ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

المسؤولية التأديبية للمحامي ( دراسة مقارنة )

1060   5   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2013
  مجال البحث الحقوق
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تحتل مهنة المحاماة أهمية بالغة في دول العالم كافة لأنها مهنة تهدف إلى تحقيق العدالة في المجتمع فالمحامي يقدم المشورة القانونية لموكله


ملخص البحث
تتناول هذه الرسالة موضوع المسؤولية التأديبية للمحامي من خلال دراسة مقارنة بين النظامين القانونيين في سوريا ومصر. تبدأ الرسالة بتوضيح أهمية مهنة المحاماة ودورها في تحقيق العدالة في المجتمع، حيث يقدم المحامي المشورة القانونية ويدافع عن حقوق موكليه في الدعاوى القضائية. تتناول الرسالة نظام التأديب الذي يجب أن يخضع له المحامي، والذي يتضمن تحديد الواجبات والالتزامات التي يجب عليه الالتزام بها، وكذلك العقوبات التأديبية التي يمكن أن تفرض عليه في حالة الإخلال بهذه الواجبات. يتم فرض العقوبات التأديبية من خلال إجراءات تأديبية تمر بمرحلة الشكوى والتحقيق والإحالة للمحاكمة التأديبية. كما تتناول الرسالة الضمانات التي يتمتع بها المحامي أثناء محاكمته التأديبية، مثل حقه في الدفاع عن نفسه وحقه في الطعن في القرارات التأديبية. وتخلص الرسالة إلى أن هناك حاجة لتطوير نظام تأديبي أكثر فعالية وشفافية لضمان تحقيق العدالة التأديبية وحماية حقوق المحامين.
قراءة نقدية
تعد هذه الرسالة دراسة شاملة ومفصلة لموضوع المسؤولية التأديبية للمحامي، وقد نجح الباحث في تقديم مقارنة دقيقة بين النظامين القانونيين في سوريا ومصر. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى مزيد من التحليل والتوضيح. على سبيل المثال، قد يكون من المفيد تقديم أمثلة عملية لحالات تأديبية فعلية وكيفية تطبيق الإجراءات التأديبية عليها. كما يمكن تعزيز الرسالة بمزيد من الدراسات الميدانية والاستبيانات التي تعكس آراء المحامين والقضاة حول فعالية النظام التأديبي الحالي. وأخيرًا، قد يكون من المفيد تقديم توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية تحسين النظام التأديبي بما يتماشى مع التطورات القانونية الحديثة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية مهنة المحاماة في المجتمع؟

    تحتل مهنة المحاماة أهمية بالغة في دول العالم كافة، لأنها تهدف إلى تحقيق العدالة في المجتمع من خلال تقديم المشورة القانونية والدفاع عن حقوق الموكلين في الدعاوى القضائية.

  2. ما هي الإجراءات التأديبية التي يخضع لها المحامي في حالة الإخلال بواجباته؟

    يخضع المحامي لإجراءات تأديبية تشمل تقديم الشكوى، التحقيق، والإحالة للمحاكمة التأديبية. يتم فرض العقوبات التأديبية من خلال مجلس تأديب يشكل وفقًا لما ينص عليه قانون تنظيم مهنة المحاماة.

  3. ما هي الضمانات التي يتمتع بها المحامي أثناء محاكمته التأديبية؟

    يتمتع المحامي بعدة ضمانات أثناء محاكمته التأديبية، مثل حقه في الدفاع عن نفسه وحقه في الطعن في القرارات التأديبية لضمان حماية حقوقه ومنع التعسف.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الرسالة لتحسين النظام التأديبي للمحامي؟

    توصي الرسالة بتطوير نظام تأديبي أكثر فعالية وشفافية، وتقديم أمثلة عملية لحالات تأديبية فعلية، وتعزيز الدراسات الميدانية والاستبيانات، وتقديم توصيات تفصيلية حول كيفية تحسين النظام التأديبي بما يتماشى مع التطورات القانونية الحديثة.


المراجع المستخدمة
د. محمد فتوح محمد عثمان " مدخل لإجراءات المحاكمات التأديبية " مجلة العلوم الإدارية السنة 36 العدد الأول
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تتناول هذه الدراسة بالبحث أحكام المسؤولية المدنية للطبيب في القانونين السوري و الفرنسي. و قد عرفت هذه المسؤولية تطورًا هائلا في القانون الفرنسي منذ صدور القانون المدني عام 1804 و حتى تاريخ كتابة هذا البحث. و تلقي هذه الدراسة الضوء على الأحكام التش ريعية الجديدة لهذه المسؤولية في القانون الفرنسي، 2004 و المتعلق بسياسة الصحة العامة في /8/ التي صدر آخرها بموجب القانون الصادر بتاريخ 9 فرنسا و المعدل للنظام القانوني للبحوث الطبية الحيوية. و من ناحية أخرى، تظهر هذه الدراسة مدى عدم تفعيل هذه المسؤولية في القانون السوري، و هذا هو الحال بالنسبة لمعظم الدول العربية.
تعد المسؤولية بوجه عام من أهم الأسس الإنسانية كونها تدخل في معظم العلاقات بين أفراد المجتمع, و هذا البحث يلقي الضوء على المسؤولية القانونية التي تطال الموظف العام بالنظر إلى أنه شخص طبيعي, و فرد من أفراد المجتمع و بالنظر أيضا إلى صفته الوظيفية, و يبي ن مفهوم كل نوع من أنواع هذه المسؤولية و خصائصها و آثارها.
المسؤولية الجنائية للذكاء الاصطناعي تتمثل أهمية هذه الدراسة في أهمية موضوعها الجديد والحيوي، وهو المسؤولية الجنائية الناتجة عن أخطاء الذكاء الاصطناعي في التشريع الإماراتي "دراسة مقارنة"، فعلى امتداد الخمسين سنة الماضية تضافرت الجهود العالمية في عدد من الميادين، كالفلسفة والقانون وعلم النفس وعلم المنطق والرياضيات، وعلم الأحياء وغيرها من العلوم، ومنذ سنوات بدأت هذه الجهود تحصد من ثمارها وظهرت إلى الوجود تطبيقات مذهلة للذكاء الاصطناعي، وهذا ما دفع دولة الإمارات العربية المتحدة لاستحداث وزارة للذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل، فهذه الخطوة تُضاف إلى سجل الإمارات الحافل بكل ما هو جديد في الثقافة والعلوم وغيرها من المجالات، فالإمارات سبّاقة في البحث وجلب أي أفكار جديدة أو عالمية وتطبيقها، والهدف من ذلك هو الارتقاء بالعمل الإداري. لأن اعتماد الإدارة على الذكاء الاصطناعي يساعدها على التكيف مع التغيرات المتلاحقة، ويساعدها أيضاً على مواجهة التحديات المتعددة والمختلفة، وبالتالي تحقيق الميزة التنافسية التي تسعى الإدارة إلى تحقيقها.
أفرزت المواقع الإلكترونية ثورة إعلامية، أثبتت أهميتها في ساحات التغيير، حتَّى إنَّها نافست الإعلاما لتقليدي، دوراً و حضوراً. كما أثارت إشكالات عديدة على الصعيد القانوني، أهمها التساؤل عن مسؤولية المواقع الإلكترونية الإعلامية مدنياً عن محتواها الضار أ و غير المشروع. و مع كثرة الأشخاص القائمين على عمل هذه المواقع يثار التساؤل عن تحديد الشخص المسؤول، و كذلك الحالات التي تقوم فيها مسؤولية المواقع الإلكترونية الإعلامية.
في الحقيقة, إن مرحلة الحداثة هي من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان حيث أنه من خلال هذه المرحلة تتحدد مقوماته الشخصية و ميوله الذاتية و تتكون ثقافته و تبرز علاقاته الاجتماعية على ساحة حياته. فطفل اليوم هو رجل الغد. و إذا ما استحوذنا عليه بالحماية و ا لحنان و الأمان و الرعاية و تنشئته الحرة الفطرية أو المكتسبة و وفرنا له سبيل العيش الآمن من مآكل و ملبس و حالة صحية خالية من الأمراض العضوية و النفسية استطعنا أن نبني رجل جديد ذو ميول اجتماعية غير عدائية ضد الأخر أو ضد المجتمع و ابتعدنا به عن طريق الانحراف. إنّ قانون الأحداث السوري انطلق في توقيف الحدث من مبدأ مصلحة الحدث، و لم يضع شروطاً و ضوابط خاصّة تحّد من سلطة القاضي في تقدير هذه المصلحة، و أجاز التوقيف بالنسبة لجميع الأحداث، و أياً كانت الجريمة المرتكبة. و خوفاً من احتمال وقوع أيّ تعسّف من قبل القاضي، و انطلاقاً من المنطق القانوني، يتوجّب وضع شروط خاصّة بتوقيف الحدث و تحديد نطاقه و قصره على الأحداث الذين أتموّا الخامسة عشرة، في حال ارتكابهم جناية واضحة المعالم و تكفي دلائلها الأولية لإدانة الحدث. إذ إنّه من غير المعقول اتخاذ مثل هذا الإجراء الزجري و الخطير بحق باقي الأحداث، في حين أنّه لا تطبّق عليهم أيّة عقوبة سالبة للحرية، و إنّما تُطبّق عليهم التدابير الإصلاحية المنصوص عنها في المادّة الرابعة من قانون الأحداث الجانحين. و لابد من البحث عن تدابير بديلة ذات طابع تربوي و إصلاحي، يستعاض بها عن الاحتجاز و التوقيف.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا