ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة جودة مصادر مياه الشرب الجوفية التي تغذي منطقة ( الهنادي – فديو ) و حمايتها من التلوث حالة الدراسة ( آبار الرويمية – نبع ديفة )

Studying The Quality Of Ground Drinking Water resources that supplies the region ( AL-Hannadi – Fedio ) and protecting it from pollution The state of the study ( AL-Rwameya –Defa ) spring

2075   3   37   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث هندسة البيئة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

التلوث مشكلة هامة تعاني منها المجتمعات الحديثة و وجود الملوثات في الموارد المائية و خاصة العذبة يجعل منها مشكلة خطرة و محددة للنمو و الحياة. يهدف البحث إلى تقييم مدى صلاحية مصادر المياه الجوفية للشرب و مقارنتها مع المواصفات القياسية السورية المعتمدة في هذا المجال و كذلك حساب مؤشر الجودة لها ( مؤشر الجودة الكندي ) حيث أجريت تحاليل دورية فيزيائية و كيميائية و بيولوجية لعينات المياه المأخوذة من نقاط الاعتيان المحددة في المنطقة المدروسة على مدار عام كامل بدءا من شهر نيسان 2017 و حتى شهر آذار 2018تم خلاله قياس ( الناقلية الكهربائية – العكارة - القساوة الكلية - الأمونيوم– النتريت – النترات- الفوسفات – الكبريتات- الكوليفورم الكلي – الكوليفورم البرازي –الإيشريشيا كولي E-COLi).


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم جودة مصادر مياه الشرب الجوفية التي تغذي منطقة (الهنادي - فديو) وحمايتها من التلوث، مع التركيز على حالة آبار الرويمية ونبع ديفة. أجريت تحاليل دورية فيزيائية وكيميائية وجرثومية لعينات المياه المأخوذة من نقاط الاعتيان المحددة على مدار عام كامل بدءًا من شهر نيسان 2017 وحتى شهر آذار 2018. تم قياس عدة بارامترات مثل الناقلية الكهربائية، العكارة، القساوة الكلية، الأمونيوم، النترات، الفوسفات، الكبريتات، الكوليفورم البرازي والإيشريشيا كولي. أظهرت النتائج أن القيم الفيزيائية والكيميائية لعينات المياه كانت ضمن الحدود المسموح بها في المواصفة القياسية السورية لمياه الشرب باستثناء بعض قيم القساوة الكلية وشاردة الفوسفات. وُجد تلوث جرثومي في عينات المياه على مدار العام حيث تجاوزت مستويات الكوليفورم الكلي والبرازي والإيشريشيا كولي الحدود المسموح بها. كان تصنيف المياه من حيث صلاحيتها للشرب بالنسبة للمصدر المائي الأول (نبع ديفة) متوسطًا - مقبولًا، بينما كان تصنيفها بالنسبة للمصدر المائي الثاني (آبار الرويمية) رديئًا جدًا. توصي الدراسة بتنظيم عملية الكلورة في منظومة الإمداد بالمياه، والاهتمام بتنظيف الخزانات الرئيسية لمياه الشرب وخزانات محطات الضخ بشكل دوري، وتغطية الخزانات، وإنشاء نظام مراقبة لنوعية المياه الجوفية في المنطقة، وتوعية أصحاب الأراضي الزراعية للاعتدال في استخدام الأسمدة والمبيدات الزراعية.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة مهمة للغاية في تسليط الضوء على جودة مصادر مياه الشرب الجوفية في منطقة (الهنادي - فديو) وحمايتها من التلوث. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من التفاصيل حول الإجراءات المتبعة في تحليل العينات لضمان دقة النتائج. ثانيًا، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق أخرى مجاورة للحصول على صورة أشمل عن جودة المياه في المنطقة. ثالثًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الموسمية على جودة المياه، وهو جانب مهم يجب مراعاته. وأخيرًا، كان من الممكن تقديم توصيات أكثر تفصيلًا حول كيفية تحسين جودة المياه بشكل فعال ومستدام.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تمت خلالها جمع العينات وتحليلها في الدراسة؟

    تم جمع العينات وتحليلها على مدار عام كامل بدءًا من شهر نيسان 2017 وحتى شهر آذار 2018.

  2. ما هي البارامترات التي تم قياسها في عينات المياه؟

    تم قياس الناقلية الكهربائية، العكارة، القساوة الكلية، الأمونيوم، النترات، الفوسفات، الكبريتات، الكوليفورم البرازي والإيشريشيا كولي.

  3. ما هو تصنيف جودة المياه من حيث صلاحيتها للشرب بالنسبة لنبع ديفة وآبار الرويمية؟

    كان تصنيف جودة المياه من حيث صلاحيتها للشرب بالنسبة لنبع ديفة متوسطًا - مقبولًا، بينما كان تصنيفها بالنسبة لآبار الرويمية رديئًا جدًا.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتحسين جودة المياه؟

    توصي الدراسة بتنظيم عملية الكلورة في منظومة الإمداد بالمياه، والاهتمام بتنظيف الخزانات الرئيسية لمياه الشرب وخزانات محطات الضخ بشكل دوري، وتغطية الخزانات، وإنشاء نظام مراقبة لنوعية المياه الجوفية في المنطقة، وتوعية أصحاب الأراضي الزراعية للاعتدال في استخدام الأسمدة والمبيدات الزراعية.


المراجع المستخدمة
Hazen, D . Interpreting The Presence Of Coliform Bactria in Drinking Water. New Hampshire department of Environmental Services , 2010 , (603) 271-3503
Adam, S; Jim ,B . Total Coliform and E. coli Bacteria .University Extension Water Quality Program Department of Montana State Land Resources and Environmental Sciences
Ozlem , T . D ; Ilker,T. T;Mustafa, M. A.The Use of Water Quality Index Models for the Evaluation of Surface Water Quality: A Case Study for Kirmir Basin, Ankara, Turkey. Water Qual Expo Health , 2013 , 5, 41–56
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تكتسب مصادر المياه في المنطقة الساحلية في سورية أهمية كبيرة نظراً لتنوع مصادر هذه المياه و الحاجة الكبيرة إليها كمصادر لمياه الشرب و الري، و انطلاقا من ذلك تبذل جهوداً كبيرةً للحفاظ على سلامة هذه المصادر و منع الملوثات من الوصول إليها. هَدَفَ هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض الملوثات الكيميائية في بعض مصادر مياه الشرب المنتشرة في المنطقة الساحلية . و شملت الدراسة قياس تراكيز كل من النترات و النتريت و بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص و الكادميوم و التوتياء في عينات مياه أُخذت من خمسة مصادر مياه تمتد من شمال اللاذقية إلى شمال محافظة طرطوس. أظهرت النتائج أن المصادر المائية جميعها تحتوي النترات و النتريت و المعادن الثقيلة المدروسة بتراكيز تختلف حسب المصدر المائي و لكن جميع هذه التراكيز كانت منخفضة و تقع ضمن الحدود المقبولة وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها نسبياً و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
تعد المياه الجوفية مصدر هام لمياه الشرب و لذلك يعد تلوث المياه الجوفية مصدر قلق مستمر. فتلوث المياه الجوفية بعكس المياه السطحية يصعب تحديده و الأصعب التحكم به و معالجته، و قد يستمر لسنوات أو عقود. إن منطقة نبع ديفة في اللاذقية منطقة زراعية تعاني من مشاكل بيئية عديدة، و من هنا تأتي أهمية تقييم قابلية نبع ديفة للتلوث باستخدام طريقة DRASTIC، و وضع خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث باستخدام GIS. بينت خريطة قابلية المياه الجوفية للتلوث أن معظم المياه المغذية لنبع ديفة لديها قابلية عالية و معتدلة للتلوث. قدرت مساحة المنطقة التي مياهها الجوفية ذات قابلية مرتفعة للتلوث بحوالي ((82 Km2، أي تشكل حوالي (%48) من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة التي تبلغ ((170 Km2. أما مساحة المنطقة ذات المياه الجوفية المعتدلة القابلية للتلوث بحوالي ((40 Km2، أي تشكل حوالي (%23) من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة. و بالتالي لابد من اتخاذ إجراءات كفيلة لحماية المياه من التلوث و ذلك من خلال الإدارة المتكاملة لموارد المياه الجوفية.
عدّ نبع السن أهم مصادر مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية ، نظراً لاستخدامه كمصدر أساس لمياه الشرب في مدن الساحلية السورية ، (اللاذقية، طرطوس، جبلة وبانياس) ، إضافةً إلى عدد من المناطق الأخرى التي تعتمد على مياهه في الشرب و الزراعة. يهدف هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض العناصر الثقيلة (الرصاص و النيكل و الكادميوم) ، إضافة ً إلى قياس تركيزات كلّ من النترات و النتريت في مياه بحيرة السن ، و بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن شملت منطقتي بانياس و جبلة، تمت مقارنة خصائص هذه المياه مع خصائص مياه الشرب المعبأة من مصادر مياه محلية (السن، الدريكيش، بقين والفيجة). أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الرصاص بتركيزات متفاوتة ، أما معدني النيكل و الكادميوم ، فقد وجدا في بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن بتركيزات منخفضة ، و كانت تركيزاته في المصادر الأخرى دون حد الكشف . أما تحليل مياه الشرب المعبأة ، فبيّن أن المياه المعبأة من نبع الفيجة أقل تلوثاً بعناصر المعادن الثقيلة المدروسة، بينما المياه المعبأة من نبع السن تحتوي على نسب مرتفعة من كل من معدني الرصاص و النيكل ، مقارنةً ببقية المصادر المدروسة، بالمقابل نجد أن المياه المعبأة من نبع بقين هي أكثر تلوثاً بمعدن الكادميوم مقارنة ببقية المصادر. أما النترات و النتريت في العينات فقد كانت بتركيزات منخفضة في بعض العينات ، و دون حد الكشف في معظمها. و بالنتيجة نجد أن تركيزات كل من المعادن الثقيلة و النتريت و النترات في مياه الشرب المستجرة أو المعبأة كانت منخفضة ، و تقع أقل من الحدود العظمى المسموح بها وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها العالية ، و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
أثبتت التحاليل الكيميائية التي أجريت في صيف 2014 لثلاثين بئراً في قرية الشامية-منطقة اللاذقية أن مياه الآبار غرب القرية المتاخمة لشاطئ البحر حتى مسافة 300م شرقاً تزداد فيها الملوحة في حين تتناقص شرق القرية حتى تصبح مياهاً حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500م عن شاطئ البحر.
تحتوي مياه الشرب في بعض المناطق في القطر العربي السوري على تراكيز عاليـة مـن شـاردة الفلوريد، و يعود ذلك لأسباب طبيعية لذلك درسنا بعض الطرائق لخفض تركيز الفلوريد فيها، مثل: طريقة نالكوندا و طريقة الفحم الفعال. وجدنا في طريقة نالكوندا، التي تعتمد إ ضافة إلى الماء, أن فاعلية نزع الفلوريد لا تتغير بتغير التركيز الأولي له، أو عند وجود شوارد الكلوريد في المـاء، و لكنّهـا تعتمد على pH الوسط و تصبح أكبر عند تجزئة عملية نزع الفلوريد إلى مرحلتين. بالإضافة إلى ذلك يقل امتزاز الفلوريد بازدياد زمن التركيـد أو باسـتعمال المهـوى. كما أجرينا تجارب مختلفة في طريقة الفحم الفعال باستعمال فحوم نباتية مختلفة محضرة من: قـشر جوز الهند و بذر التمر و بذر الزيتون، و وجدنا أن فحم بذر الزيتون هو الأفضل، و تزداد فاعليته في نـزع الفلوريد بعد تشريبه بمحلول %2 كبريتات الألمنيوم.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا