ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

درجة وضوح الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية ( 4-5 ) سنوات من وجهة نظر أولواء أمورهم

The degree of clarity of speech among children with hearing disabilities (4-5) years from the perspective of their parents

1392   1   1   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث التربية
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن دلالة الفروق بين وضوح الكلام لدى الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مستخدمي سماعات الأذن و الأطفال زارعي القوقعة و ذلك من خلال تطبيق اختبار صمم لهذه الغاية على عينة من الأطفال تكونت من ( 10 أطفال ) زارعي القوقعة، و ( 10 أطفال ) مستخدمي سماعات الأذن، و ذلك في مراكز تأهيل النطق في مدينة دمشق.


ملخص البحث
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في وضوح الكلام بين الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الذين يستخدمون سماعات الأذن والأطفال الذين خضعوا لزراعة القوقعة، من وجهة نظر أولياء أمورهم. تم تطبيق اختبار مصمم لهذا الغرض على عينة من 20 طفلاً، 10 منهم زارعي القوقعة و10 مستخدمي سماعات الأذن، في مراكز تأهيل النطق في دمشق. أظهرت النتائج وجود فرق ذو دلالة إحصائية في وضوح الكلام على مستوى الكلمات لصالح الأطفال زارعي القوقعة، بينما لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية على مستوى الجمل بين المجموعتين. الدراسة أكدت على أهمية التدريب السمعي واللغوي للأطفال ذوي الإعاقة السمعية لتحسين وضوح الكلام، وأوصت بإجراء دورات تدريبية لأولياء الأمور لتعزيز اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى أطفالهم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أهمية الدراسة في تسليط الضوء على الفروق في وضوح الكلام بين الأطفال زارعي القوقعة ومستخدمي السماعات، إلا أن حجم العينة كان صغيراً نسبياً مما قد يؤثر على تعميم النتائج. كما أن الدراسة اعتمدت بشكل كبير على وجهات نظر أولياء الأمور، والتي قد تكون متحيزة أو غير دقيقة. كان من الممكن تعزيز الدراسة بإضافة تقييمات من مختصين في النطق واللغة. بالإضافة إلى ذلك، لم تتناول الدراسة تأثير العوامل الأخرى مثل البيئة المنزلية والتعليمية على وضوح الكلام لدى الأطفال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو الكشف عن الفروق في وضوح الكلام بين الأطفال ذوي الإعاقة السمعية الذين يستخدمون سماعات الأذن والأطفال الذين خضعوا لزراعة القوقعة من وجهة نظر أولياء أمورهم.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج وجود فرق ذو دلالة إحصائية في وضوح الكلام على مستوى الكلمات لصالح الأطفال زارعي القوقعة، بينما لم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية على مستوى الجمل بين المجموعتين.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء دورات تدريبية لأولياء أمور الأطفال المعوقين سمعياً لتعزيز اللغة الاستقبالية والتعبيرية لدى أطفالهم، وإجراء دراسات بحثية تتناول أثر المتغيرات مثل الترتيب الأسري والوضع الاقتصادي على تنمية اللغة لدى الأطفال المعوقين سمعياً.

  4. ما هي العينة التي تم استخدامها في الدراسة؟

    تم استخدام عينة من 20 طفلاً ذوي إعاقة سمعية، 10 منهم زارعي القوقعة و10 مستخدمي سماعات الأذن، تتراوح أعمارهم بين 4 و5 سنوات.


المراجع المستخدمة
AbdElRahim, J. (1997). Alistadad Llkraa W Almshraka Alwaldie W Afkar W Idrak Tfl Alrwda, Majlt Aldrast Alnfsia, Moujlad (7), Addad (1)
Abd - El Wahed, M. (2001). Aleaka Alsmei W Brammg Iadt Altahel . Al Ain: Dar Alktab Algami
Abd -El Hayy, M. (2001). Aleaka Alsmei W Brammg Iadt Altahel. Al Ain: Dar Alktab Algami
قيم البحث

اقرأ أيضاً

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على تأثير الإعاقة السمعية على النمو التواصلي عند الأطفال ضعاف السمع، و لتحقيق هدف الدراسة طورت الباحثة أداة الدراسة المكونة من 13 فقرة. و تمّ الوصول إلى صدق و ثبات مقبولين للأداة، باستخدام صدق المحتوى و صدق التجانس الد اخلي، و استخرجت معاملات الثبات بطريقة كرونباخ ألفا و الإعادة و التجزئة النصفية. و شملت عينة الدراسة (50 ) أسرة من أسر المعوقين سمعياً. و أشارت نتائج الدراسة إلى أن أكثر مشكلة شيوعاً هي: يطلب إعادة الكلام، و يجد صعوبة في متابعة الحديث و أدنى مشكلة شيوعاً من المشكلات التواصلية هي: يبتعد عن الآخرين. و اشارت النتائج و عدم وجود فروق دالة في تأثير الإعاقة على النمو التواصلي عند الأطفال ضعاف السمع باختلاف جنس الطفل، كما توصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة في تأثير الإعاقة على النمو التواصلي عند الأطفال ضعاف السمع باختلاف المستوى التعليمي للوالدين.
هدف البحث الحالي للتعرف على طبيعة العلاقة بين الترتيب الولادي للطفل و تفاعله الاجتماعي داخل الروضة، و الفروق بين الأطفال في التفاعل الاجتماعي تبعاً لبعض لمتغيرجنس الطفل، و قد تكون مجتمع البحث من رياض الأطفال الحكومية في مدينة دمشق، و هم أطفال الفئة ا لثانية (4-5) سنوات، و تم سحب العينة العمدية منهم و التي بلغت (30) طفل و طفلة، و قد استخدمت الباحثة قائمة رصد التفاعل الاجتماعي و استبيان التفاعل الاجتماعي للطفل موجه للأم من إعداد الباحثة، ثم اختبرت صدقها و ثباتها للتطبيق، و قد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي و ذلك لمناسبته لطبيعة البحث، و وضعت مجموعة من الفروض اختبرت صدقها، و أتت النتائج كما يلي: (1) وجود علاقة دالة إحصائياً بين الترتيب الولادي و التفاعل الاجتماعي لدى طفل الروضة لصالح الأطفال من المراكز الولادية الأولى. (2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال في التفاعل الاجتماعي تبعاً للترتيب الولادي و هي لصالح الطفل من الترتيب الثاني ثم الأول ثم الثالث فالرابع وصولاً للأخير (3) وجود علاقة دالة إحصائياً بين إجابات الأمهات على استبيان التفاعل الاجتماعي للطفل و درجات الأطفال المسجلة على قائمة التفاعل الاجتماعي.
يهدف البحث إلى تعرف مستوى واقع الخدمات الخاصة التي تقدمها معاهد رعاية المعوقين بصرياً من وجهة نظر أولياء الأمور في محافظتي دمشق و ريف دمشق. و اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، و تكونت عينة البحث من ( 115 ) ولي أمر ممن لديهم طفل واحد مسجل في أحد مع اهد رعاية المعوقين بصرياً (الحكومية أو الخاصة)، و هي واحدة من محافظتي (دمشق أو ريف دمشق)، و قامت الباحثة باستقصاء آراء أولياء الأمور حول واقع الخدمات الخاصة التي تقدمها معاهد رعاية المعوقين بصرياً.
يعد اللعب أحد أهم الاحتياجات الحيوية للطفل الجديرة بالاهتمام و الرعاية, و ذلك لأن اللعب هو الخاصية و السمة الأساسية للطفولة, و هو المحرك و الدافع المساعد في كل عمليات النضج و التكوين, يدرك فيه الطفل العالم بأسره, و وسيلته في اكتشاف ذاته و قدراته المت نامية, كما يعد من أنسب الطرق في التواصل و التفاعل الاجتماعي للطفل مع الآخرين. يعد التواصل الاجتماعي من العناوين الأساسية في منظومة الوجود الإنساني, فالإنسان يحتاج غريزياً للتواصل و التفاهم مع محاوريه تحقيقاً لمصالحه, و تأكيداً لطابعه الاجتماعي, إذ يمنحه التواصل الاجتماعي شعوراً بأنه جزءٌ ينتمي إلى المحيطين به, و أنه شخصٌ يشبه بقية الأشخاص, يتفاعل معهم, يؤثر و يتأثر بهم, كما يشبع رغباته و مطالبه وصولاً إلى تحقيق مزيد من الإنجازات. لذلك تركز الباحثة على بيان قدرة الألعاب الاجتماعية و دورها في إكساب الطفل المهارات اللازمة و المفاهيم الجديدة للتواصل مع الأطفال الآخرين بشكل سليم. لقد توصلت الباحثة إلى ضآلة قدرة الطريقة التقليدية المستخدمة عموماً في تعليم أطفال الرياض مقارنة بكفاءة و فعالية طريقة استخدام الألعاب الاجتماعية فيما يتعلق بإكساب و تعليم الطفل مهارات التواصل الاجتماعي.
يعد ترشيد وصف الأدوية بشكل عام من أولويات الصحة العامة، خاصة في طب الأطفال. كان هدف هذه الدراسة تقييم دور برنامج ال IMCI في تصنيف المشكلات الصحية و تدبيرها عند الأطفال من عمر شهرين حتى عمر خمس سنوات من مراجعي عيادة الأطفال الخارجية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا