شكلت الدولة الأيوبية التي امتدت من سنة 568- 661ه / 1173-1263م مرحلة مهمة من تاريخ الصمود الإسلامي في وجه الغزو الصليبي، و قد كان لعامل الصمود هذا الدور الأبرز لقيام الدولة الأيوبية و نشوئها فقد قامت هذه الدولة على فكرة مفادها رفع راية الجهاد لطرد الغزاة، و التي استمرت طوال فترة حكم صلاح الدين. إلا أن الاستمرار في تبني هذه الفكرة ما لبث أن تلاشى بعد موت مؤسسها صلاح الدين ؛ إذ تناسى خلفاؤه فكرة الجهاد، و انشغلوا في صراعاتهم الداخلية و مطامعهم التوسعية، التي كانت السبب الرئيسي في سقوط هذه الدولة بالإضافة إلى أسباب لا تقل أهمية تمت مناقشتها في هذا البحث، و منها أوضاع العالم الإسلامي و خلافته، و الذي كان من المفترض أن يشكل عامل دعم للقوى الإسلامية الأخرى المدافعة عن هذا العالم الإسلامي و منها الدولة الأيوبية، إلا أنها على العكس من ذلك كانت هذه الخلافة تعاني من التفكك و الانحلال ما شكل عامل ضعف و ضغط على هذه القوى، بالإضافة إلى عوامل أخرى تم الحديث عنها و ساهمت إسهاماً كبيراً قي سقوط هذه الدولة، و منها العامل الاقتصادي و العامل الديني و العامل الوراثي. و تم التطرق أيضاً إلى علاقة الدولة الأيوبية مع القوى الإسلامية الأخرى و التي اتسمت بالعدائية لا السلمية مما جعلها تستنفد قواها و قوى هذه الدول الإسلامية.
The Ayyubid state, which extended from 568 - 661 AH / 1173-1263, was an
important stage in the history of Islamic steadfastness in the face of the Crusader invasion.
The factor of steadfastness in the face of this invasion was the most important role of the
Ayyubid state and its emergence. The emergence idea of Ayyubid state has the banner of
Jihad to expel the invaders, which lasted during the reign of Salah al-Din.
However, the continuation of adopting this idea vanished soon after the death of its
founder Salah al-Din; his inheritors forgot the idea of jihad, and engaged in internal
conflicts and expansionist ambitions, which was the main cause of the failure of this state
in addition to the reasons ,are no less important, discussed in this paper, including the
situation of the Muslim world and its succession, which was supposed to be a supporter
factor for other Islamic forces defending this Islamic world, including the Ayyubid state.
On the contrary, this caliphate suffered from disintegration which was a weakness and
pressure factor on these forces. In addition to other factors that were talked about in the
paper that contributed significantly to the failure of this state, including the economic
factor, religious factor and genetic factor.
This paper also discussed the relationship between the Ayyubid state and the other
Islamic forces, which was hostile rather than peaceful, which made them exhausted their
forces and the forces of these Islamic countries.
المراجع المستخدمة
عاشور ، سعيد. مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك. دون طبعة، دار النهضة العربية، بيروت
العبادي، أحمد. التاريخ الأيوبي و المملوكي. دون طبعة ،مؤسسة الشباب الجامعة ، الاسكندرية.
غنيم ، اسمت. الدولة الأيوبية والصليبيون. جامعة الاسكندرية، دار المعرفة الجامعية, 1990م.
يلعب القسم الاستشاري للفتوى و التشريع بمجلس الدولة دورا مهما في صياغة مشروعات القوانين و القرارات التنفيذية للقوانين و قرارات رئيس الجمهورية ذات الصفة التشريعية و إبداء الرأي في صفقات التوريد و الأشغال العامة و كل التزام يرتب حقوقا و التزامات مالية للدولة.
تتناول هذه الدراسة الجماعة البشرية عموما و الجماعات البشرية في الدول العربية على وجه الخصوص و ذلك لا لتتعقب سيرورة تطورها و إنما لتجيب عن سؤال أساسي بات اليوم ملحا جدا بعد كل ما تشهده الساحة السياسية الدولية عموما و الدول التي شهدت أحداث ما سمي بالرب
عالجت هذه الدراسة موقف الدولة المملوكية من أهل كسروان وحصرها بالحملات العسكرية التي شنتها الدولة المملوكية على جبل كسروان في أواخر القرن السابع الهجري/الثالث عشر الميلادي, والتي عرفت تاريخيا بالحملات الكسروانية، وذلك بالوقوف على دواعيها المتمثلة بتجا
Shupamem، وهي لغة من الكاميرون الغربي، هي لغة موروثة تعرض أيضا عملية مورفو-الصوتية للإدراج الكامل.هذا يخلق تحديين لنموذج الحالة المحدودة لمورفو بناء جملة ومورفه المهبل: كيفية إدارة الإدراج الكامل والطبيعة التلقيحية لهجة المعجمية.Dolatian و Heinz (202
يتناول هذا البحث اتجاهات الشِّعر في بلاط الدولة السامانية ، و تتمثل في ثلاثة اتجاهات
هي : الاتجاه السياسي ، و الاتجاه الاجتماعي ، و الاتجاه الوجداني ، و يقف البحث في
الاتجاه الأول على بعض القضايا المهمة التي تتصل بالحجج و النظريات السياسية التي
دف