ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة انتشار بعض العادات الفموية عند أطفال المدارس في مدينة اللاذقية

A Study on the Prevalence of Some Oral Habits of School Children in Lattakia

1208   3   18   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف: أجريت هذه الدراسة لتقييم انتشار بعض العادات الفموية ( تنفس فموي, بلع طفلي, مص إصبع ) عند أطفال المدارس في مدينة اللاذقية. المواد و الطرق: تم إجراء دراسة مقطعية شملت 825 طفل تراوحت أعمارهم بين (8-12) عام تم اختيارهم عشوائياً من أطفال المدارس في مدينة اللاذقية. تم جمع المعلومات المتعلقة بالعادات الفموية من خلال استبيان صُمم خصيصاً لغرض البحث تم إرساله إلى الآباء و تم إجراء التقييم السريري باستخدام أدوات الفحص. النتائج: بلغت نسبة انتشار العادات الفموية المدروسة 36.4% و كان التنفس الفموي العادة الأكثر انتشاراً 22.8% يليه البلع الطفلي 17.3%، و كانت عادة مص الإصبع العادة الأقل انتشاراً 5.8% و لم يكن هناك فروق في انتشار العادات الفموية المدروسة تبعاً للجنس أو العمر. الاستنتاجات: أظهرت الدراسة معدل انتشار عالي للعادات الفموية المدروسة ضمن عينة البحث و قد أبرز ذلك نقص اهتمام و وعي الأهل فيما يتعلق بالصحة الفموية لطفلهم و الحاجة إلى تحسين خطط الصحة العامة للوقاية التقويمية بحيث يمكن تجنب حدوث سوء إطباق في المستقبل.


ملخص البحث
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم انتشار بعض العادات الفموية (التنفس الفموي، البلع الطفلي، مص الإصبع) بين أطفال المدارس في مدينة اللاذقية. تم إجراء الدراسة على 825 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 8-12 عامًا، حيث تم جمع المعلومات من خلال استبيان موجه للأهل وتقييم سريري. أظهرت النتائج أن نسبة انتشار العادات الفموية بلغت 36.4%، وكانت عادة التنفس الفموي الأكثر انتشارًا بنسبة 22.8%، تليها البلع الطفلي بنسبة 17.3%، بينما كانت عادة مص الإصبع الأقل انتشارًا بنسبة 5.8%. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في انتشار العادات الفموية بين الجنسين أو حسب العمر. خلصت الدراسة إلى أن هناك نقصًا في وعي الأهل بأهمية الصحة الفموية لأطفالهم، وأوصت بضرورة تحسين خطط الصحة العامة للوقاية التقويمية لتجنب حدوث سوء إطباق في المستقبل.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة لأنها تسلط الضوء على انتشار العادات الفموية الضارة بين الأطفال في مدينة اللاذقية، ولكن يمكن توجيه بعض النقد البناء لها. أولاً، كان من الأفضل توسيع نطاق العينة لتشمل مناطق أخرى في سوريا للحصول على نتائج أكثر شمولية. ثانيًا، كان من الممكن استخدام تقنيات تشخيصية أكثر تقدمًا لتحديد العادات الفموية بشكل أدق. ثالثًا، لم تتناول الدراسة العوامل البيئية والاجتماعية التي قد تؤثر على انتشار هذه العادات. وأخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية تحسين وعي الأهل بأهمية الصحة الفموية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي العادات الفموية الأكثر انتشارًا بين الأطفال في مدينة اللاذقية؟

    العادات الفموية الأكثر انتشارًا هي التنفس الفموي بنسبة 22.8%، تليها البلع الطفلي بنسبة 17.3%، وأخيرًا مص الإصبع بنسبة 5.8%.

  2. هل هناك فروق في انتشار العادات الفموية بين الجنسين أو حسب العمر؟

    لا، لم تظهر الدراسة فروق ذات دلالة إحصائية في انتشار العادات الفموية بين الجنسين أو حسب العمر.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين الصحة الفموية للأطفال؟

    أوصت الدراسة بضرورة توعية الأهل حول العادات الفموية الضارة وتشجيعهم على مراجعة الأطباء المختصين في عمر مبكر لتقييم الحالة والبدء بالمعالجة التقويمية الوقائية إذا لزم الأمر، بالإضافة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول أشكال أخرى من العادات الفموية.

  4. ما هي نسبة انتشار العادات الفموية بين الأطفال في عينة الدراسة؟

    بلغت نسبة انتشار العادات الفموية بين الأطفال في عينة الدراسة 36.4%.


المراجع المستخدمة
SHETTY, S. R; MUNSHI, A. K. Oral habits in children - a prevalence study. Journal of the Indian Society of Pedodontics and Preventive Dentistry, Vol. 16, No. 2, 1998, 61-66
PETERSON, J; SCHNEIDER, P. Oral habits- A behavioral approach. Pediatr Clin North Am, Vol. 38, No. 5, 1991, 289-307
SHETTY, R. M; SHETTY, M; SHETTY, N. S; REDDY, H; SHETTY, S; AGRAWAL, A. Oral habits in children of Rajnandgaon,Chhattisgarh, India-A prevalence study. International Journal of Public Health Dentistry, Vol. 4, No. 1, 2013, 1-7
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر النخور السنية من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً , ويساهم تحديد نسبة انتشار النخر السني لمنطقة جغرافية محددة في وضع الخطط العلاجية والوقائية للحد من انتشاره . نهدف بهذه الدراسة إلى 1- تحديد نسبة انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة. 2- العلاقة بين حدوث وشدة نخور الطفولة المبكرة مع مجموعة المتغيرات الغذائية والوقائية بالإضافة إلى البيئات الاجتماعية والثقافية التي ينتمي إليها الأطفال في مدينة اللاذقية السورية . أجريت هذه الدراسة على909 أطفال تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات عمرية 3و4و5سنوات وتم توزيع استبيان حول مجموعة مواضيع تتعلق بالعادات الغذائية للطفل والحالة الاجتماعية الاقتصادية للأهل والحالة التعليمية للأم. أظهرت النتائج وتحليل البيانات أن نسبة الانتشار النخري لأطفال ما قبل المدرسة في مدينة اللاذقية 84.8%, كانت متوسطات dmft وdmfs لأطفال العينة المدروسة بعمر 3 التوالي (2.85±4.09 و 5.22±6.22)وبعمر 4سنوات( 3.43±4.12و8.259±7.29.)وبعمر5سنوات( 4.4±4.93 و11.962±10.157) على التوالي. وكانت قيمة مشعر النخر الجوهري SIC=9.02 . تم الحصول على 492 استبيان ظهرت بنتيجتها وجود علاقة جوهرية بين الـECC من جهة وبين عمر الطفل وبين الحالة الاجتماعية الاقتصادية للأسرة, الحالة التعليمية للأم, نوع الرضاعة وكمية تناول السكريات وأوقات تناول السكريات بين الوجبات. ولم نلاحظ وجود ارتباط جوهري بين الجنس والرضاعة الطبيعية للطفل .
تعتبر النخور السنية من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وانتشاراً, حيث تسهم دراسة انتشار النخر السني في مجموعة سكانية محددة في وضع الخطط اللازمة لمعالجته والوقاية منه. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نسبة انتشار وشدة النخر السني عند الأطفال في عمر13-15سنة ف ي مدينة اللاذقية, وإلى دراسة تأثير بعض العوامل المؤثرة في شدة النخر عند هؤلاء الأطفال. ضمنت العينة 1680 طفل وطفلة. تم تقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات بالاعتماد على درجة شدة النخر السني لديهم, جرى تحديد بعض العوامل التي تؤثر في النخر السني (نوع الرضاعة, مستوى العناية بالصحة الفموية, المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأهل). أظهر تحليل البيانات التي تم جمعها أن نسبة انتشار النخر السني عند هذه العينة بلغ1.92 ±67.1%, قيمة مشعر شدة النخرDMFT لكل طفل 2.35. كما أظهرت الدراسة علاقة بعض العوامل مع شدة النخر السني: عامل الرضاعة الاصطناعية, عامل العناية بالصحة الفموية وعامل المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأهل حيث تميزت بفروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة.
الهدف: تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نسب انتشار وشدة نخور الطفولة المبكرة عند الأطفال بعمر 3 إلى 5 سنوات في مدينة اللاذقية وتحديد ارتباط درجة pH اللعاب، القدرة الدارئة للعاب، معدل التدفق اللعابي مع حدوث النخر السني. المواد والطرائق: تم إجراء دراسة وبائي ة لعينة منN=400 طفل لتحديد نسب انتشار نخور الطفولة ضمن رياض أطفال مدينة اللاذقية ودراسة ارتباط جنس الطفل وعمره بهذه النخور. تلاها دراسة الاختبارات اللعابية لعينةN=40 طفل، وتحديد متوسطات عدد الأسنان والسطوح المنخورة والمرممة والمفقودة بسبب النخر، ودراسة أهمية الفروقات بين الأطفال في هذه المؤشرات. النتائج: دلت النتائج على وجود نسبة انتشار عالية لنخور الطفولة المبكرة عند الأطفال في مدينة اللاذقية 69.8%. لم نجد فروقات جوهرية فيdmft ، dmfs بين الأطفال بما يتعلق بجنس الطفل وعمره. القدرة المعدلة للعاب كانت عالية عند 65% من أطفال العينة ومتوسطة عند 35% مع غياب أطفال ذوي قدرة معدلة منخفضة. بالمقابل تبين وجود علاقة ارتباط عكسية بين درجة PH اللعاب وبين المؤشرات النخرية المدروسة.
الهدف من البحث: تقييم الحالة الصحية الفموية عند مجموعة من الأطفال المصابين بأمراض قلبية خلقية و مجموعة من الأطفال الأصحاء في مدينة اللاذقية. المواد و الطرائق: شملت العينة 100 طفل تراوحت أعمارهم بين (5-12) سنة من مراجعي قسم الأطفال في مشفى الأسد الجا معي - اللاذقية, 50 طفل منهم لديه إصابة قلبية خلقية مشخصة (مجموعة الدراسة), و 50 طفل سليم مطابق لهم بالعمر و الجنس (المجموعة الشاهدة). تم إجراء فحص فموي و تقييم النخر السني, اللويحة, التهاب اللثة و عيوب الميناء التطورية لكل طفل في كلتا المجموعتين. النتائج: كان متوسط مشعر النخر في الإسنان المؤقت dmft و كذلك كل من متوسط مشعر الالتهاب اللثوي و اللويحة السنية أعلى بشكل هام إحصائيا̋ في مجموعة الدراسة مقارنة بالمجموعة الشاهدة, في حين لم توجد فروق ذو أهمية إحصائية فيما يتعلق بكل من متوسط مشعر النخر في الإسنان الدائم DMFT و عيوب الميناء التطورية بين كلتا المجموعتين. الاستنتاجات: لوحظ أن مستوى الصحة الفموية عند الأطفال ذوي الأمراض القلبية الخلقية متدنٍ مقارنة بالأطفال الأصحاء, و هذا يزيد من خطورة تعرضهم لتجرثم دم و بالتالي الإصابة بالتهاب شغاف القلب الانتاني, و من هنا تكمن الأهمية الكبرى للرعاية السنية عند هؤلاء الأطفال منذ بزوغ أول سن.
الهدف: مقارنة فعالية مشاركة (ميدازولام، هيدروكسيزين) مع أو بدون أكسيد النايتروس/ الأكسجين في تركين الأطفال غير المتعاونين بعمر المدرسة من أجل المعالجة السنية. المواد و الطرق: الدراسة الحالية هي دراسة سريرية مستقبلية، ثلاثية التعمية، عشوائية، متصالبة عند أطفال غير متعاونين بعمر المدرسة و يحتاجون لجلستين للمعالجات السنية على الفك السفلي من الجهتين. 30طفل أعمارهم ((9-6 سنوات، تم اختيارهم عشوائياً لتلقي أحد النظامين الدوائيين: النظام ((A يتضمن ميدازولام فموي (M)7.5 ملغ و هيدروكسيزين فموي (H) 10 ملغ مع أكسجين (O2) 100% و النظام B)) يتضمن ميدازولام فموي (M) 7.5 ملغ و هيدروكسيزين فموي (H) 10 ملغ مع أكسيد النايتروس/أكسجين (N2O/O2) 50%. و في الموعد الثاني تم إعطاء النظام الدوائي الآخر. تم تقييم السلوك باستخدام مقياس Houpt المعدل من خلال مشاهدة تسجيلات فيديو للمرضى و ذلك في كل من مرحلة قبل المعالجة ( حقن، حاجز، تشغيل القبضة بدون ملامسة السن ثم مع ملامسته بدون حفر) و خلال مرحلة المعالجة ( حفر السن و ترميمه )، كما تم تسجيل العلامات الحيوية. النتائج: عند مقارنة التقييم الشامل لكلا النظامين كانت نسبة النجاح %86.67في النظام الدوائي(A) و %93.34في النظام الدوائي B)). لم يكن هناك فرق هام إحصائياً بين النظامين. بقيت العلامات الحيوية ضمن الحدود الطبيعية في جميع الحالات و لم تحدث آثار جانبية خطيرة.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا