الكبب و الكلية الهلالي CrGN فقد كان بنسبة 6.4% و أخيراً كان التهاب الكبب و الكلية التالي للإنتان PIGN بنسبة 5.5 %. أما بالنسبة التهاب الكبب و الكلية الثانوي فوجدت 74 حالة بما نسبته 40.2% من خزعات الآفات الكبية، و كان التهاب الكلوي الذأبي LN أكثرها تواتراً 85.1% ثم التصلب الكبي السكري بنسبة 8.1 % ثم الداء النشواني بنسبة 6.8%.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا