ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة اقتصادية اجتماعية لواقع قرى في محافظة حمص

Study of socio-economic reality of the villages in the governorate of Homs

989   1   6   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

اعتمد في هذا البحث دراسة الواقع الاقتصادي و الاجتماعي لاثنتين من قرى حمص هما قرية قطينة و قرية الكيمة و ذلك للتعرف على أهم الزراعات في القرية و على الأنواع الحيوانية التي يقوم الأهالي بتربيتها .


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة الواقع الاقتصادي والاجتماعي لقريتين في محافظة حمص، هما قرية قطينة وقرية الكيمة. تهدف الدراسة إلى التعرف على أهم الزراعات في القريتين، الأنواع الحيوانية التي يقوم الأهالي بتربيتها، وأهم الصناعات اليدوية التي تقوم بها الأسر. كما تدرس كيفية تسويق المنتجات الزراعية والصناعية، العلاقات الاجتماعية بين الأهالي، والخدمات المتوفرة في القريتين. اعتمدت الباحثة على استمارة استبيان شملت سبعين سؤالاً، موزعة على الجانبين الاجتماعي والاقتصادي، وتم تحليل البيانات المجمعة من 60 أسرة. توصلت الدراسة إلى أن غالبية الأسر تعتمد على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل، مع وجود نسبة كبيرة من العاملين في الوظائف الحكومية. كما تبين أن هناك حاجة ملحة لتحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية في القريتين. قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات لتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي للقريتين، وأوصت بتعميم الدراسة على قرى أخرى في المحافظة.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم الواقع الاقتصادي والاجتماعي للقرى في محافظة حمص. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البنّاء لتحسين مثل هذه الدراسات في المستقبل. أولاً، حجم العينة المدروسة (60 أسرة) قد لا يكون كافياً لتعميم النتائج على القريتين بشكل دقيق. ثانياً، كان من الممكن تضمين المزيد من المتغيرات النوعية التي قد تؤثر على النتائج مثل تأثير النزاعات السياسية والاقتصادية على القرى. ثالثاً، كان من الأفضل استخدام تقنيات تحليلية أكثر تعقيداً لتحليل البيانات المجمعة، مما قد يوفر نتائج أكثر دقة وتفصيلاً. وأخيراً، كان من الممكن توسيع نطاق الدراسة ليشمل قرى أخرى في المحافظة منذ البداية للحصول على صورة أشمل وأدق عن الواقع الريفي في حمص.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي القريتين اللتين تم دراستهما في البحث؟

    تم دراسة قريتي قطينة والكيمة في محافظة حمص.

  2. ما هي أهم الزراعات التي تم التعرف عليها في القريتين؟

    تم التعرف على زراعة القمح والشعير والأشجار المثمرة مثل اللوز والعنب والزيتون.

  3. ما هي أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بإجراء دراسات أعمق على القريتين، تعميم الدراسة على قرى أخرى، التركيز على دورات التأهيل والتدريب، وتحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية.

  4. ما هي نسبة الأسر التي تعتمد على الوظائف الحكومية كمصدر رئيسي للدخل؟

    تبين أن حوالي 43.33% من الأسر تعتمد على الوظائف الحكومية كمصدر رئيسي للدخل.

كلمات مفتاحية

المراجع المستخدمة
اسماعيل ، ياسر : الزراعة في سوريا، دار حازم للنشر.
المجموعة الاحصائية الزراعية السنوية لعام 2010
قدورة ، هناء : الواقع الاقتصادي و الاجتماعي للأسرة الريفية في محافظة ريف دمشق، . دمشق 2000
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تعتبر اشجار الكرز من اشجار الفاكهة المثمرة المهمة وذلك بسبب قيمتها الاقتصادية والغذائية والصحية ويأتي الكرز بعد التفاح بالنسبة للأهمية الاقتصادية في سورية ويزرع بطريقتين السقي والبعل , وتعتبر شجرة الكرز هامة اقتصادياً بسبب حملها الغزير والمستمر إذا توفرت كل مستلزمات وأساليب الزراعة المناسبة .
يهدف البحث إلى دراسة واقع الاستثمار في زراعة الحمضيات في سورية خلال الفترة /2007-2011/. و بينت الدراسة أن سوق الحمضيات في سورية يحتاج إلى تنظيم، و إلى ضرورة وجود جهة مستقلة (اتحاد مزارعي الحمضيات على سبيل المثال) تكون مسؤولة، بالتعاون مع الجهات المخت صة، بالإشراف على إنتاج و تسويق الحمضيات، كما أوضحت الدراسة أن سوق الحمضيات في سورية تنطبق عليه مواصفات سوق المنافسة الكاملة، و أن هناك تذبذباً في قيم مرونة العرض و الطلب، مما يؤشر إلى وجود عوامل أخرى غير السعر تؤثر على الطلب و العرض. و بينت الدراسة أيضاً وجود فجوة تسويقية كانت إشارتها سالبة، مما سبب في إغراق السوق بالحمضيات، إذ بلغت عام 2007 (-247.49) ألف طن، كما أن الاستثمار في الحمضيات حقق قيمة مضافة موجبة ساهمت في دعم الناتج المحلي في سورية حيث بلغت نحو 25 مليار ل.س في عام 2011. و ساهم قطاع الحمضيات أيضاً في تحقيق التوازن لميزان المدفوعات، إذ بلغ صافي التدفقات النقدية الناتجة من الحمضيات في عام 2011 نحو 140 مليون دولار.
أجريت الدراسة في محافظة حماه للموسم الزراعي 2010–2011 من خلال عينة عشوائية طبقيـة مكونة من 201 مزارع من مزارعي القمح القاسي المروي في منطقة الدراسة. بهـدف قيـاس الفجـوة الإنتاجية و فروق الكفاءة الإنتاجية بين المزارعين، و من ثم تحديد أثر استخدام كمي ات مختلفة من مدخلات الإنتاج، و تحديد درجة مساهمة هذه العوامل في حدوث الفجوة، فضلاً عن تحديد المرحلة الإنتاجيـة التـي يتم فيها الإنتاج لدى مزارعي العينة. استخدمت الدراسة أساليب التحليل الوصفي فـضلاً عـن اسـتخدام أسلوب الانحدار المتعدد في تقدير دوال الإنتاج. أوضحت االنتائج وجود فجوة إنتاجية تصل إلـى 6.32 % بين مزارعي الفئة الأولى و مزارعي الفئة الرابعة، إذْ إن الإنتاجية في المزارع الكبيرة كانت أعلى منها في المزارع الصغيرة، حيث يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الثانية - و هي مرحلة اقتصادية - في المـزارع كبيرة السعة، في حين يتم الإنتاج في المرحلة الإنتاجية الأولى غير الاقتـصادية فـي المـزارع صـغيرة السعة، أي إنَّه يمكن استخدام توليفة أخرى من مدخلات الإنتاج حتى تتساوى قيمة النـاتج الحـدي مـع السعر بما يمكّن من زيادة الإنتاج و رفع الكفاءة الإنتاجية للمزارعين في منطقة الدراسة.
نتيجة لأهمية مسألة الأمن الغذائي في الدول العربية بشكل عام و سورية بشكل خاص، فقد أكدت السياسة الزراعية في سوريا على استثمار كافة الطاقات و الموارد الزراعية لإنتاج و توفير الغذاء، و من هنا جاء التفكير في إنتاج لحوم الدواجن في الفروع التجارية الحديثة ا لتي لا تتأثر كثيراً بالعوامل الطبيعية و الظروف المناخية, و التي تتميز بانخفاض أسعارها و سرعة دوران رأس المال في إنتاجها, و لأنها من أكثر أنواع اللحوم احتواءً على البروتين الحيواني. و قد هدف هذا البحث إلى تحقيق الأهداف التالية: 1ـ تحليل التكاليف الإنتاجية لإنتاج دجاج اللحم (الفروج) في محافظة اللاذقية. 2 ـ التقويم الاقتصادي لإنتاج دجاج اللحم (الفروج) في محافظة اللاذقية. و نتيجة الدراسة تبين أن أهم النتائج التي توصل إليها البحث هي: 1 ـ بلغ صافي الربح السنوي المحقق في المزرعة ( الدونم الواحد ) /1059662.4 / ل . س 2 ـ بلغت الكفاءة الإنتاجية لتربية دجاج اللحم (الفروج) في محافظة اللاذقية 1.36 3 ـ بلغت الكفاءة الاقتصادية الإجمالية لتربية دجاج اللحم في محافظة اللاذقية 1.53.
تمت دراسة الحالة الجرثومية لعينات من مياه جوفية من محافظة حمص، لتحديد حمولتها الجرثومية، حيث جمعت 28 عينة من مناطق مختلفة، شملت مناطق من الريف الغربي و الشمالي و الشرقي للمحافظة، في الفترة ما بين آذار و تموز 2017 ، حيث قطفت في عبوات زجاجية عقيمة ب عد جريان الماء مدة 5 دقائق، و أرسلت للتحليل أرفقت مرفقة بقاعدة بيانات خاصة لكل عينة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا