ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

توصيف بعض الخصائص الرطوبية للتربة القرفية وطبيعة ابتلالها عند الري بالتنقيط

1000   0   0   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2014
  مجال البحث الهندسة الزراعية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

باتت طريقة الري بالتنقيط من اهم طرائق الري الحديث المستخدمة على اغلب المحاصيل المزروعة في محافظة درعا والتي تسود فيها التربة القرفية .


ملخص البحث
تتناول هذه الرسالة العلمية التي أعدها المهندس الزراعي أحمد يوسف عبد الرحمن، توصيف بعض الخصائص الرطوبية للتربة القرفية في محافظة درعا، سوريا، ودراسة طبيعة ابتلالها عند استخدام نظام الري بالتنقيط. تم تنفيذ الدراسة في عام 2011 في موقع بحوث التربة بمحافظة درعا، حيث تم تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للتربة القرفية، وتحديد مواعيد الري والمسافات الفاصلة بين النقاطات باستخدام مقننات ري مختلفة (8 ل/سا، 16 ل/2سا، 24 ل/3سا، 32 ل/4سا). أظهرت النتائج أن التربة المدروسة ذات قوام طيني، وتتمتع بقدرة عالية على الاحتفاظ بالماء، حيث تراوحت السعة الحقلية بين 30% و38.85%. كما تحتوي التربة على نسبة عالية من الماء المتاح والماء سهل الإفادة الضروريين لنمو النبات. تميزت التربة بارتفاع نسبة المسامية الكلية، حيث تراوحت بين 51.78% و55.59%. كما أظهرت الدراسة أن جبهة الابتلال المتشكلة تحت النقاطة كانت ذات شكل شبه دائري (بصلي)، وأن الانتشار الأفقي للرطوبة كان أكبر من الانتشار العمودي في جميع المعاملات. تراوحت الفترة الفاصلة بين ريتين متتاليتين بين 4-6 أيام في المعاملة الأولى، و4-8 أيام في المعاملة الثانية، و4-10 أيام في المعاملة الثالثة، و6-10 أيام في المعاملة الرابعة. كما أظهرت النتائج أن المسافة الفاصلة المثلى بين النقاطات كانت 76 سم في المعاملة الأولى، و80 سم في المعاملة الثانية، و94 سم في المعاملة الثالثة، و104 سم في المعاملة الرابعة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن هذه الدراسة تقدم معلومات قيمة حول الخصائص الرطوبية للتربة القرفية وتأثير الري بالتنقيط عليها، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين تحليل أعمق لتأثير هذه الخصائص على إنتاجية المحاصيل المختلفة في المنطقة. ثانياً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة بين طرق الري المختلفة وتأثيرها على التربة والمحاصيل. ثالثاً، كان من الممكن تحسين الدراسة من خلال إجراء تجارب ميدانية إضافية في مناطق بيئية مختلفة لضمان تعميم النتائج. وأخيراً، يمكن أن تكون الدراسة أكثر فائدة إذا تضمنت توصيات عملية للمزارعين حول كيفية تحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الخصائص الفيزيائية للتربة القرفية التي تمت دراستها؟

    تمت دراسة الخصائص الفيزيائية للتربة القرفية بما في ذلك القوام، الكثافة الظاهرية والحقيقية، المسامية الكلية والهوائية، والرطوبة الهغروسكوبية.

  2. ما هي النتائج المتعلقة بالسعة الحقلية للتربة القرفية؟

    أظهرت النتائج أن السعة الحقلية للتربة القرفية تراوحت بين 30% عند العمق 45-60 سم و38.85% عند العمق 0-15 سم، مما يشير إلى قدرة عالية على الاحتفاظ بالماء.

  3. كيف تم تحديد المسافة الفاصلة المثلى بين النقاطات؟

    تم تحديد المسافة الفاصلة المثلى بين النقاطات من خلال رسم جبهة الابتلال بعد يومين من الري، حيث كانت المسافة المثلى 76 سم في المعاملة الأولى، و80 سم في المعاملة الثانية، و94 سم في المعاملة الثالثة، و104 سم في المعاملة الرابعة.

  4. ما هي الفترة الفاصلة بين الريات في المعاملات المختلفة؟

    تراوحت الفترة الفاصلة بين الريات في المعاملة الأولى بين 4-6 أيام، وفي المعاملة الثانية بين 4-8 أيام، وفي المعاملة الثالثة بين 4-10 أيام، وفي المعاملة الرابعة بين 6-10 أيام.


المراجع المستخدمة
فارس فاروق 1992 أساسيات عم الاراضي منشورات جامعة دمشق كلية الهندسة الزراعية
قيم البحث

اقرأ أيضاً

نفذت هذه الدراسة عام 2011 في موقع بحوث التربة بمحافظة درعا بهدف دراسة بعض الخصائص الفيزيائية و الرطوبية للتربة القرفية التي تقدر مساحتها بنحو 48 ألف كم 2 أي ما يعادل 26 % من مساحة القطر العربي السوري و هي تمثل منطقة زراعة المحاصيل الحقلية و أن دراسة خصائص الترب القرفية تعد أساساً لحسن إدارتها. بينت النتائج أن التربة المدروسة ذات قوام طيني و تتميز بقدرتها العالية على الاحتفاظ بالماء، حيث راوحت السعة الحقلية بين 30 % و 38.85 %، و تحتوي على قيمة عالية من الماء المتاح و الماء القابل للإفادة الضرورين لنمو النبات، فقد بلغت قيمة الماء المتاح كسماكة طبقة مائية في الطبقة السطحية 38,93 مم، أما الماء سهل الإفادة بلغت اتاحته 25,69 مم، و كانت أعلى قيمة للرطوبة الهيجروسكوبية و لنقطة الذبول في العمق الأخير لقطاع التربة المدروس. كما تميزت التربة المدروسة بارتفاع نسبة المسامية الكلية التي راوحت بين 51,78 % و 55,59 %. أما المسامية الهوائية فكانت جيدة حيث راوحت قيمتها بين 9,38 % و 15,47 % في مختلف الأعماق مع انخفاضها في العمق 30- 45 سم إلى %5,15.
نفذت التجربة بهدف تحسين كفاءة نظام الري بالتنقيط بالاعتماد على رطوبة التربة. و استخدم في التجربة مقياس غير مباشر لقياس الرطوبة موصول مع جهاز إشارة ( فاصل واصل ), و جهاز تحكم مبرمج على درجة رطوبة دنيا, و هي درجة السعة الحقلية للتربة و التي قيمتها ( 25 %), و على درجة رطوبة عليا هي درجة الإشباع عند رطوبة (75%).
نفذت الدراسة في كلية الزراعة بخرابو خلال الموسمين (2002-2003) بهدف مقارنة طرائق الري (الري بالتنقيط، الرذاذ، الخطوط) لإنتاجية الذرة الصفراء، صنف غوطة 82 . و قد بينت النتائج الإحصائية وجود فروق معنوية بين طرائق الري من حيث الإنتاج الحبـي و الـوزن ا لأخضر، فكان متوسط الموسمين من إنتاج الحبوب (48.6 طنـاً/هــ – 065.6 طنـاً/هــ - 905.7 طناً/هـ) لكل من الري بالتنقيط و الرذاذ و الخطوط على التوالي، و بالنسبة للوزن الأخضر كان المتوسـط للموسمين (4.24 – 04.22 – 75.25 طناً/هـ) للري بالتنقيط و الري بالرذاذ و الـري بـالخطوط علـى التوالي.
نفذت تجربة حقلية في تربة لومية لمعرفة تأثير التسميد العضوي (مخلفات مهاد الفطـر الزراعـي، ذرق الدواجن (الفروج)، سماد القمامة و التسميد المعدني NPK في بعـض خـواص التربـة الكلـسية و إنتاجيتها من نبات السلق Chard و محتواه من الآزوت و الفسفور و البوتاسي وم. أُجريت الزراعـة فـي العروة الربيعية في 10/3/2009 و أخذت الحشة الأولى بعد ستين يوماً من الزراعة. و كانت النتائج كمـا تربة 2 يأتي: ظهور فرق معنوي في معاملة السماد المعدني في إنتاجية النبات (الوزن الجاف) 6.157غ/م و بفعالية تسميد للإنتاج 8.50 % مقارنة بالشاهد 5.104 غ /م2 تربة، كما أظهرت المعاملة السمادية 50 % سماداً معدنياً + 50 % ذرق دواجن إنتاجية أعلى مقارنـة بمعـاملات الأسـمدة العـضوية الأخـرى و المعاملات السمادية 50 % سماداً معدنياً + 50 % أسمدة عضوية أخرى إلا أن الفروق لم تكـن معنويـة فيما بينها، و كان محتوى و تركيز كل من الآزوت و الفسفور و البوتاسيوم في أوراق النباتات على الـشكل الآتي: التسميد المعدني > 50 % سماداً معدنياً + 50 % ذرق دواجـن >ذرق دواجـن >50 % سـماداً معدنياً + 50 % مهاد الفطر > مهاد الفطر > 50 % سماد معدني + 50 % سماد قمامة > سماد قمامة. أظهرت معاملات الأسمدة العضوية انخفاضاً في محتوى التربة و النبات من الآزوت و الفسفور و البوتاسيوم مقارنة بمعاملة السماد المعدني. إلا أن الفروق لم تكن معنوية بين معاملة السماد المعدني و معاملة 50 % سماداً معدنياً + 50 % لذرق الدواجن و عليه يمكن استعمال نصف كمية السماد المعدني المقرر + نصف كمية السماد العضوي من الدواجن.
نُفّذ البحث في مركز البحوث العلمية الزراعية بالقامشلي، التابع للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بسورية، في منطقة الاستقرار الأولى، خلال المواسم الزراعية 2011 و 2012 و 2013 بهدف معرفة تأثير إضافة مستويات مختلفة من الزيوليت الطبيعي (20-T2 طن/هكتار، 40 -T3طن/هكتار، بالإضافة إلى معاملة الشاهد بدون إضافة T1)، في إنتاجيّة القمح ضمن دورة زراعية ثنائية قمح/حمّص و في محتوى الطبقة السطحية للتربة من الآزوت، و الفوسفور، و البوتاسيوم المتاح. نفّذ البحث باتباع تصميم القطاعات العشوائية الكاملة، بثلاثة مكررات لكلّ معاملة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا