ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير أوساط الإنضاج، و الإخصاب، و الزرع في إنتاج أجنة الأبقار مخبرياً

Effect of In vitro maturation, fertilization and culture media on bovine embryo production

1298   2   13   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2011
  مجال البحث إنتاج حيواني
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أجريت الدراسة في مخبر التقانات الحيوية، إدارة بحوث الثروة الحيوانية، الهيئـة العامـة للبحـوث العلمية الزراعية بهدف المقارنة بين أوساط إنضاج البويضات، و إخصابها، و تنميـة أجنـة الأبقـار فـي المختبر حتى اليوم السابع بعد الإخصاب. جمعت مبايض الأبقار من المسلخ، و استخرجت منها البويضات في المختبر بطريقة تشطيب سطح المبيض. و استخدم الوسطان TCM و SOF لإنضاج (مدة 24 سـاعة في حاضنة CO2 بتركيز 5 % و حرارتها 39 م°) و تنمية بويضات الأبقار في المختبر (مـدة 7 أيـام فـي الحاضنة) في جو رطب 95 % و استخدم الهيبارين، و مـزيج مكـون مـن (البنـسلين، و الهيبوتـورين و الابينفرين) (PHE) لتهيئة النطاف في وسط الإخصاب TALP مدة 18 ساعة في حاضنة CO2 5 % في جو مشبع بالرطوبة.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة تأثير أوساط الإنضاج والإخصاب والتنمية المختلفة على إنتاج أجنة الأبقار في المختبر. تم جمع مبايض الأبقار من المسلخ واستخرجت البويضات باستخدام طريقة تشطيب سطح المبيض. استخدمت أوساط TCM وSOF لإنضاج وتنمية البويضات، والهيبارين أو PHE كعوامل تهيئة النطاف في وسط الإخصاب TALP. أظهرت النتائج عدم وجود فرق معنوي بين الوسطين TCM وSOF في نسبة الإنضاج، الانقسام، تشكل التويتة، وتشكل الكيس الأرومي. كما لم يكن هناك فرق معنوي بين الهيبارين وPHE في نسبة الانقسام، تشكل التويتة، وتشكل الكيس الأرومي. استنتجت الدراسة أنه يمكن استخدام الوسطين TCM وSOF لإنضاج بويضات الأبقار في المختبر، ويفضل استخدام الهيبارين كعامل تهيئة للنطاف بدلاً من PHE بسبب سهولة تحضيره وتخزينه.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة في مجال تحسين تقنيات الإخصاب في المختبر، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل درجة الحرارة والرطوبة بشكل مفصل. ثانياً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل أنواع أخرى من الأوساط والعوامل المساعدة. ثالثاً، يمكن تحسين تحليل البيانات باستخدام تقنيات إحصائية أكثر تقدماً لتقديم نتائج أكثر دقة. وأخيراً، يجب أن تتضمن الدراسة توصيات واضحة للتطبيق العملي في مزارع الأبقار لتحسين الإنتاجية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأوساط المستخدمة في إنضاج بويضات الأبقار في هذه الدراسة؟

    تم استخدام أوساط TCM وSOF لإنضاج بويضات الأبقار في هذه الدراسة.

  2. ما هو العامل المفضل لتهيئة النطاف في وسط الإخصاب TALP وفقاً للدراسة؟

    يفضل استخدام الهيبارين كعامل تهيئة للنطاف في وسط الإخصاب TALP بدلاً من PHE.

  3. هل كان هناك فرق معنوي بين الوسطين TCM وSOF في نسبة الإنضاج؟

    لا، لم يكن هناك فرق معنوي بين الوسطين TCM وSOF في نسبة الإنضاج.

  4. ما هي الاستنتاجات الرئيسية للدراسة؟

    استنتجت الدراسة أنه يمكن إنضاج بويضات الأبقار في المختبر باستخدام الوسطين TCM وSOF، ويفضل استخدام الهيبارين كعامل تهيئة للنطاف بدلاً من PHE.


المراجع المستخدمة
Ahuja، K. K. 1985. Carbohydrate determinants involved in mammalian fertilization. Am. J. Anat.، 114:207-225
Atef، A and M. A. Sirard. 2002. Effect of the absence or presence of various protein supplements on further development of bovine oocyte during In vitro maturation. Biol. Reprod.، 66: 901-905
Ax، R. L.، S. M. Bushmeyer، S. K. Boehm and M. E. Bellin. 1984. Binding of the glycosaminoglycan heparin to bovine granulosa cells varies with size and estrogen content of ovarian follicles. Endocr. Res.، 10: 63-72
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت الدراسة في مخابر الهيئة العامة للتقانة الحيوية بدمشق خلال الفترة من 1-3-2013 حتى 28-2-1014 بهدف انتاج الاجنة خارج الرحم في المعز السوري
هدف هذا البحث إلى تحديد كل من وسط و موعد الزراعة الأفضل لإنتاج اللفائف الخضراء المكونة من خلطة الأعشاب Lolium perenne) Festuca Arundinacea, Festuca rubra, Poa partensis, ) و بأقل التكاليف الممكنة, حيث تم اختبار سبعة أوساط مختلفة و في موعدين زراعيين مختلفين (15 أيلول و 1 نيسان). أظهرت النتائج أن وسط الزراعة المكون من التورب أو من بقايا كمبوست الفطر الزراعي أعطى أفضل نسبة إنبات (78 – 84%) و لموعدي الزراعة. كما أعطى الوسطان السابقان لفائف جاهزة بفترة زمنية أقل من الأوساط الأخرى (78 – 102 يوماً), بالإضافة إلى أفضل نوعية من اللفائف الخضراء من حيث خفة الوزن(41,96 – 53,89كغ/م2) , معدل التغطية (93 – 98%) و اللون. حقق الوسط المكون من بقايا كمبوست الفطر الزراعي ربحاً اقتصادياً أعلى مقارنةً بالأوساط الأخرى. حيث كان معامل الربحية (194,4 %).
استُخدم 13 جنيناً مجمداً بعد إذابتها بمرحلتي التويتة أو الكيسة الأريمية و ذات حيويـة جيـدة، حـصل عليها من أبقار شامية حية محرضة بطريقة الإباضة المتعددة و التلقيح الصنعي بهدف معرفة جنس الجنـين قبل نقله باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البـوليميرازي ( PCR (Reaction Chain Polymerase. سحبت 1-2 قُسيم أرومي من كل منها باستخدام إبرة رفيعة مركبة على مجهر مقلوب. و استنتج أن سحب 2-1 قُسيم أرومي من أجنة الأبقار الشامية في مرحلة التويتة أو الكيسة الأريمية تكفي لتحديد جنس الجنين في الأبقار الشامية باستخدام تقانة التفاعل التسلسلي البوليميرازي المتعدد، و حددت، و لأول مرة بادئات نوعية يمكن استخدامها لتجنيس أجنة الأبقار الشامية، ما يفيد في تقنيات نقل الأجنة المرغوبة و تقسيمها و الإستفادة منها مبكراً في عمليات التحسين الوراثي.
تــم فــــي هــــــــــذا البحــث دراســــــة تأثيـــــر تركيـــــــب الوســـط المغــــــذي فــــــــــي إنبــات و نمـــــــــــو بـــــــــــــذور النـــــــــــــــــوع Heliotropium hirsutissimium Grauer (نبات الزريقاء اللبدية) المزروعة مخبرياً في الأنابيب In vitro. حيث تم استخدام الأوساط التالية (الماء، وسط MS جامد Murashige & Skoog، وسط 1/2 MS جامد) مع تراكيز مختلفة من منظم نمو الجبريلين GA3 1- 0.1- 0.01- 0.001)مغ/ل) أو بدونه. أظهرت النتائج تفوق الوسط MS الجامد بوجود الجبريلين 0.1 مغ/ل على باقي التراكيز و الأوساط الأخرى، حيث سجل أعلى نسبة إنبات بمعدل 80.5%، و بمتوسط طول جذر بلغ 20 مم، و متوسط طول ساق 35 مم بعد أسبوعين من الزراعة. كما تحسنت نسبة الإنبات في الوسط 1/2 MS الجامد مضافاً إليه الجبريلين بتركيز 0.1 مغ/ل، حيث بلغت 75.44%، و سجل متوسط طول الجذر 19مم، و الساق 24 مم. كما أدى إضافة الجبريلين 0.1 مغ/ل إلى الماء، إلى الحصول على إنبات 65.33% بعد أسبوعين من الزراعة، و بمتوسط طول جذر 12.66 مم، و متوسط طول ساق 20 مم. زرعت بعض البادرات الناتجة من أفضل وسط في أصص تحوي تربة مغذية (تورب) و تمت أقلمتها حتى الحصول على نباتات بحالة خضرية جيدة أخذت نتائجها بعد شهر من الزمن.
نُفّذت هذه الدّراسة في مختبرات قسم الهندسة الوراثية العائد لمركز التقانة الإحيائية و تكنولوجيا الغذاء، دائرة البحوث الزراعية، وزارة العلوم و التكنولوجيا في العراق، في العام 2013 لتقييم كفاءة المستخلص المائي لنبات الحلفا بالتراكيز (0.0، 0.25، 0.5، 1.0 ، 1.5 و2) % و تراكيز مختلفة من الكاينتين (0.0، 1.5، 3، 5) مغ/لتر في تكوين الدرينات الدقيقة لصنفي البطاطا (دايموند و ديزري) في تجربتين منفصلتين. حُضّنت الزراعات تحت درجة حرارة 18-20 ºم و ظلام لمدة 90 يوماً. حُسبت أعداد الدرينات الدقيقة لكلّ نبات فضلاً عن أوزانها و أقطارها. أظهرت النتائج التأثير الايجابي للمستخلص المائي للحلفا بالتركيز 2% في عدد و وزن الدرينات ( 2.1 درينة/نبات و 104.41 مغ على التوالي)، و بالتركيز 1% في قطر الدرينة ( 5.52 مم). و تفوّق الصنف ديزري معنويّاً في وزن الدرينات ( 188.41 مغ). أما نتائج الكاينتين فقد أظهرت تأثيراً معنوياً في كل الصفات المدروسة ليتفوق في ذلك التركيز 5.0 مغ/لتر ليعطي أعلى عدد درينات 2.22 درينة/نبات، في حين أعطى التركيزين 3.0 و1.5 مغ/لتر أعلى قطر و وزن للدرينة 6.95 مم، 388.38 مغ على التوالي. لم يختلف الصنفان معنوياً في عدد الدرينات في حين تفوق الصنف دايموند معنويّاً في قطر و وزن الدرينات التي بلغت 6.86 مم و 363.45 مغ على التوالي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا