ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الممكنات الاقتصادية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في سورية

Economic Possibilities to Achieve Self-sufficiency of Wheat in Syria

1082   0   5   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث اقتصاد زراعي
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدف البحث إلى التعرّف على الوضع الراهن للقمح على مستوى سورية خلال الفترة (2000-2012)، و إلى دراسة الطاقة الإنتاجيّة و الاستهلاكيّة، و حجم الفجوة، و نسبة الاكتفاء الذاتي. و كذلك إلقاء الضوء على متوسط نصيب الفرد من المتاح للاستهلاك، و متوسط الدخل الفردي السنوي، و الزيادة السنوية في عدد السكان، كما يوضّح أهمّ العوامل المؤثرة على الإنتاج و الاستهلاك المحلي من القمح. بيّنت نتائج البحث أنّ خط الاتجاه العام للإنتاج الكلي، و المساحة المزروعة، و الإنتاجيّة، هو اتجاه تنازلي خلال الفترة المدروسة. كما تزايدت الكمية المستهلكة من القمح خلال الفترة المدروسة (2000- 2012)، حيث بلغ متوسط الكمية المستهلكة سنوياً حوالي (4084.42) ألف طن، بينما بلغ متوسط الإنتاج المحلي نحو (4008.38) ألف طن لنفس الفترة. و تراوحت الفجوة الغذائية للقمح بين حد أدنى بلغ حوالي (17.3) ألف طن عام 2000 بداية السلسة الزمنية، و حد أقصى بلغ نحو (1660) ألف طن في عام 2009 و هو العام الذي بلغ فيه الاستهلاك أقصى معدلاته في السلسلة الزمنية المدروسة، بينما تراوحت نسبة الاكتفاء الذاتي بين حد أدنى بلغت حوالي (69.04)% عام 2009 و حد أقصى بلغت حوالي (131.03)% عام 2007 بمتوسط قدر بنحو (99.1) % خلال الفترة (2000- 2012).


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على الوضع الراهن لمحصول القمح في سوريا خلال الفترة من 2000 إلى 2012، ودراسة الطاقة الإنتاجية والاستهلاكية وحجم الفجوة الغذائية ونسبة الاكتفاء الذاتي. كما تسلط الضوء على متوسط نصيب الفرد من المتاح للاستهلاك، ومتوسط الدخل الفردي السنوي، والزيادة السنوية في عدد السكان، وأهم العوامل المؤثرة على الإنتاج والاستهلاك المحلي من القمح. أظهرت النتائج أن خط الاتجاه العام للإنتاج الكلي، والمساحة المزروعة، والإنتاجية كان في اتجاه تنازلي خلال الفترة المدروسة. كما تزايدت الكمية المستهلكة من القمح خلال نفس الفترة بمتوسط سنوي حوالي 4084.42 ألف طن، بينما بلغ متوسط الإنتاج المحلي حوالي 4008.38 ألف طن. تراوحت الفجوة الغذائية للقمح بين حد أدنى بلغ حوالي 17.3 ألف طن في عام 2000 وحد أقصى بلغ نحو 1660 ألف طن في عام 2009. تراوحت نسبة الاكتفاء الذاتي بين 69.04% في عام 2009 و131.03% في عام 2007 بمتوسط قدره 99.1% خلال الفترة المدروسة. أوضحت النتائج أن كمية الاستهلاك المحلي للقمح تتأثر معنوياً بعدد السكان ومعدل الاستهلاك الفردي، وأن كمية الإنتاج تتأثر معنوياً بالمساحة المزروعة والإنتاجية من وحدة المساحة. خلصت الدراسة إلى أن زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح ستستغرق فترة طويلة وستكون تدريجية، حيث أظهرت النتائج أن أقصى نسبة اكتفاء ذاتي ممكن تحقيقها بلغت حوالي 242.86%.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة شاملة ومهمة لفهم الوضع الراهن لمحصول القمح في سوريا والعوامل المؤثرة عليه. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين الدراسة. أولاً، كان من الممكن أن تشمل الدراسة فترة زمنية أطول لتقديم تحليل أكثر شمولية للتغيرات الزمنية. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل السياسية والأمنية على الإنتاج والاستهلاك، وهو أمر مهم جداً في السياق السوري. ثالثاً، كان من الممكن أن تقدم الدراسة توصيات أكثر تحديداً وقابلة للتنفيذ لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح. وأخيراً، كان من الأفضل استخدام نماذج إحصائية أكثر تعقيداً لتحليل البيانات بشكل أعمق وتقديم نتائج أكثر دقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تناولتها الدراسة؟

    تناولت الدراسة الفترة الزمنية من عام 2000 إلى عام 2012.

  2. ما هو متوسط الكمية المستهلكة من القمح سنوياً خلال الفترة المدروسة؟

    بلغ متوسط الكمية المستهلكة من القمح سنوياً حوالي 4084.42 ألف طن.

  3. ما هي العوامل التي تؤثر على كمية الاستهلاك المحلي للقمح؟

    تتأثر كمية الاستهلاك المحلي للقمح بعدد السكان ومعدل الاستهلاك الفردي.

  4. ما هي أقصى نسبة اكتفاء ذاتي من القمح يمكن تحقيقها وفقاً للدراسة؟

    أقصى نسبة اكتفاء ذاتي من القمح يمكن تحقيقها بلغت حوالي 242.86%.


المراجع المستخدمة
Belaid, A. (2000). Durum wheat in wana: Production, trade, and gains from technological change. In option mediterraneennes L`amelioration du blédur dans la region mediterraneenne: Nouveaux defis. Eds C. Royo, M.M. Nachit, N.DI Fonzo, J.L. Araus. (CIHEAM; Centre Udl – IRTA, CIMMYT,ICARDA) , 35- 49 p
Pankratz, A. (1983) “Forecasting with Univariate Box-Jenkins Models”. JOHN WILEY & SONS, Pp. 99
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعتمد الاقتصاد السوري الذي شهد تدخلاً كبيرا من جانب الدولة، على القطاع العام الذي يقوم بتوظيف القوى العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، و كان صدور المرسوم التشريعي رقم/ 7/ لعام 2007 المتعلق بتشجيع الاستثمار و كان قد سبقه القانون رقم / 10/ لعام 199 1 دليلاً على الوعي بضرورة التغيير في السياسات الاقتصادية و وضع إطار قانوني يجتذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ذلك لأن هذا النوع من الاستثمارات لديها القدرة على تنويع الاقتصاد و تطويره بأقل التكلفة، و خلق فرص عمل، و جلب رؤوس الأموال و الخبرات الفنية و المساعدة على تنمية مناطق جغرافية متنوعة، في حال تم وضع معايير لهذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة تفيد الاقتصاد الوطني. و خلص البحث إلى أن هناك دور للاستثمار الأجنبي المباشر في عملية التنمية الاقتصادية في الجمهورية العربية السورية استناداً إلى نتائج المسح الميداني.
هدف البحث إلى دراسة الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول القمح القاسـي فـي محافظـة الحـسكة لموسم (2010/2011) من خلال عينة طبقية عشوائية شملت 119 مزارعاً موزعة في 10 % من القـرى المستهدفة. بينت النتائج أن الصنف دوما1 قد حقق أعلى نسبة (2.48%) فيما يتعلق ب معدل التبني مقارنة بأصناف القمح القاسي المروي الأخرى، و كان أكثر الأصناف القاسية البعل انتشاراً الصنف شـام3 بنـسبة 47.47 % كما أظهرت النتائج بالنسبة للقمح القاسي المروي أن أعلى الإيرادات كانت في منطقة المالكيـة و بلغت 17.1653 ليرة/دونم، بينما كانت خاسرة في منطقة القامشلي بواقع 50.261 -ليرة/دونـم. و إن ربحية الصنف دوما1 هي الفُضلى إذْ بلغت 58.2443 ل.س/دونم، أما القمح القاسي البعـل فكانـت أعلـى الإيرادات في منطقة المالكية، و بلغت 92.792 ليرة/دونم، في حين كانت الإيرادات خاسـرة فـي منطقـة القامشلي بواقع 18.158 -ليرة/ دونم، و جاء الصنف شام7 بالمرتبة الأولى من حيث الـربح الـصـافي، حيث بلغت 48.1847 ل.س/دونم.
استخدم في هذه الدراسة عينة عشوائية مكونة من 380 مزارعاً ينتجون البرتقـال فـي محـافظتي اللاذقية و طرطوس بهدف تحليل الكفاءة الاقتصادية لإنتاج البرتقال في سورية. و العوامل المـؤثرة فـي إنتاجيته وفقاً لحصة كل من هاتين المحافظتين من الإنتاج الإجمالي للق طر. أظهرت النتائج أن المزارعين يحققوا ربحاً صافياً مقداره 101 ل.س/كغ بكفاءة اقتـصادية إجماليـة مقدارها 101.
أجريت دراسة اقتصادية لمحصولي القمح و القطن في المنطقة الشرقية مـن سـورية خـلال الفتـرة (1996 -2010)، و ذلك بغية معرفة مدى تطور هذين المحصولين و العوامـل المـؤثرة فيهمـا. أظهـرت النتائج أن تأثير الزمن على المساحة و الإنتاج و الإنتاجية من القمـح كانـ ت غيـر مهمـة مـن الوجهـة الإحصائية، أما القطن فإن المساحة فقط تناقصت بصورة معنوية خلال فترة الدراسة. كمـا تـأثر الإنتـاج الكلي من القمح بشكل إيجابي و معنوي بالمساحة المزروعة و تكاليف زراعـة الهكتـار، و سـلباً و بـشكل معنوي بسعر الشراء، أما الإنتاج من القطن فقد تأثر إيجاباً و بشكل معنوي بعـاملي التكـاليف و أسـعار الشراء. و قد أسهم إنتاج محافظة الحسكة من القمح، و إنتاج محافظة الرقة مـن القمـح و القطـن بـشكل معنوي في الإنتاج الكلي للمنطقة الشرقية، فيما تفوقت محافظة دير الزور بـشكل معنـوي فـي إنتاجيـة القمح. و أوصت الدراسة بالتوسع بزراعة القمح و القطن، و دعم ، و توسيع دور الإرشاد الزراعي.
هدفت هذه الدراسة إلى وضع نموذج قياسي للتنبؤ بحجم إنتاج القمح في سورية مبني على أساس نموذج فضاء الحالة State Space . و خلصت الدراسة إلى وضع نموذج قياسي مبني على نموذج فضاء الحالة و التنبؤ بحجم الإنتاج من القمح في الجمهورية العربية السورية حتى عام 2016 . كما تبين من مقارنة نموذج فضاء الحالة State Space Model) SSM) بالنماذج المستخدمة في تحليل السلاسل الزمنية أفضلية نموذج فضاء الحالة عليها لنمذجة إنتاج القمح في سورية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا