ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

التعلّم الذاتي و دوره في تطوير مهارة التصميم لطلاب العمارة

Self-learning and its role in developing design skills for architecture students

1791   1   25   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تهتم الدراسة الحالية بإيجاد إطار منظّم في تعليم التصميم المعماري يواجه الفروق الفرديّة للمتعلمين كالتفاوت بالقدرات، و الميول، و الخبرات، و سرعة التعلم، و التطوير الذاتي، من خلال تحديد مهارات التعلم الذاتي اللازمة لطلاب العمارة، و درجة ممارستهم لها، كما تم التركيز على هذا الجانب لارتباطه بجانب مهم من جوانب العملية التصميمية، إذ يعمل على تعليم و تطوير قدرة ذهنية تعتبر الأهم لدى الطلبة و هي قدرة حل المشكلات التصميمية بما يتناسب مع متغيرات المجتمع.


ملخص البحث
تتناول الدراسة دور التعلم الذاتي في تطوير مهارات التصميم المعماري لدى طلاب العمارة. تهدف الدراسة إلى إيجاد إطار منظم لتعليم التصميم المعماري يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب من حيث القدرات والميول والخبرات وسرعة التعلم. لتحقيق هذا الهدف، تم إجراء دراسة استطلاعية على عينتين عشوائيتين من طلاب العمارة في سوريا والوطن العربي (السنة الثانية والرابعة). استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتحديد مهارات التعلم الذاتي المرتبطة بالتصميم المعماري، وتم توزيعها على خمسة محاور ضمن استبيان موجه للطلاب. أظهرت النتائج أن ممارسة الطلاب لمهارات التعلم الذاتي كانت كبيرة، مع وجود فروق دالة إحصائيًا لصالح طلاب السنة الرابعة. لم تكن هناك فروق دالة إحصائيًا بين الطلاب من سوريا والطلاب من بقية الوطن العربي. توصي الدراسة بضرورة تعزيز التعليم التقليدي لمادة التصميم المعماري بأنشطة تعليمية تعمل على تعليم الطلاب تقنيات التعلم الذاتي مثل التعلم المبرمج والوحدات النسقية والحقائب التعليمية والتعليم الإلكتروني والتعلم حتى التمكن. هذه التقنيات تساعد في اكتساب المهارات بشكل أسرع وأكثر فعالية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين التعليم المعماري من خلال التركيز على التعلم الذاتي. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات البناءة لتحسين البحث. أولاً، كان من الأفضل تضمين عينة أكبر وأكثر تنوعًا من الطلاب لضمان تعميم النتائج بشكل أفضل. ثانيًا، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل الثقافية والاجتماعية على فعالية التعلم الذاتي. ثالثًا، كان من الممكن تقديم تحليل أعمق للبيانات باستخدام تقنيات إحصائية متقدمة لتعزيز موثوقية النتائج. وأخيرًا، يجب أن تتضمن التوصيات استراتيجيات محددة لتطبيق تقنيات التعلم الذاتي في المناهج الدراسية بشكل فعّال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من الدراسة؟

    الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد درجة ممارسة طلاب العمارة لمهارات التعلم الذاتي وإيجاد إطار منظم لتعليم التصميم المعماري يأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية بين الطلاب.

  2. ما هي المنهجية التي استخدمتها الدراسة؟

    استخدمت الدراسة المنهج الوصفي لتحديد مهارات التعلم الذاتي المرتبطة بالتصميم المعماري، وتم توزيعها على خمسة محاور ضمن استبيان موجه للطلاب.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت النتائج أن ممارسة الطلاب لمهارات التعلم الذاتي كانت كبيرة، مع وجود فروق دالة إحصائيًا لصالح طلاب السنة الرابعة، ولم تكن هناك فروق دالة إحصائيًا بين الطلاب من سوريا والطلاب من بقية الوطن العربي.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بضرورة تعزيز التعليم التقليدي لمادة التصميم المعماري بأنشطة تعليمية تعمل على تعليم الطلاب تقنيات التعلم الذاتي مثل التعلم المبرمج والوحدات النسقية والحقائب التعليمية والتعليم الإلكتروني والتعلم حتى التمكن.


المراجع المستخدمة
Edelby, Yamen. (2014). Methods of developing creative capacity in architectural design as a step towards the development of the educational process, University of Damascus. Damascus
Attar, Mohamed Hikmat. Sustainability in architecture education between learning technology and technology of learning. Special Research for the head of the Department of Architectural Design at Mansoura University. Egypt
Badawi, Manal. (2009). The relationship between university architecture and the practice of the profession in Egypt. Master Thesis, Ain Shams University
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تناول البحث التأثير المباشر لطراز معماري ظهر في مرحلة محددة و انعكاس هذا التأثير على الهوية المعمارية المحلية و تحديات التغيير التي واكبت هذا التأثير، و ذلك من تسليط الضوء على خصائص الطرز الأوربية التي كانت الركيزة الأساسية لهذا الطراز من خلال دراسة الأشكال و النظريات التصميمية و اتجاهات بعض المصممين الأوربيين خلال القرون المتعاقبة الذين أبرزوا العلاقة الثابتة بين العمارة و المجتمع في معظم أعمالهم، أما على الصعيد المحلي فقد كان الاختلاف في التكوين الأكاديمي للمعماريين المحليين، الأثر الواضح في التأثير في الطراز المحلي ليس من منظار التراث فقط، و إنما من منظار المكان و الموقع فبنوا عمارة أنيقة منتظمة و متناسقة القياسات و النسب، و أحسنوا تغليفها بمفردات موروثة ،فأنتجت ما يسمى الطراز المعرب و لم تشعرنا التقنيات المعاصرة المستعملة فيها بالغرابة أو بالهيمنة فبدت أليفة، لم يغب فيها هاجس الهوية و ارتباطها بجذرها الثقافي التراثي لمعظم المعماريين أمثال عبد الرازق ملص-جورج ريس- أنطوان ثابت، فشعرنا معهم بالتواصل بين المعاصرة و التاريخ.
تاتي اهمية البحث من اهمية قطاع الخدمات الصحية, و اهمية تقويم اداء المستشفيات العامة لمعرفة مدى تقدم ادائها نحو تحقيق المعايير و الاهداف الموضوعة بالمستوى المطلوب, فضلا عن الاشارة الى تقنيات التقويم الذاتي, باستخدام نموذج التميز لتقييم الاداء الحالي للمستشفى و تحديد و وضع مجالات التحسين من جهة , و من جهة اخرى وضع مبادئ توجيهية للمستشفى لايلاء الاهتمام الى العوامل الفعالة, و ايجاد نقاط القوة و مجالات التحسين. وصولا الى المؤشرات المالية و غير المالية المستخدمة , و اقتراح المقاييس الملائمة للتغلب على نقاط الضعف بغرض رفع قدرات المستشفى و تفعيل خدماتها. و تحسين ادائها امام أصحاب المصلحة.
تلعب النباتات دورا هاماً في البيئة الحية و في العمارة بشكل عام، و لها دور هام في تشكيل الفراغات العمرانية حيث تظهر الكتل البنائية بمقياسها الحقيقي مترابطة بالعناصر الطبيعية التي تعالج حدة الخطوط المعمارية و قسوة ملمسها. للنباتات و الأشجار تأثير ها م على جميع النواحي البيئية و الاقتصادية و الاجتماعية بالإضافة لدورها الكبير في التحكم في الإشعاع الشمسي و تغيير بعض الظروف المناخية القاسية، و لها دورا كبيرا في تخفيف ظاهرة الانحباس الحراري الذي أصبح ظاهرة عالمية يسعى المجتمع الدولي لحلها.
تبعاً لتعدد مصادر العلوم و المعرفة في التجارب المعمارية و العمرانية الحديثة محلياً و عالمياً، و تبعاً لأهمية التراث المعماري محلياً و عالمياً، و دوره في التأثير في تطور الفكر المعماري العالمي. يقوم البحث بتناول مجموعة من المفاهيم المعمارية و العمراني ة المحلية، التي كان لها دور بارز في كثير من الأعمال العالمية في بلداننا العربية. تناول البحث أهمية وجود مجموعة من المفاهيم و العناصر العمرانية بشكل خاص، التي كانت موجودة في العمارة المحلية القديمة في النسيج المحلي للمدن العربية، و محتوياتها المعمارية. و انتقال هذه المفاهيم العمرانية لتكون جزءاً من المنظومة المعمارية و ليس العمرانية فقط. إِذ كان من الممكن لبعض المعماريين العالميين و المحليين الإفادة منها و الاستقاء من مبادئها و أسسها، و نقلها إلى المنظومة المعمارية بعد أن كانت تطبق على المستوى العمراني فقط ضمن النسيج العمراني للمدن القديمة. الأمر الذي أدى إلى بروز البعد العمراني بشكل ضمني في المباني المعمارية، فظهرت هذه المباني التي تحمل في بنيتها التشكيلية خصائص عمرانية أدت إلى تميز هذه المباني بمجموعة من الميزات و الخصائص التي تناول البحث بعض تفاصيلها. إِذ قام البحث باستعراض مجموعة من الأبنية المعمارية العالمية، التي نفذت في البلدان العربية، و التي تحتوي على مجموعة من المفاهيم العمرانية التي كانت أسساً رئيسة في البنية العمرانية للنسيج القديم في بلداننا العربية. كما قام البحث بالدلالة إلى هذه الاستخدامات و العناصر العمرانية التي استخدمت ضمن البنية المعمارية للمباني المستعرضة خلال البحث، و تأكيد على أهميتها ضمن المنتج المعماري، و توضيح الميزات التي تتحلى بها المباني المعمارية التي تحتوي على هذه العناصر، و طريقة تعاطيها مع البيئة العمرانية و المكانية المحيطة بها وفقاً لأهمية الدور العمراني ضمن منظومتها التشكيلية على المستويين المعماري و العمراني.
ساهم َ اَلبحث وَ الابتكار اَلتكنولوجي خَلال اَلعقد اَلماضي بَتحسين أَداء عَناصر اَلبناء اَلمحدَدة مَثل غللف اَلبناء وَ الجدران وَ الأسقف وَ النوافذ وَ معدَات اَلبناء كَالتدفئة وَ التهوية وَ معدات اَلتبريدَ و الإضاءَة، حَيث تَقدَم عَناصر اَلبناء فَر ص لَتحسين اَلكفاءَة مَن خَلال تَرجمة مَصطلح دَيناميكيَ إلى وَظائف وَ ميَزات وَ سلوك فَيزيائي حَراري لَمكوَنات اَلبناء، وَ التي قَد تَتغير بَمرور اَلوقت لَتقديَم هندسة مَعمارية مَتكيَفة مَع مَختلف مَتطلبات اَلبناء وَ الإشغال وَ الظروف اَلمناخية اَلمتغيَرة.َ
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا