أدركت الكثير من الدول المتقدمة أهمية المشروعات الصغيرة، في دعم الاقتصاد الوطني فوضعت
لها استراتيجية شاملة لتجعل منها الحجر الأساس في البناء الاقتصادي للبلد. كما أنها أجادت توظيف واستغلال هذه المشروعات في تغذية المشروعات الكبرى بالمنتجات الصغيرة والوسيطة.
أما بالنسبة لموضع في سورية فقد عانى الاقتصاد السوري من مشاكل عديدة تمثلت في مجموعة من القضايا الاقتصادية التي شكلت بمجملها مجموع العوائق التي ساهمت في الحد من تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كان أهمها البطالة بكافة أنواعها، حيث لم يسمح نطاق الإنتاج والأساليب الفنية للإنتاج باستيعاب فائض عرض قوة العمل.
No English abstract
المراجع المستخدمة
الأسرج، عبد المطمب.) 2006 (. مستبل المشروعات الصغيرة. كتاب الأهرام الاقتصادي. العدد 229 . القاهرة.
Anderson, D.(2002). Small industry in developing countries: a discussion of issues. world development
Armstrong, J. Scott.(1983).Strategic Planning and Forecasting Fundamentals. the strategic management handbook. Kenneth Albert. ed.. New York: McGraw Hill.
يعد النهوض بقطاع المنشآت الصغيرة و المتوسطة و تفعيل دوره التنموي بصفة عامة، و دوره
في إيجاد فرص عمل بصفة خاصة، هدف مهم لمعظم بلدان العالم، حيث يرى كثير من
الاقتصاديين أن تطوير هذه المنشآت و تشجيع إقامتها من أهم روافد عملية التنمية الاقتصادية
و الا
هدفت هذه الدراسة إلى التحرّي عن أثر التخطيط الاستراتيجي في تحقيق نطاق الوصول إلى
عملاء التمويل الصغير، و الوقوف على مدى وجود فروق بين كل من مؤسسة الأولى FMFI
لمتمويل الصغير و مؤسسة الأونروا UNRWA للتمويل الصغير في سورية من حيث التخطيط الاستراتيجي و نطاق الوصول للعملاء.
يهدف البحث إلى تعرف دور التخطيط الاستراتيجي في إدارة الأزمات التربوية في جامعة تشرين من وجهة نظر العاملين فيها، و كذلك تعرف الفروق بين إجابات العينة تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، و لتحقيق الغرض من البحث تم بناء استبانة تضمنت دور التخطيط الاستراتيجي في
إن اقتصاد المعرفة، أصبح مثار جدل في الآونة الأخيرة لدى أصحاب الفكر الاقتصادي و الاجتماعي، إذ
أن في رأي البعض أن المعرفة هي الباب الوحيد نحو تعظي التنافسية، بيد أن الآخرين يرون في سلبيات
وفرة المعرفة ما يمكن أن يؤدي إلى غير ذلك.
و من هنا حاولت هذه
تجلت إشكالية البحث في الحاجة المتنامية للمشتقات الفوسفاتية، لتطور مجالات
استخدامها في الزراعة و السلع الاستهلاكية المتنوعة، و لكن تصنيع المنتجات الأولية الفوسفاتية مازال دون المستوى المطلوب، مما يستدعي الاستيراد لتعويض النقص، مع العلم أنه يتم تصدير