ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نظام تحليل المخاطر و التحكم بالنقاط الحرجة على خط إنتاج عصير البرتقال

Applying of Hazard Analysis & Critical Control Points System on Orange Juice Production line

3918   27   29   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

بهدف تحقيق سلامة منتج عصير البرتقال المعبأ في قارورات زجاجية، تمت دراسة المخاطر الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية المحتملة تواجدها في كافة مراحل التصنيع المنفذة، اعتماداً على منهجية تحليل الأخطار المعتمدة دولياً وفق منهجية الهاسب. سمحت هذه الدراسة بتحديد كافة المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الصناعة، و التي تمثلت بثلاثة مراحل أساسية ضمن خط التصنيع: و هي مرحلة البسترة و مرحلة الإغلاق و مرحلة التنظيف المغلق CIP


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تطبيق نظام تحليل المخاطر والتحكم بالنقاط الحرجة (HACCP) على خط إنتاج عصير البرتقال المعبأ في قارورات زجاجية لضمان سلامة المنتج. تم تحليل المخاطر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية المحتملة في مراحل التصنيع المختلفة، وتم تحديد ثلاث مراحل أساسية كمرحلة البسترة، ومرحلة الإغلاق، ومرحلة التنظيف المغلق (CIP). تم اعتماد حدود حرجة لكل مرحلة مثل 84 درجة مئوية لمدة 3 دقائق للبسترة، ومراقبة الإغلاق كل 30 دقيقة، ومراقبة التنظيف عند كل عملية تنظيف. تم استخدام منهجية شجرة القرار لتحديد نقاط التحكم الحرجة وتقييم درجات الخطر، واعتماد الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالات الحيود عن الحدود المعتمدة. أظهرت النتائج أن العصير المبستر وفق الشروط المحددة خالٍ من الأحياء الدقيقة الممرضة، مما يضمن سلامة المنتج النهائي. توصي الدراسة بتطبيق هذه المنهجية على صناعات غذائية أخرى وخاصة الخطرة منها مثل صناعة اللحوم.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين سلامة الأغذية في صناعة العصائر، إلا أن هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، يمكن توسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواع أخرى من العصائر أو المنتجات الغذائية الأخرى لتعميم النتائج. ثانياً، يمكن تعزيز الدراسة بإضافة تجارب ميدانية إضافية للتحقق من فعالية الإجراءات التصحيحية في حالات الحيود. ثالثاً، يمكن تحسين توثيق الإجراءات والمراقبة لضمان استدامة النظام على المدى الطويل. وأخيراً، يمكن تعزيز التعاون مع الجهات الرقابية لضمان التزام الشركات بمعايير السلامة الغذائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المراحل الأساسية التي تم تحديدها كنقاط تحكم حرجة في خط إنتاج عصير البرتقال؟

    تم تحديد ثلاث مراحل أساسية كنقاط تحكم حرجة وهي مرحلة البسترة، ومرحلة الإغلاق، ومرحلة التنظيف المغلق (CIP).

  2. ما هي الحدود الحرجة المعتمدة لمرحلة البسترة في خط إنتاج عصير البرتقال؟

    تم اعتماد درجة حرارة 84 درجة مئوية لمدة 3 دقائق كحد حرج لمرحلة البسترة.

  3. ما هي الإجراءات التصحيحية التي تم اعتمادها في حال حدوث حيود عن الحدود الحرجة؟

    تم اعتماد آلية تحليل المخاطر بإتباع منهجية شجرة القرار وتقييم درجات الخطر، واعتماد الإجراءات التصحيحية اللازمة في حالات الحيود عن الحدود المعتمدة للنقاط الحرجة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لتطبيق نظام HACCP في صناعات غذائية أخرى؟

    أوصت الدراسة بضرورة إجراء هذه الدراسة الوقائية على العديد من الصناعات وخاصة الخطرة منها كصناعة اللحوم، وتطوير الدراسة لتتوافق مع نظام الآيزو الخاص بإدارة السلامة الغذائية ISO22000:2005.


المراجع المستخدمة
Sprenger, R. A, 2016- The HACCP Handbook, 6th edition. Highfield international Ltd. UK
Mayes, T and Mortimore, S, 2001- Making the most of HACCP, Learning from others experience, Woodhead Publishing Limited and CRC Press, Cambridge, England, 304
Truswell, A.S., 1997- Protective plant foods: new opportunities for health and nutrition. Food Australia; 49(1), 40-43
قيم البحث

اقرأ أيضاً

حددت نقاط التفتيش الحرجة الجرثومية في إنتاج المثلجات اللبنية المصنعة آلياً استناداً إلـى المـواد الأولية الداخلة في الصناعة، و مراحل التصنيع فضلاً عن بيئة العمل، حلِّلت 3000 عينة خـلال مرحلـة الدراسة التي أجريت خلال موسمي إنتاج. و تبين نتيجة الدراس ة أن هناك أربع نقاط تفتيش حرجة ضـمن ظروف الإنتاج في الشركة التي أجريت بها الدراسة، و هي: مرحلة البسترة (المزيج المبستر)، و مرحلـة التعتيق (الخزانات)، و مرحلة التشكيل (الجمادات)، و مرحلة التجميد القاسي (الصعق). و قد أسهمت هـذه النقاط في الحصول على منتج نهائي غير مطابق للمواصفة الخاصة بالمثلوجات اللبنية السورية بالنـسب الآتية على التوالي: 15 % 25 % 35 % و 25 % أما باقي نقاط التفتيش الأخرى كالماء المستخدم في الصناعة، و الشوكولا المستخدمة، و الهواء، و تأثير العمال ... فلم تشكل نقاط تفتيش حرجة ضمن ظروف الإنتاج في الشركة، أي إن تأثيرها كان ضعيفاً و ظلت مواصفات المنتج النهائي ضمن الحـدود المقبولـة للمواصفة القياسية السورية.
يُستخدم البرتقال في تصنيع العصير، و ينتج عنه كَمّيات كبيرة من المنتجات الثانوية. تمﱠ تحليل التركيب الكيميائي و المقدرة على ربط الماء من قِبل قشور البرتقال، حيث أظهرت النتائج أنَّها تحتوي على كمّيات مرتفعة من الألياف الخام و المركبات الفينولية و مضادا ت الأكسدة و مقدرة عالية على ربط الماء. كما أُدخلت في تحضير البسكويت من خلطات تحوي نسباً مختلفةً من مطحون قشور البرتقال (5، 10، 15، 20، 25)% ثم تقييم الخصائص الفيزيائية و الحسّية و التركيب الكيميائي و الخصائص الريولوجية لهذه الخلطات. لم يُظهر التقييم الحسّي أي فروقات معنوية بين الشاهد و نسبة الإضافة 10% من مطحون قشور البرتقال، أمَّا من ناحية المؤشرات الفيزيائية أي القَطْر، و السماكة و معدَّل التمدُّد, فانخفض القَطْر و السماكة في البسكويت الحاوي عليها، بينما ارتفعت قيم معدَّل التمدُّد مع ارتفاع مستوياته المضافة. أوضحت النتائج أنَّ دمج مطحون قشور البرتقال بالبسكويت رفع نسبة الألياف الخام و الرماد و المحتوى الفينولي و المقدرة المضادة للأكسدة، و قلل من الكربوهيدرات. و أظهرت الخصائص الريولوجية لخلطات الدقيق ارتفاعاً في امتصاص الماء و الثباتية. خفَّضت إضافة ppm 40 من إنزيم الإكزيلينيز من قساوة العينات بشكل عام، كما خفَّضت قِيَمَ معدَّل التمدَّد مقارنة بعينة الشاهد غير المحتوية على الإنزيم. أظهرت نتائج التقييم الحسي قبولاً جيداً للبسكويت المحتوي على 10% مطحون قشور البرتقال سواءً مع استخدام إنزيم الإكزيلينيز أو بدونه.
استخدم في هذه الدراسة عينة عشوائية مكونة من 380 مزارعاً ينتجون البرتقـال فـي محـافظتي اللاذقية و طرطوس بهدف تحليل الكفاءة الاقتصادية لإنتاج البرتقال في سورية. و العوامل المـؤثرة فـي إنتاجيته وفقاً لحصة كل من هاتين المحافظتين من الإنتاج الإجمالي للق طر. أظهرت النتائج أن المزارعين يحققوا ربحاً صافياً مقداره 101 ل.س/كغ بكفاءة اقتـصادية إجماليـة مقدارها 101.
نواجه في حياتنا اليومية مشكلة الاختناقات المرورية و ما يترتب على ذلك من ضياع في الوقت و الطاقات، حيث تعمل إشارات المرور وفقاً لأنظمة التحكم التقليدي لعقدة مرورية بأزمنة ثابتة و تتابع ثابت. يقترح البحث خوارزمية جديدة للتحكم المبرمج بإشارات المرور، حيث تعمل بأزمنة متغيرة و تتابع متغير حسب حجم الكثافة المرورية. يتم تحصيل بيانات الحركة المرورية (عدد السيارات – الكثافة - التدفق) باستخدام الحساسات الحلقية (Loop Detectors) الموزعة عند كل إشارة، تُنقل هذه البيانات إلى المتحكم المنطقي القابل للبرمجة PLC الذي يقوم بمعالجتها و إصدار الأوامر اللازمة، و يتصل المتحكم بدوره مع نظام التحكم الإشرافي SCADA الذي يؤمن إمكانية مراقبة سير العمل للعقد المرورية، إضافة إلى إمكانية التحكم الأوتوماتيكي و التحكم اليدوي بالإشارات. يقوم النظام المقترح بالربط بين عقدتين عن طريق تطبيق خاصية الموجة الخضراء (Green Wave) بالاعتماد على السرعة الفعلية للسيارات، و إعطاء أولوية المرور لسيارات الطوارئ التي يتم الكشف عنها باستخدام الحساس الحلقي و مقاطعة عمل البرنامج بشكل فوري لفتح الإشارة المطلوبة. تم اختبار نظام التحكم و المراقبة المقترح من خلال أخذ بيانات عقدة مرورية تعمل في نظام التحكم التقليدي و مقارنتها بالنتائج التي يعطيها البرنامج، و قد أظهرت النتائج أنه تم تقليل أزمنة فتح الإشارات، و زمن الدورة الكلية، و زمن الانتظار غير المرغوب به على كل إشارة بشكل كبير، و بالتالي تم تخفيض حجم الاختناقات المرورية عند كل عقدة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا