يحاول هذا البحث أن يركز بالدراسة على مفهوم الدلالة, عند الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا و سعيه إلى تقديم ممارسة نقدية مختلقة لمفهوم الدلالة, منشغلاً بالسؤال و البحث عن أفاق مختلفة للممارسة النقدية المتجاوزة للاتغلاق البنيوي. من خلال استراتيجية القراءة التي تتيح المجال لإنفتاح النص و تعدديته. فيعرض بداية توضيح مفهوم الدلالة كما حدده دريدا. ثم يناقش دور القارئ بوصفه استراتيجية حاسمة في توليد الدلالة, كونه منتجاً للنص, و قدرته على استعادة ذاكرة النص اختلافاً. ليصل إلى تبيان التباعد بين النصوص الذي يخلقه مفهوم الفضاء النصيَّ, على اعتبار أنَّ دوره لا يقتصر على دلالة القوة تشتيتاً أو مغايرة فحسب, بل يحتوي أيضاً على حافز تكويني. إذ عبر ملاحقة الأثر و استحضار المستبعد تتولد الدلالة, و تخلق المتعة بين النصوص. و تالياً, تصبح القراءة تجربة جمالية تعيد تشكليل النص من جديد. ليخلص إلى تكثيف نتائجه في خاتمة تعرض بعض ما توصلنا إليه من أفكار في تناولنا لهذا الموضوع.
This research attempts at focusing on the sing concept by the French philosopher
Jacques Derrida and how he tried to present a different critical reading of this concept,
busy answering the question and looking for new horizons of this critical reading that gose
beyond the structural closure. this will be through a reading strategy that enables us to open
up to the text and its multiplicities. So this research firstly introduces the concept as done
by Derrida then proceeds to discuss the role of reader being one deadly strategy in creating
or producing the sing, being one product of the text, and his ability to recall the memory.
All of this is to clarify the distance among texts which the textual horizon creates, since its
role dose not have to do only with the strength of sing as in difference but also it contains a
structural motive.The sign is created once the effect and the one who is put away are traced
down and thus creates enterainment among texts. Consequently, reading becomes an
aesthetic experience that reconstructs the text anew till we get in this research to
accumulative results in a conclusion that presents some of the ideas we ended up with
when tacking this issue.
المراجع المستخدمة
YAGEN,CEREN. Derrida and Language; Deconstruction. Mus Alparslan University; Faculty of Education,Turkey,2014
حمودة, عبد العزيز. المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك. عالم المعرفة, الكويت. 1998
دريدا, جاك. الكتابة و الاختلاف. ت: كاظم جهاد, ط 2, درار توبقال للنشر, دار البيضاء, 2000
تحاول التفكيكية تعطيل المدلول الترانسدنتالي و هيمنته على المدلولات الأخرى، و ذلك بإدخال مفهوم جديد، هو مفهوم اللعب الحر للعلامة. يقوم هذا المفهوم على فلسفة في الآخرية و الاختلاف. لم يتوقف ديريدا عن التنبيه إلى أن الاختلاف ليس مفهوماً أو فكرة أو مصطلح
هذا البحث هو مقاربة تفسيرية و نقدية لإحدى مقولات الفلسفة التفكيكية لدى "جاك دريدا"، و هي مقولة "الطيف"، يُركّز أولاً على محاولة تعريفها و إيضاح المعاني التي يُمكن أن ترد بها داخل نصوص دريدا، ثمّ يُضيء على موقعها و أهميتها بالنسبة لكليّة الممارسة المن
يرى محمد عابد الجابري أن التراث يستدعي قراءة ابستمولوجية تستوجب
الحفر فيه، قصد إعادة بنائه و تشكيله، و التواصل معه. و لذلك قام الخطاب
الابستمولوجي عند الجابري على ما حصل لديه من قناعة راسخة مؤداها أن تجديد
الفكر العربي أو نقد العقل العربي، لا يمكن
التّأويل فنّ قرائيّ ، يستند إلى الانتقال من المعنى المباشر في النّسق الظّاهر إلى المعنى غير المباشر في النّسق المضمر ، و يتجلّى في الدّوالّ اللّفظيّة ، و الصّور ، و التّراكيب المحمّلة إيحاءات قويّة .
لقد أغنى نقّاد الشّعر الجاهليّ الأدب القديم ؛ بما
هدف البحث إلى تعرّف أثر إستراتيجية تعليم الأقران في تنمية بعض مهارات القراءة
الجهرية لدى تلاميذ الصف الرابع الأساسي، و قد تكونت عينة البحث من ( 60 9 تلميذاً
و تلميذة من تلاميذ الصف الرابع الأساسي في مدرستي (الثورة و سيمون عيسى) في
محافظة حمص.