ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة امتصاص الأشعة الضوئية بوساطة بعض خلائط التوتياء

Studying the absorption of light rays by using some of Zinc alloys

1306   0   2   0.0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث فيزياء
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تمت في هذا البحث دراسة الامتصاصية لبعض العينات من خلائط التوتياء (بنسب مختلفة) و التي تم تصنيعها في السوق المحلية, حيث يمكن استخدام هذه العينات كأسطح ماصة absorber plate في اللواقط الشمسية. و تم إجراء هذه الدراسة في المخبر أولاً باستخدام منبعين للضوء استطاعة الأول (100W) و استطاعة الثاني (30W), و ثانياً في الوسط الخارجي باستخدام الإشعاع الشمسي المباشر. و يوفر بحثنا هذا معلومات هامة يمكن الاستفادة منها في تحسين مردود اللواقط الشمسية باستخدام الأسطح الماصة التي لها أعلى امتصاصية. كما قمنا بدراسة العلاقة بين هذه الامتصاصية و العدد الذري للعينات المدروسة, حيث أظهرت هذه الدراسة أن الطاقة الممتصة بوساطة هذه العينات تزداد بازدياد عددها الذري.


ملخص البحث
في هذا البحث، تم دراسة امتصاصية بعض العينات من خلائط التوتياء المصنعة في السوق المحلية، والتي يمكن استخدامها كأسطح ماصة في اللواقط الشمسية. تم إجراء الدراسة في المختبر باستخدام منبعين ضوئيين بقدرتين مختلفتين (100W و 30W)، وكذلك في الوسط الخارجي باستخدام الإشعاع الشمسي المباشر. أظهرت النتائج أن الطاقة الممتصة بواسطة هذه العينات تزداد بزيادة العدد الذري للعينة. كما تم حساب الحرارة النوعية لكل عينة باستخدام جهاز التحليل الطيفي للمعادن، وتمت مقارنة النتائج مع القيم النظرية لشدة الإشعاع الشمسي المباشر. أظهرت النتائج أن العينة التي تحتوي على أعلى نسبة من التوتياء تمتلك أعلى امتصاصية، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في تصنيع اللواقط الشمسية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: يعتبر هذا البحث خطوة مهمة نحو تحسين كفاءة اللواقط الشمسية باستخدام خلائط التوتياء. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين دراسة مقارنة مع مواد أخرى غير التوتياء لمعرفة مدى تفوقه. ثانياً، لم يتم التطرق إلى تأثير العوامل البيئية مثل الرطوبة ودرجة الحرارة على الامتصاصية. ثالثاً، كان من الممكن استخدام تقنيات تحليلية أكثر تقدماً لتحليل النتائج بشكل أدق. وأخيراً، يفضل إجراء تجارب ميدانية على نطاق أوسع للتحقق من النتائج المخبرية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الأهداف الرئيسية لهذا البحث؟

    الأهداف الرئيسية هي دراسة امتصاصية خلائط التوتياء المصنعة محلياً واستخدامها كأسطح ماصة في اللواقط الشمسية، وتحليل العلاقة بين الامتصاصية والعدد الذري لهذه الخلائط.

  2. ما هي الطرق المستخدمة في قياس الامتصاصية؟

    تم قياس الامتصاصية باستخدام منبعين ضوئيين بقدرتين مختلفتين (100W و 30W) في المختبر، وكذلك باستخدام الإشعاع الشمسي المباشر في الوسط الخارجي.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصل إليها البحث؟

    النتائج الرئيسية هي أن الطاقة الممتصة بواسطة خلائط التوتياء تزداد بزيادة العدد الذري للعينة، وأن العينة التي تحتوي على أعلى نسبة من التوتياء تمتلك أعلى امتصاصية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمها الباحثون في نهاية الدراسة؟

    التوصيات تشمل استخدام الخلائط الغنية بالتوتياء لتصنيع اللواقط الشمسية، وإجراء دراسات إضافية بعد طلاء العينات باللون الأسود لتحسين الامتصاصية.


المراجع المستخدمة
HERETOGE,S.E. Vocabulary Definitions, Rivers of Steel, Western Pennsylvania , 2007,p.7
JBELI,H.I, DALATY,B.O, HATEM,A.M,Studying The Real Black Body Absorption for Designing a Device used to Measure The Solar Radiation In ALKadmous, Master in physics, Tishreen university,2013,p.81
JBELI,H.I, DALATY,B.O, HATEM,A.M.Measuring the light energy absorbed using some of metals and their relation to the atomic number Z of these metals . Tishreen university journal for research and studies, Vol.(34)No.3,2012,p.165-176
قيم البحث

اقرأ أيضاً

قدرت كمية عنصرين من العناصر الثقيلة (النحاس و التوتياء) في بعض أنواع البهارات شائعة الاستعمال و المنتشرة في بعض الأسواق المحلية السورية باستخدم جهاز الامتصاص الذري. بينت الدراسة وجود فروق في تراكيز هذين العنصرين تبعاً لأنواع البهارات المختلفة المدروس ة. تراوح تركيز النحاس في البهارات من تراكيز صغيرة (0.059) إلى تراكيز عالية وصلت إلى 0.668 mg/kg. بينما وصل الحد الأعظمي لتركيز التوتياء في عيّنات البهارات المدروسة إلى 2.523mg/kg. كانت تراكيز النحاس في معظم العيّنات أقل من الحد الأعظمي المسموح به كما أظهرت النتائج وجود التوتياء بنسب أقل بكثير من النسب المسموح بها في المواصفات العالمية و المحلية.
تمّ في هذا البحث دراسة استجابة و امتصاصية بعض المعادن (التوتياء ,النحاس, الحديد, الألمنيوم) المطلي سطحها المعرض للإشعاع المباشر فقط بطلاء أسود اللون ذي قدرة امتصاص عالية وانعكاسية منخفضة للإشعاع الوارد عليه, وذلك بسماكات طلاء مختلفة, (بغية الحصول عل ى أجسام سوداء بأعلى امتصاصية) . وأجرينا القياس على القطع المعدنية بعد طلاء سطحها المعرض للإشعاع المباشر من أجل كل سماكة طلاء مأخوذة , وذلك في المختبر أولا عند مستوى سطح البحر باستخدام منبعين للضوء استطاعة الأول 30 واط , واستطاعة الثاني 100 واط وذلك لمقارنة امتصاصية هذه المعادن للإشعاع الصادر عن هذين المنبعين مع امتصاصيتها للإشعاع الصادر عن الشمس والتأكد من أن سيرورة الامتصاصية متماثلة في حالة الإشعاع الشمسي وحالة الإشعاع الصادر عن منبع ضوئي, ومن ثم أجرينا القياس في منطقة القدموس التي تقع على ارتفاع 900 مترٍ فوق سطح البحر باستخدام الإشعاع الشمسي المباشر. ومن ثم قمنا بإيجاد العلاقة بين الامتصاصية وسماكة الطلاء .
قدرت كمية عنصرين من العناصر الثقيلة (النحاس و التوتياء) في بعض الحبوب الشائعة الاستعمال و المنتشرة في الأسواق المحلية السورية باستخدم جهاز الامتصاص الذري. بينت الدراسة وجود فروق معنوية في تراكيز المعادن المختلفة تبعاً للأنواع الحبوب المدروسة. تراوح ت ركيز النحاس في الحبوب من تراكيز صغيرة دون حد الكشف إلى تراكيز عالية وصلت إلى 0.426 mg/kg على أساس الوزن. وصل الحد الأعظمي لتركيز التوتياء في عينات الحبوب المدروسة إلى 2.325mg/kg. كانت تراكيز النحاس في معظم العينات أقل من الحد الأعظمي المسموح به كما أظهرت النتائج وجود التوتياء بنسب أقل بكثير من النسب المسموح بها في المواصفات العالمية و المحلية.
خلفية البحث و هدفه: أجريت عدة دراسات للبنى الوجهية الرخوة على الصور السيفالومترية الجانبية، إلا أنها كانت أكثر ندرة على الصور الضوئية الجانبية بغية تقييم البروفيل عند المجتمعات العرقية المختلفة. لذا جاء هذا البحث لتغطية جزء تشخيصي مهم؛ و ذلك بتحديد صفات الأنسجة الرخوة لدى مجتمعنا السوري.
في هذا البحث تمت دراسة عملية تحسين امتصاص so3 الناتج من أكسدة so2 من تيار غازي كمنتج ثانوي من احدى المصانع الكيميائية بدمشق و ذلك باستخدام الاوزون و الفحم الفعال . الهدف الرئيسي من هذا البحث هو : -1 الحصول على تراكيز مقبولة من حمض الكبريت في أوساط مائية مختلفة -2 تخليص التيار الغازي المنطلق من المصنع الكيميائي ما أمكن من SO2. قبل أن ينطلق إلى الجو وفق شروط بيئية مقبولة . لقد أكدت الدراسات المخبرية , أن امتصاص أكاسيد الكبريت تختلف من وسط إلى آخر بوجود الفحم الفعال في الوسط المائس أم لا وقرقرة الأكاسيد الغازية. و الماء المقطر و كذلك قرقرة غاز الأوزون في الأكاسيد الغازية . و فيما يلَي نَعرضُ أهم التَّجارب التي طُبِقَت في هذا المجال.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا