ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الجدوى الاقتصادية من إقامة مشروعات تربية الفروج في الساحل السوري

The economic feasibility of the establishment of projects of growing chicken in the Syrian coast

2400   8   259   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2015
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد تربية الدواجن من المشروعات الاقتصادية الهامة جداً التي تناسب المناخ الاستثماري السائد في الساحل السوري، تم التوصية بضرورة تشجيع إقامة مثل هذه المشروعات في الساحل السوري، لما لها من جدوى اقتصادية.


ملخص البحث
تعد تربية الدواجن من المشروعات الاقتصادية الهامة جداً التي تتناسب مع المناخ الاستثماري السائد في الساحل السوري. أوضحت الدراسة أن مشروع تربية الفروج بطاقة إنتاجية 18 طن في السنة يمكنه استرداد رأس المال خلال 4.3 سنوات، بمعدل عائد على الاستثمار يبلغ 22.99%، وقيمة حالية صافية موجبة للتدفقات النقدية. ومع ذلك، فإن المشروع حساس للغاية لأي تغيرات في الإيرادات والتكاليف بنسبة 3%، مما قد يحوله إلى مشروع خاسر. كما أن للمشروع جدوى قومية بمعدل عائد اجتماعي يبلغ 185%، وهو معدل مرتفع. تم الاعتماد في البحث على عدة أساليب للتحليل الاقتصادي، بما في ذلك التحليل الاقتصادي الوصفي، التحليل الرياضي، والتحليل القياسي. وأظهرت الدراسة أن هناك طلباً متزايداً على لحوم الدجاج في سوريا، مما يعزز من جدوى إقامة مشروعات تربية الفروج في الساحل السوري. وأوصت الدراسة بضرورة دعم هذه المشروعات من خلال تقديم القروض طويلة الأجل، ودعم تكاليف العلف والصوص، وإقامة دورات تدريبية للمربين، وإجراء كشوف دورية على المداجن للتأكد من تطبيق الشروط الفنية والصحية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: على الرغم من أن الدراسة تقدم تحليلاً شاملاً وجدوى اقتصادية واضحة لمشروعات تربية الفروج في الساحل السوري، إلا أن هناك بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح. أولاً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير الأزمة السورية على قطاع الدواجن بشكل مفصل، وكيف يمكن للمربين التعامل مع هذه التحديات. ثانياً، بينما تم التركيز على الجوانب الاقتصادية والمالية، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى الجوانب البيئية والصحية لتربية الدواجن، والتي تعتبر هامة جداً لضمان استدامة المشروع. ثالثاً، كان من الممكن تقديم مزيد من التفاصيل حول كيفية تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف، خاصة في ظل ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج. وأخيراً، تحتاج التوصيات إلى مزيد من التفصيل حول كيفية تنفيذها عملياً، بما في ذلك الآليات والجهات المسؤولة عن تقديم الدعم والإشراف.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي فترة استرداد رأس المال لمشروع تربية الفروج في الساحل السوري؟

    فترة استرداد رأس المال تبلغ 4.3 سنوات.

  2. ما هو معدل العائد على الاستثمار لمشروع تربية الفروج؟

    معدل العائد على الاستثمار يبلغ 22.99%.

  3. ما هي حساسية المشروع للتغيرات في الإيرادات والتكاليف؟

    المشروع حساس للغاية لأي تغيرات في الإيرادات والتكاليف بنسبة 3%، مما قد يحوله إلى مشروع خاسر.

  4. ما هو معدل العائد الاجتماعي للمشروع؟

    معدل العائد الاجتماعي يبلغ 185%، وهو معدل مرتفع.


المراجع المستخدمة
الحموي، بشير، 2011 - تنافسية لحم الفروج في سورية، المركز الوطني للسياسات الزارعية، دمشق، سورية: 80 صفحة
المركز الوطني للسياسات الزراعية، 2013 -دور قطاع الدواجن في الاقتصاد و الأمن الغذائي التحديات و الفرص، دمشق، سورية، 70 صفحة.
خدام منذر، 2008 - الاستثمار و المناخ الاستثماري في سورية (الواقع و افاق المستقبل)، دمشق، سورية، ، 299 صفحة
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تكمن أهمية البحث في الطلب المتزايد بشكل كبير على مواد البناء، و خصوصاً منها الداخلة في صناعة الإسمنت و غيرها. فقد توجه الاهتمام إلى إيجاد مواقع بديلة للخامات الأولية إضافة إلى عملية إحياء، و إعادة تأهيل للمقالع القديمة, إذ إن الاستجرار المقلعي الجائر لهذه المواد سيؤدي في النهاية إلى هدرها، و نفادها قبل الإستفادة منها بالشكل الاقتصادي الأمثل، حيث تم تحديد مواقع الأمل في رقعتي بانياس و طرطوس. و نستطيع القول إن تجوية المنتجات البركانية في منطقة الدراسة و فسادها جاء نتيجة مباشرة للظروف المناخية التي كانت سائدة (عمليات التجوية و الفساد و التعرية الفيزيائية و الكيميائية من رطوبة و رياح، و أمطار، و درجة حرارة و جريان المياه السطحية)، و قد أدى التكتونيك الذي أصاب هذه التشكيلات لاحقاً إلى رفع درجة التجوية، و التعرية، و جعلها أكثر فعالية لإنتاج بعض الأكاسيد, مثل: (أكسيد الكالسيوم، و أكسيد الحديد، و أكسيد الألمنيوم، و فساد مكونات الصخر، و تركيز الغضاريات), و ذلك على شكل مستويات من الفساد الغضاري، وفقاً للتحاليل الجيوكيميائية المنفذة في هذا البحث .
في هذا البحث سيتم تصميم نظام الضخ الكهروضوئي بهدف تأمين التغذية الكهربائية و اجراء المقارنة الاقتصادية بين مصدرين مختلفين : الأول يعتمد على الألواح الكهروضوئية, و الثاني اعتماداً على الشبكة العامة. و المنطقة المدروسة تقع في الريف الشرقي لمدينة حمص بهدف تأمين المياه للسقاية و الشرب.
أُجري هذا البحث في السَّاحل السُّوري (محافظتي اللَّاذقيَّة و طرطوس), و هَدفَ إلى التعرف على الكفاءة الاقتصادية لزراعة محصول الفول السُّوداني , من خلال تطبيق مقاييس الكفاءة الاقتصادية للزراعة و أهم مؤشراتها. و قد تمَّ الإيفاء بمتطلبات البحث, مما يحتاج ه من بيانات, اعتماداً على استمارة استبانة, وُزعت عشوائياً على (377) مزارعاً من مزارعي المحصول, في منطقة الدِّراسة, و تمَّ اختيار (20) قرية, تابعة لأربع مناطق (اللاذقية, جبلة, طرطوس, بانياس) في المحافظتين المذكورتين, خلال الموسم الزِّراعي (2016-2017). نُفِذَ البحث اعتماداً على أسعار 2017, و مقارنتها بأسعار 2010, حيث تمَّ اعتماد الأسعار و التكاليف و الأجور وقت إنفاقها، أي من وقت إعداد الأرض و تحضيرها للزراعة وصولاً إلى الإنتاج و التسويق.
تناول هذا البحث دراسة مقارنة للتركيب النوعي لتجمعات Assemblages بطنيات القدم وصفاتها البيئية و أنواعها المهاجرة في أربعة مواقع من الشاطئ السوري مختلفة عن بعضها البعض من ناحية طبيعة المستند القاعي و درجة تعرضها لمصادر التلوث و مصبات الأنهار و هي المنط قة الجنوبية من اللاذقية و البحيص و المويلح جنوب مدينة جبلة و مصب نهر السن. نفذت هذه الدراسة في الفترة الممتدة من شهر نيسان 2010 الى شهر نيسان 2011، جمعت العينات يدويا من المنطقة فوق الشاطئية و الشاطئية و المنطقة تحت الشاطئية حتى عمق ثلاثة أمتار.
تم من خلال هذا البحث دراسة الحالات التي راجعت قسم الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية والمراكز التخصصية لليشمانيا والأمراض الطفيلية في محافظتي اللاذقية و طرطوس من بداية شهر نيسان 2018 حتى نهاية شهر كانون الأول 2019. حيث تعد سورية من المنا طق الموبوءة بالليشمانيا الجلدية، إذ لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايد عدد الإصابات الجلدية بشكل كبير في المحافظات السورية جميعها، مما جعل من داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة تستدعي الدراسة. بهدف عزل وتحديد نوع وسلالات الطفيلي المسؤول عن الإصابات الجلدية في سورية، وذلك من أجل وضع خطة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره. تعد طرق الفحص المجهري والزرع المعيار الذهبي في تشخيص الليشمانيا الجلدية، خاصة في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا الداء. من خلال هذه الدراسة تبين أن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة هي بين 16-40 سنة وأن أعلى نسبة اصابة كانت لدى الذكور. وبالنسبة لتوزع الآفات الجلدية فقد سجلت أعلى نسبة على الوجه والأطراف العلوية والسفلية.

الأسئلة المقترحة

التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا