ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

إنتاج الأجنة خارج الرحم في المعز السوري

In Vitro Embryo Production in Syria Goats

735   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

نفذت الدراسة في مخابر الهيئة العامة للتقانة الحيوية بدمشق خلال الفترة من 1-3-2013 حتى 28-2-1014 بهدف انتاج الاجنة خارج الرحم في المعز السوري


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة إنتاج الأجنة خارج الرحم في المعز السوري، حيث أجريت التجارب في مخابر الهيئة العامة للتقانة الحيوية بدمشق خلال الفترة من 1 مارس 2013 حتى 28 فبراير 2014. هدفت الدراسة إلى إنتاج الأجنة خارج الرحم ودراسة تأثير فصل السنة وعمر الحيوان وقطر البويضة في معدل إنضاج البويضات وإخصابها وانقسامها حتى مرحلة التويتة، وتحديد معدل حيويتها بعد التجميد والإذابة. جمعت المبايض من عنزات مذبوحة في المسلخ، وتم تصنيف البويضات إلى أربع فئات وفق الحالة الشكلية للنواة والسيتوبلازم وعدد طبقات الخلايا الركامية المحيطة. استخدمت أوساط تقنية طفل الأنبوب لإنضاج البويضات وإخصابها وتنميتها حتى مرحلة التويتة خارج الرحم، وتم تجميد الأجنة باستخدام مزيج من مانعي التجميد بطريقة التزجيج. أظهرت النتائج أن طريقة التشطيب سمحت بجمع 1474 بويضة، وبلغ المعدل العام لإنضاج البويضات 42.54%، وإخصابها 29.35%، ومعدل انقسامها 28.8%، ومعدل حيوية الأجنة بعد التجميد والإذابة 47.17%. كان هناك تأثير معنوي لفصل السنة وعمر الأم المانحة وقطر البويضة في هذه المعدلات. فشلت البويضات التي جمعت في فصل الشتاء في القدرة على الانقسام والنمو لتكوين أجنة مخبرياً، وكذلك البويضات التي جمعت من مانحات بعمر أقل من سنة. تبين أن البويضات التي قطرها أكبر من 110 ميكروناً وجمعت في فصلي الصيف والخريف ومن أمهات مانحة بعمر أكبر من سنة كانت هي الأفضل لإنتاج الأجنة مخبرياً والأكثر قدرة على مقاومة ظروف التجميد والإذابة. توصي الدراسة بضرورة متابعة الأبحاث لتمكين الاستفادة من البويضات التي أقطارها أقل من 110 ميكرون والعائدة لعنزات غير بالغة في الحصول على أجنة خارج الرحم.
قراءة نقدية
تعد هذه الدراسة خطوة هامة في مجال إنتاج الأجنة خارج الرحم في المعز السوري، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق الدراسة ليشمل فصولاً إضافية من السنة لمزيد من التحقق من تأثير التغيرات الموسمية. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير التغذية والعوامل البيئية الأخرى على نتائج التجارب، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير كبير على النتائج. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات حديثة أخرى لتحسين معدلات الإنضاج والإخصاب والانقسام، مثل استخدام تقنيات الجينات والهندسة الوراثية. وأخيراً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواعاً أخرى من الحيوانات الزراعية لمقارنة النتائج وتحقيق فهم أعمق.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو إنتاج الأجنة خارج الرحم في المعز السوري ودراسة تأثير فصل السنة وعمر الحيوان وقطر البويضة في معدل إنضاج البويضات وإخصابها وانقسامها حتى مرحلة التويتة، وتحديد معدل حيويتها بعد التجميد والإذابة.

  2. ما هي الطريقة المستخدمة لجمع البويضات في الدراسة؟

    تم جمع البويضات باستخدام طريقة التشطيب، حيث تم تشطيب سطح المبيض وغسله بمحلول PBS الدافئ لجمع البويضات.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن طريقة التشطيب سمحت بجمع 1474 بويضة، وبلغ المعدل العام لإنضاج البويضات 42.54%، وإخصابها 29.35%، ومعدل انقسامها 28.8%، ومعدل حيوية الأجنة بعد التجميد والإذابة 47.17%. كان هناك تأثير معنوي لفصل السنة وعمر الأم المانحة وقطر البويضة في هذه المعدلات.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة متابعة الأبحاث لتمكين الاستفادة من البويضات التي أقطارها أقل من 110 ميكرون والعائدة لعنزات غير بالغة في الحصول على أجنة خارج الرحم، والاستمرار في الأبحاث العلمية لرفع معدلات إنضاج وإخصاب وانقسام البويضات خلال فصلي الشتاء والربيع، وكذلك عند العنزات صغيرة العمر.


المراجع المستخدمة
الخوري , فارس 1996 موسوعة عروق المعز في الدول العربية المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة ( اكساد) دمشق
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت الدراسة في مخبر التقانات الحيوية، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئـة العامـة للبحـوث العلمية الزراعية بهدف المقارنة بين أوساط إنضاج البويضات، و إخصابها، و تنميـة أجنـة الأبقـار فـي المختبر حتى اليوم السابع بعد الإخصاب. جمعت مبايض الأبقار من المسلخ، و استخرجت منها البويضات في المختبر بطريقة تشطيب سطح المبيض. و استخدم الوسطان TCM و SOF لإنضاج (مدة 24 سـاعة في حاضنة CO2 بتركيز 5 % و حرارتها 39 م°) و تنمية بويضات الأبقار في المختبر (مـدة 7 أيـام فـي الحاضنة) في جو رطب 95 % و استخدم الهيبارين، و مـزيج مكـون مـن (البنـسلين، و الهيبوتـورين و الابينفرين) (PHE) لتهيئة النطاف في وسط الإخصاب TALP مدة 18 ساعة في حاضنة CO2 5 % في جو مشبع بالرطوبة.
دلّ الانتشار الجغرافي الواسع و النمو الهائل في أعداد المعز في جميع أنحاء العالم بوضوح، على قدرة هذه الأنواع المجترة على التكيّف مع الظروف المناخيّة القاسية، و الأراضي صعبة الرعي. هدفت هذه الدّراسة إلى تقييم التنوع الوراثي لـنحو 42 عينة من المعز السور ي التابعة لعدة محطات تربية، تتضمّن الجبلي، و الشامي، و الهجين (ناتج التهجين بين كلا النوعين الشامي و الجبلي). تمّ استخلاص DNA لتلك العيّنات و تطبيق تقانة SSR باستخدام 7 مؤشرات توابع ترادفية Microsatellite. بلغ عدد الأليلات 29 أليل بمعدّل قدره 4.1 أليل لكلّ موقع مورثي. و تراوح عدد الأليلات لكلّ موقع من 3 أليلات في المؤشرات الوراثية BMS1714، INRAD07، SRCRSP09 إلى 8 أليلات في المؤشر الوراثي SRCRSP01. و تراوحت نسبة تكرار الأليلات خلال كلّ المواقع المورّثية المدروسة من 0.071429 للأليل ذي الحجم الجزيئي 210 bp للموقع المورثي McM527 إلى 0.97619 للأليل ذي الحجم الجزيئي 55 bp للموقع المورثي SRCRSP09.
تم تنفيذ البحث في أربع مناطق متباينة من الساحل السوري على أربعة أسراب من الماعز الشامي مختلفة الأعداد. تربى بأساليب مغايرة بحسب مفاهيم المربين و حاجاتهم و الطبيعة الجغرافية لكل منطقة, إذ بلغ عدد العنوز التي خضعت للدراسة (44) رأس. حُسِب متوسط الإنتاج اليومي من الحليب للعنزة الواحده, و المتوسط الشهري, و متوسط الإنتاج الكلي لكل سرب خلال موسم الإدرار المقسم إلى مرحلتين (الرضاعة, الإدرار) و كان في الأولى ( 2493,9 – 2238,6 – 1776,6 – 81,6 ) ل بحسب ترتيب الأسراب و أساليب التربية (4 – 2- 3- 1 ), و كذلك في الثانية. و نسبة الإنتاج كانت بمعدل (54,27)% في الأسلوب الأول للسرب الأول و في الأساليب الأخرى كانت أقل من (50)% و ارتفعت عند الأسراب الأخرى ( 55,83 – 54,63 – 50,60 – 45,72 )% و على التوالي ( 3- 4 – 2- 1 ), و تبين من خلال التحليل الإحصائي عدم وجود فروق معنوية عند الأسراب الثاني و الرابع رغم اختلاف الأسلوبين و وجودها عند السربين الأخرى. و في المرحلة الثانية كانت الفروق المعنوية موجوده عند الأسراب الأربعة بالتوافق مع أساليب التربية المختلفة.
نُفّذ البحث في مخبر زراعة الأنسجة التابع للهيئة العامة للتقانة الحيويـة خـلال العـامين 2011– 2012 بهدف استحداث الكالس من الأجنة الناضجة لثلاثة أصناف محلية مـن الـذرة البيـضاء الحبيـة و استرجاع النبات من الكالس و تجذير النموات المسترجعة و تقسية النب ات للحصول على نبات قـادر علـى متابعة النمو في البيت البلاستيكي. أظهرت النتائج أن أفضل تركيز لتعقيم النبات و إدخاله هـي اسـتخدام هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 5 % مدة 20 دقيقة، بينمـا أدت إضـافة 2 مـغ/ل مـن D-4,2- 4,2 ( acid dichlorophenoxyacetic) إلى وسط MS إلى زيادة نسبة اسـتحداث الكـالس و رفـع معـدل الكالس الجنيني.
الهدف الأساسي من هذا البحث هو تقدير الطاقة الكهربائية الكامنة التي يمكن استخراجها من الآبار النفطية المغلقة في الحقول الشمالية الشرقية في سورية. أظهر البحث أن استخدام دورة رانكين (ORC) العضوية ذات الوسيط العضوي إيزوبوتان تعطي طاقة صافية . تستخدم الدو رة الجيوحرارية محلولا ملحيا Brine لامتصاص الحرارة الجوفية من باطن الأرض .

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا