ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

مفهوم العقبة الإبستمولوجية عند غاستون باشلار و أشكالها الأساسية

The Concept of the Epistemological Obstacle at Gaston Bachellar and its Essential Forms

4481   8   90   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2018
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تكمن أهمية هذا البحث في كونه من الأبحاث النادرة التي تتطرق إلى فلسفة العلم عند الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار و الدور الذي لعبه هذا الفيلسوف في تطوير علم الابستمولوجيا من خلال المفاهيم الإبستمولوجية التي أدخلها إلى هذا العلم، كمفهوم العقبة الإبستمولوجية و مفهوم القطيعة الإبستمولوجية إضافة إلى مفهوم التراجع الزمني و علاقة هذه المفاهيم مع بعضها البعض و التي ساهمت في إغناء الابستمولوجيا و تطورها.



المراجع المستخدمة
صلاح ، قنصوه : فلسفة العلم ، دار التنوير ،بيروت ، ط2, 1983.
محمد ، عابد الجابري : مدخل إلى فلسفة العلوم ، دار الطليعة ، بيروت, 1982.
محمد ، وقيدي : ما هي الإبستمولوجية ، دار الحداثة ، بيروت, 1983.
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يُسلط هذا البحث الضوء على مسألة هامة و أساسية لدى أهم فلاسفة العلم في القرن العشرين "غاستون باشلار" ألا و هي مسألة دور المناهج العلمية في تطور المعرفة و بالتحديد المنهج التحليلي للمعرفة العلمية عند هذا الفيلسوف و الدور الذي لعبه غاستون باشلار من خلال هذا المنهج في صياغة مجموعة من المفاهيم العلمية التي أغنت الإبستمولوجيا كمفهوم العقبة الإبستمولوجية و مفهوم القطيعة و مفهوم التراجع الزمني – مع التركيز على أهمية العلاقة الجدلية بين هذه المفاهيم و دورها في تطور المعرفة العلمية.
يتناول هذا البحث بنية السلطة و مفهومها في فلسفة الفارابي السياسية، و ذلك من خلال تحليل أطروحته الأساسية المتمثلة بالمدينة الفاضلة، و تحليل علاقة الحاكم بالرعية، و تبيان العلاقات السياسية التي تحكم هذه المدينة، من تقسيم طبقي و بنية أيديولوجية وصولاً إ لى علاقة النبوة بالفلسفة، كل ذلك من خلال قراءة منهجية تتناول سلطة الخطاب و علاقاتها في العصر الوسيط، و السياق الدلالي الذي برزت من خلاله هذه الأفكار، و طبيعة العلاقات الثقافية التي تُحكِم سلطتها على الفكر و الإنتاج الثقافي في ذلك العصر. و من خلال فهم أفكار الفارابي السياسية و موقعها من سياقها الخطابي تبرز مقولة "السلطة الفاضلة" بوصفها انعكاساً لبنية ذلك العصر و بديلاً لمقولة السلطة القائمة آنذاك المستندة إلى التقليد و قداسة الحكم الوراثي. و هنا يصبح استدعاء الفارابي لمقولات الخطاب اليوناني و إعادة بنائها و إدماجها في السياق الفكري الإسلامي من جهة أولى ضرورة تطلّبها بناء البديل السياسي للسلطة الدينية الإقطاعية، و من جهة ثانية ميزة و خاصيّة فريدة تميّز الفلسفة الفارابية من خلال بنائه نسقاً فلسفياً يجمع بين العقلانية و الوحي في آن.
ظهرت الابستمولوجيا كعلم حديث في بداية القرن العشرين ، سيما بعد زلزلة العلوم الفيزيائية و الكيميائية الأساسية بدافع من النظريات الثورية كالنسبية و الارتياب و الكم و غيرها، ليتساءل العلماء جميعاً ماذا بعد؟ امتدت الابستمولوجيا كعلم نقد العلم إلى كافة ا لعلوم (الفيزياء، الرياضيات ، المنطق، التاريخ، علم المناهج ،علم النفس و الإعلام)........الخ حيث بدأت بتناول هذه العلوم بالنقد الواحد تلو الآخر، و أصبحت هذه العلوم مباحث أساسية و هامة للابستمولوجيا بما فيها علم الإعلام و هو ضالتنا في هذه المقالة. الذي يعرف بأنه عملية بث المعلومات (المعارف، الأحداث، القيم الروحية ،الثقافية ،الاجتماعية المختلفة....) عن طريق وسائل تقنية، على أعداد كبيرة من الجماهير، و الاعلام بهذا المعنى تواصل مع الجماهير، و هو التعبير الموضوعي عن عقلية المجتمع و ثقافته و روحه، التي تشكل الأساس المنطقي لهذا المجتمع. فالإعلام بعد التطور التكنولوجي المتسارع في بداية القرن العشرين يمكن اعتباره علما ًكبقية العلوم، من خلال نظرياته الخاصة و العامة،التي تعتبر نظريات علمية متمثلة بأدوات القياس و المناهج العلمية و غيرها . لذلك يتناول هذا البحث علاقة الإعلام بالابستمولوجيا، و اشتراكهما في تحليل العملية المعرفية و صناعة المحتوى الإعلامي، على اعتبار أن الابستمولوجيا هي نشاط من مستوى أعلى موضوعه العلم نفسه، و هي تفكير في العلم تأتي ماوراء العلم أي بعد العمل العلمي و لكنها تنبع من داخله. و كما أسلفنا الإعلام علم جديد، و القائم على هذا العلم و المشتغل به هو الإعلامي الذي يتعامل و على مدار الساعة مع المعلومات سيما الجديدة منها. هذه الرسالة الإعلامية أو المحتوى الإعلامي، التي يتم صناعتها من قبل هذا الإعلامي المختص، تتسم بأنها عملية معرفية ذهنية تستحق التوقف عندها سيما و أنها تتطابق مع التفكر العلمي الذي عنيت الابستمولوجيا بدراسة نقدية له و تحليله و اكتشاف قطائعه و الحديث عن عقباته. ليكون هدف هذا البحث التدليل على العقبات المعرفية التي تخص علم الإعلام ، و من ثم تجاوز العوائق المعرفية التي قال بها باشلار و التي يعاني منها كل مشتغل في المعرفة الإنسانية عامة، و من ثم الفكر العلمي الإعلامي خاصة، و التعرف على قطائعه المعرفية القائمة على التفكير العلمي في العملية الإعلامية من أجل بلوغ المرحلة العلمية و تجاوز المرحلة اللاعلمية.
تباينت الدّراسات و البحوث في آرائها بصدد تعريف البلاغة, لكنّها في أغلبها نظرت إلى البلاغة من زاوية واحدة, حيث تمَّ تصنيفها على أنّها مبحث قديم يهتمُّ بفنِّ الإقناع في مكوّناته و تقنياته و آليّاته, غير أنّه من المؤكّد في تلك الدِّراسات أنَّ الظُّروف ا لسّياسيّة و الفكريّة و الاجتماعيّة الّتي كانت تسود الحياة الإغريقيّة هي من قادت الدّراسات الفلسفيّة و الأبحاث اللُّغويّة و خاصّة الخطابة؛ و كان ذلك دافع أرسطو إلى تصنيف الخطابة في أصنافٍ ثلاثة. تناول البحث محورين أساسيّين: الأوّل منهما؛ الخطابة عند أرسطو و الّتي تربط بين خاصًيّة الكلام و التّعبير عند الإنسان من جهة و الإقناع من جهة أخرى؛ لأنَّ الإنسان متكلّم معبّر يبحث بطبعه عن الإقناع, و يحاول أن يصل بكلامه إلى إقناع أكبر عددٍ ممكنٍ من النّاس بوسائل مستمدّة من الطّبيعة الّتي فطر عليها, و قد جاء اهتمامه بالخطابة نتيجة لجانبها العقليّ و النّفسيّ, فحاول الموازنة بين وسائل الإقناع و وسائل التَّأثير, إذ جعل الأولى معينة للثّانية, فميّز بين نوعين من الحجج (الأدلّة)؛ الأدلّة المصنوعة و الأدلّة غير المصنوعة, و المحور الآخر منهما؛ أسس البناء الخطبيّ عند أرسطو, إذ يتمايز بناء النّصّ اللّغوي الحجاجيّ عن غيره من النّصوص بأنّه يبنى بناءً تفاعلياً يستند إلى أدواتٍ و وسائلَ توظَّفُ لغرضٍ إقناعيّ تأثيريّ في المرسَل إليه.
ساهم َ اَلبحث وَ الابتكار اَلتكنولوجي خَلال اَلعقد اَلماضي بَتحسين أَداء عَناصر اَلبناء اَلمحدَدة مَثل غللف اَلبناء وَ الجدران وَ الأسقف وَ النوافذ وَ معدَات اَلبناء كَالتدفئة وَ التهوية وَ معدات اَلتبريدَ و الإضاءَة، حَيث تَقدَم عَناصر اَلبناء فَر ص لَتحسين اَلكفاءَة مَن خَلال تَرجمة مَصطلح دَيناميكيَ إلى وَظائف وَ ميَزات وَ سلوك فَيزيائي حَراري لَمكوَنات اَلبناء، وَ التي قَد تَتغير بَمرور اَلوقت لَتقديَم هندسة مَعمارية مَتكيَفة مَع مَختلف مَتطلبات اَلبناء وَ الإشغال وَ الظروف اَلمناخية اَلمتغيَرة.َ
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا