ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم نوعية مياه الشرب في منطقة الشامية من خلال الخواص الفيزيوكيميائية

Evaluation the quality of drinking water in the area of AlShamiah through the physic-chemical properties

1805   0   90   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
  مجال البحث كيمياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أثبتت التحاليل الكيميائية التي أجريت في صيف 2014 لثلاثين بئراً في قرية الشامية-منطقة اللاذقية أن مياه الآبار غرب القرية المتاخمة لشاطئ البحر حتى مسافة 300م شرقاً تزداد فيها الملوحة في حين تتناقص شرق القرية حتى تصبح مياهاً حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500م عن شاطئ البحر.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقييم نوعية مياه الشرب في منطقة الشامية بمحافظة اللاذقية من خلال تحليل الخصائص الفيزيوكيميائية للمياه. أجريت التحاليل الكيميائية في صيف 2014 على ثلاثين بئراً في القرية، ووجدت أن الملوحة تزداد في الآبار القريبة من شاطئ البحر وتتناقص كلما اتجهنا شرقاً حتى تصبح المياه حلوة عند طريق اللاذقية كسب على مسافة 1500 متر من الشاطئ. تم استخدام أجهزة متخصصة لقياس تراكيز الشوارد المختلفة مثل الصوديوم، البوتاسيوم، الكلور، والكربونات، بالإضافة إلى قياس الناقلية الكهربائية ودرجة الحموضة (pH). أظهرت النتائج أن تراكيز الشوارد والملوحة تتفاوت بشكل ملحوظ بين الآبار الغربية والشرقية، حيث تكون الملوحة أعلى في الآبار الغربية وتتناقص تدريجياً باتجاه الشرق. كما تبين أن استنزاف المياه الجوفية للري كان له تأثير كبير على نوعية المياه، وأن استخدام مياه سد 16 تشرين لري المنطقة ساهم في تحسين نوعية المياه الجوفية. توصي الدراسة بضرورة القيام بدراسات دورية لنوعية المياه ووضع قوانين للحد من استنزاف المياه الجوفية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة جداً في سياق تقييم نوعية مياه الشرب في منطقة الشامية، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين المزيد من البيانات حول تأثير العوامل المناخية والموسمية على نوعية المياه. ثانياً، الدراسة ركزت بشكل كبير على التحليل الكيميائي دون النظر إلى الجوانب البيولوجية التي قد تكون لها تأثيرات كبيرة على نوعية المياه وصحة السكان. ثالثاً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل مناطق أخرى في الساحل السوري للحصول على صورة أشمل وأدق. وأخيراً، يجب أن تكون هناك توصيات أكثر تفصيلاً حول كيفية تحسين إدارة الموارد المائية في المنطقة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقييم نوعية مياه الشرب في منطقة الشامية من خلال تحليل الخصائص الفيزيوكيميائية للمياه، وتحديد تأثير استنزاف المياه الجوفية واستخدام مياه سد 16 تشرين على نوعية المياه.

  2. ما هي الأجهزة المستخدمة في التحليل الكيميائي للمياه؟

    استخدمت الدراسة جهاز Flame photometer لقياس تراكيز الصوديوم والبوتاسيوم، وطريقة المعايرة للكشف عن الشوارد مثل الكلور والكربونات والبيكربونات، وجهاز Horiba لتحليل نوعية المياه وقياس الناقلية الكهربائية ودرجة الحموضة (pH).

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن الملوحة تزداد في الآبار القريبة من شاطئ البحر وتتناقص كلما اتجهنا شرقاً، وأن استخدام مياه سد 16 تشرين لري المنطقة ساهم في تحسين نوعية المياه الجوفية. كما تبين أن استنزاف المياه الجوفية للري كان له تأثير كبير على نوعية المياه.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة القيام بدراسات دورية لنوعية المياه في جميع مناطق الري بالآبار في مناطق الساحل السوري، ووضع الأنظمة والقوانين للحد من استنزاف المياه الجوفية لغاية الري.


المراجع المستخدمة
PRASAAD. P,R, PEKDER A., OHSE W.1983, Geochemial and geophysical studies of salt water in intrusion in coastal regions, Germany
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تكتسب مصادر المياه في المنطقة الساحلية في سورية أهمية كبيرة نظراً لتنوع مصادر هذه المياه و الحاجة الكبيرة إليها كمصادر لمياه الشرب و الري، و انطلاقا من ذلك تبذل جهوداً كبيرةً للحفاظ على سلامة هذه المصادر و منع الملوثات من الوصول إليها. هَدَفَ هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض الملوثات الكيميائية في بعض مصادر مياه الشرب المنتشرة في المنطقة الساحلية . و شملت الدراسة قياس تراكيز كل من النترات و النتريت و بعض المعادن الثقيلة مثل الرصاص و الكادميوم و التوتياء في عينات مياه أُخذت من خمسة مصادر مياه تمتد من شمال اللاذقية إلى شمال محافظة طرطوس. أظهرت النتائج أن المصادر المائية جميعها تحتوي النترات و النتريت و المعادن الثقيلة المدروسة بتراكيز تختلف حسب المصدر المائي و لكن جميع هذه التراكيز كانت منخفضة و تقع ضمن الحدود المقبولة وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها نسبياً و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
الماء ضروري جدا للحياة و من المهم أن يكون نقيا و صحيا. تعد العكارة أهم المشاكل التي تواجهنا في مياه الشرب و ارتفاعها يؤدي إلى ضرر عند الكائنات الحية. يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية تخفيض العكارة باستعمال كبريتات الألمنيوم المائية و كبريتات الحديد ي إلى مستويات مقبولة. قمنا في هذا البحث بإجراء سلسلة من التجارب باستخدام جهاز jartest حيث درسنا تأثير الجرع المختلفة من هذه المواد على تخفيض العكارة و استخدام أكثر من مادة مع بعض كما درسنا تأثير زمن الخلط و ال PH على تخفيض العكارة و تم التوصل إلى أن استخدام كبريتات الألمنيوم المائية بمفردها يخفض العكارة بمقدار % 96 و استخدام كبريتات الحديدي يخفض بمقدار % 98.
تحتوي مياه الشرب في بعض المناطق في القطر العربي السوري على تراكيز عاليـة مـن شـاردة الفلوريد، و يعود ذلك لأسباب طبيعية لذلك درسنا بعض الطرائق لخفض تركيز الفلوريد فيها، مثل: طريقة نالكوندا و طريقة الفحم الفعال. وجدنا في طريقة نالكوندا، التي تعتمد إ ضافة إلى الماء, أن فاعلية نزع الفلوريد لا تتغير بتغير التركيز الأولي له، أو عند وجود شوارد الكلوريد في المـاء، و لكنّهـا تعتمد على pH الوسط و تصبح أكبر عند تجزئة عملية نزع الفلوريد إلى مرحلتين. بالإضافة إلى ذلك يقل امتزاز الفلوريد بازدياد زمن التركيـد أو باسـتعمال المهـوى. كما أجرينا تجارب مختلفة في طريقة الفحم الفعال باستعمال فحوم نباتية مختلفة محضرة من: قـشر جوز الهند و بذر التمر و بذر الزيتون، و وجدنا أن فحم بذر الزيتون هو الأفضل، و تزداد فاعليته في نـزع الفلوريد بعد تشريبه بمحلول %2 كبريتات الألمنيوم.
عدّ نبع السن أهم مصادر مياه الشرب في المنطقة الساحلية السورية ، نظراً لاستخدامه كمصدر أساس لمياه الشرب في مدن الساحلية السورية ، (اللاذقية، طرطوس، جبلة وبانياس) ، إضافةً إلى عدد من المناطق الأخرى التي تعتمد على مياهه في الشرب و الزراعة. يهدف هذا الب حث إلى دراسة تركيز بعض العناصر الثقيلة (الرصاص و النيكل و الكادميوم) ، إضافة ً إلى قياس تركيزات كلّ من النترات و النتريت في مياه بحيرة السن ، و بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن شملت منطقتي بانياس و جبلة، تمت مقارنة خصائص هذه المياه مع خصائص مياه الشرب المعبأة من مصادر مياه محلية (السن، الدريكيش، بقين والفيجة). أظهرت النتائج أن جميع المصادر المائية تحتوي على الرصاص بتركيزات متفاوتة ، أما معدني النيكل و الكادميوم ، فقد وجدا في بعض مصادر مياه الشرب المستجرة من نبع السن بتركيزات منخفضة ، و كانت تركيزاته في المصادر الأخرى دون حد الكشف . أما تحليل مياه الشرب المعبأة ، فبيّن أن المياه المعبأة من نبع الفيجة أقل تلوثاً بعناصر المعادن الثقيلة المدروسة، بينما المياه المعبأة من نبع السن تحتوي على نسب مرتفعة من كل من معدني الرصاص و النيكل ، مقارنةً ببقية المصادر المدروسة، بالمقابل نجد أن المياه المعبأة من نبع بقين هي أكثر تلوثاً بمعدن الكادميوم مقارنة ببقية المصادر. أما النترات و النتريت في العينات فقد كانت بتركيزات منخفضة في بعض العينات ، و دون حد الكشف في معظمها. و بالنتيجة نجد أن تركيزات كل من المعادن الثقيلة و النتريت و النترات في مياه الشرب المستجرة أو المعبأة كانت منخفضة ، و تقع أقل من الحدود العظمى المسموح بها وفقاً للمواصفة القياسية السورية لمياه الشرب. خلصت الدراسة إلى أن المصادر المائية في المنطقة الساحلية تتميز بنقاوتها العالية ، و انخفاض نسبة الملوثات التي تصل إليها.
التلوث مشكلة هامة تعاني منها المجتمعات الحديثة و وجود الملوثات في الموارد المائية و خاصة العذبة يجعل منها مشكلة خطرة و محددة للنمو و الحياة. يهدف البحث إلى تقييم مدى صلاحية مصادر المياه الجوفية للشرب و مقارنتها مع المواصفات القياسية السورية المعتمدة في هذا المجال و كذلك حساب مؤشر الجودة لها ( مؤشر الجودة الكندي ) حيث أجريت تحاليل دورية فيزيائية و كيميائية و بيولوجية لعينات المياه المأخوذة من نقاط الاعتيان المحددة في المنطقة المدروسة على مدار عام كامل بدءا من شهر نيسان 2017 و حتى شهر آذار 2018تم خلاله قياس ( الناقلية الكهربائية – العكارة - القساوة الكلية - الأمونيوم– النتريت – النترات- الفوسفات – الكبريتات- الكوليفورم الكلي – الكوليفورم البرازي –الإيشريشيا كولي E-COLi).
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا