ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم تغيرات الطرق الهوائية العلوية عند مرضى الصنف الثاني الناتجة عن المعالجة الوظيفية باستخدام التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية - دراسة سريرية

Evaluation of the Upper Airway Changes in Class II Patients Resulting From Functional Treatment Using Cone Beam Computed Tomography - An In Vivo Study

1018   0   4   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
  مجال البحث طب الأسنان
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

الهدف تقييم ثلاثي الابعاد للتغيرات الطارئة على الطرق الهوائية العلوية و الناتجة عن المعالجة الوظيفية بجهاز القطعة التوأمية عند مرضى الصنف الثاني المترافق مع تراجع الفك السفلي باستخدام التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية.


ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم التغيرات ثلاثية الأبعاد في الطرق الهوائية العلوية عند مرضى الصنف الثاني المترافق مع تراجع الفك السفلي باستخدام جهاز القطعة التوأمية وتقنية التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية. تألفت عينة الدراسة من 19 طفلاً سورياً (8 ذكور و11 إناث) تتراوح أعمارهم بين 9.4 إلى 12 سنة. تم علاج المرضى بجهاز القطعة التوأمية وأخذت صور CBCT قبل وبعد العلاج. استخدم برنامج Mimics لحساب المتغيرات الخطية والمساحية والحجمية، وتم تحليل الفروق باستخدام اختبار t-test للعينات المترابطة. أظهرت النتائج توسعاً جوهرياً في البلعوم الأنفي، البلعوم الفموي، والبلعوم السفلي، مع تغييرات في شكل هذه الأجزاء. تحرك العظم اللامي إلى موضع أكثر أمامية وسفلية. خلصت الدراسة إلى أن استخدام جهاز القطعة التوأمية يزيد من أبعاد الطرق الهوائية العلوية، مما قد يحسن الوظيفة التنفسية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة في فهم تأثير الأجهزة الوظيفية على الطرق الهوائية العلوية. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الأفضل تضمين مجموعة شاهدة غير معالجة لمقارنة النتائج بشكل أكثر دقة. ثانياً، لم يتم توضيح تأثيرات المدى الطويل لاستخدام جهاز القطعة التوأمية على الطرق الهوائية. وأخيراً، كان من الممكن توسيع عينة الدراسة لتشمل مجموعة أكبر من المرضى لضمان تعميم النتائج بشكل أفضل. على الرغم من هذه النقاط، فإن الدراسة تقدم معلومات قيمة حول تأثير جهاز القطعة التوأمية على الطرق الهوائية العلوية وتفتح الباب لمزيد من الأبحاث في هذا المجال.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو تقييم التغيرات ثلاثية الأبعاد في الطرق الهوائية العلوية عند مرضى الصنف الثاني المترافق مع تراجع الفك السفلي باستخدام جهاز القطعة التوأمية وتقنية التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية.

  2. ما هي التقنية المستخدمة لتقييم التغيرات في الطرق الهوائية العلوية؟

    تم استخدام تقنية التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية (CBCT) وبرنامج Mimics لحساب المتغيرات الخطية والمساحية والحجمية.

  3. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة توسعاً جوهرياً في البلعوم الأنفي، البلعوم الفموي، والبلعوم السفلي، مع تغييرات في شكل هذه الأجزاء وتحرك العظم اللامي إلى موضع أكثر أمامية وسفلية.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة بناءً على النتائج؟

    أوصت الدراسة باستخدام جهاز القطعة التوأمية عند مرضى الصنف الثاني المترافق مع تراجع الفك السفلي، حيث يمكن أن يساهم في تقليل خطر انقطاع التنفس الانسدادي خلال النوم وتحسين الوظيفة التنفسية.


المراجع المستخدمة
ABDELKARIM A, 2012- A cone beam CT evaluation of oropharyngeal airway space and its relationship to mandibular position and dentocraniofacial morphology, J World Fed Orthod, 1(2): p. e55-e59
BIBY R and PRESTON C, 1981- The hyoid triangle, Am J Orthod, 80(1): p. 92-97
COHEN J, 1992- A power primer, Psychol Bull, 112(1): p. 155- 159
قيم البحث

اقرأ أيضاً

إن القوى الناتجة عن التوسيع الفكي السريع لا تتركز فقط على توسيع الفك العلوي إنما تحدث تغيرات مرافقة في الدروز الفكية الوجهية و من هنا ظهر هدف البحث في تحري تأثير التوسيع الفكي السريع على الالتحام الغضروفي الوتدي القذالي عند الأطفال بواسطة التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية.
يعتبر سوء الإطباق من الصنف الثاني مشكلة سريرية شائعة في المجتمعات ذات العرق القوقازي الأبيض ، و تشكل مظاهره في المستوى المعترض عاملا حساسا في الوصول لإطباق وظيفي مستقر. إن دراسة عرض القوس السنخية لدى هذه المجموعة من المرضى يعد هاما نظراً للدور الكبير لشكل و قياس الأقواس في التشخيص التقويمي و وضع الخطط العلاجية من ناحية تأثيرها في المسافة المتوفرة ، العوامل الجمالية السنية و استقرار الإطباق. تمكّن الخيارات الواسعة لتقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي من دراسة أفضل ، بما تقدمه من تحرِّ للبنى التشريحية الحقيقية , بالأبعاد ذاتها دون تشوه في المقاطع أو تراكب للبنى ، مع إمكانية اختيار المقطع المراد بكل سهولة. هدف البحث: تقييم عرض الأقواس السنخية العلوية و السفلية عند أفراد بصنف ثاني هيكلي بالمقارنة مع أفراد بصنف أول هيكلي باستخدام تقنية التصوير الطبقي المحوري المخروطي. مواد وطرق البحث: بلغ عدد أفراد العينة 42 فرداً بالغا ( 32 بصنف ثاني هيكلي ، 10 بصنف أول هيكلي) لم يخضعوا لمعالجة تقويمية سابقة و تم انتقاؤهم من مرضى كانوا تلقائيا بصدد إجراء تصوير طبقي محوري مخروطي لأسباب غير تقويمية و لا تتعلق بأمراض الأذن و الأنف و الحنجرة ، تم قياس العرض السنخي عند الضواحك و الأرحاء الأولى العلوية و السفلية ، تم تطبيق اختبار t للعينات المستقلة . النتائج : لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين العرض السنخي العلوي و السفلي لدى أفراد الصنف الأول و الثاني الهيكلي في منطقة الضواحك و الأرحاء . لم يكن للجنس تأثير ذو دلالة إحصائية في نتائج الدراسة. الخلاصة : لا يوجد فرق في العرض السنخي بين البالغين من الصنف الثاني و الصنف الأول الهيكلي و بالتالي فإن منشأ الخلل في المستوى المعترض عند أفراد الصنف الثاني الهيكلي -عند وجوده- لا يعود غالبا للقواعد السنخية .
يعتبر الاختيار ما بين التوسيع الفكي السريع و التوسيع المساعد جراحياً من القرارات الصعبة، لذلك هدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين مشعر الالتحام في الدرز الحنكي الناصف و النضج الهيكلي في الفقرات الرقبية للتحقق من إمكانية الاعتماد عليها في اتخاذ القرار العلاجي المناسب.
في هذه الدراسة تمت معالجة 24 مريضاً من المرضى المراجعين لقسم تقويم الأسنان و الفكين بكلية طب الأسنان بجامعة حماه و الذين يعانون من تضيق هيكلي في الفك العلوي مع عضات معكوسة خلفية، تم تطبيق موسعة هيكلة من نمط Hyrax التي تعتمد على الدعم من الأسنان و تم إجراء التصوير المقطعي المحوسب ذي الحزمة المخروطية (CBCT) و ذلك في زمنين: قبل البدء بالتوسيع – بعد انتهاء المرحلة الفعالة من المعالجة تشير نتائج هذه الدراسة إلى حدوث زيادة جوهرية في كل من القياسات التالية : مقدار التوسيع الحقيقي للدرز – عرض الدرز في جميع مناطق القياس. كما نلاحظ حصول ميلان دهليزي ذو أهمية جوهرية من الناحية الإحصائية على مستوى كل من الأنياب و الضواحك و الأرحاء .
تهدف المعالجة التقويمية إلى المعالجة السببية لسوء الإطباق لضمان ثبات نتائج المعالجة التقويمية، و من ثَم كان هدف هذه الدراسة تقييم تغيرات أبعاد المجرى التنفسي التالي للمعالجة التقويمية الوظيفية و التمويهية لسوء الإطباق من الصنف الثاني نموذج أول لمعرف ة أي الطريقتين ذات أثر أفضل في أبعاد المجرى التنفسي.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا