ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تحديد نسب التشبع بالمياه المرتبطة و القابلة للحركة صن طريق القياسات الجيوفيزيائية البئرية

Determination Of immovable And Movable Water Saturation Using Geophysical Well Logging

1347   1   100   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

أغلقت و هجرت العديد من المكامن النفطية المنتجة حول العالم بسبب عدم التقييم المناسب و الدقيق لها . و كمثال : في بدايات عمليات تفسير معطيات القياسات الجيوفيزيائية، كان السلوك الشائع هو اعتبار الطبقات المشبعة بالماء بنسبة تزيد عن %50 طبقاتٍ غير اقتصادية، لكن و مع التطور الحاصل في القياسات الجيوفيزيائية، فقد تم التوصل إلى أن بعض تلك الطبقات غير المنتجة نظرياً هي في الحقيقة طبقات ذات إنتاجيةٍ عاليةٍ ، و ذلك استناداً إلى توزع الفراغ المسامي و الموائع في التشكيلة و قابلية حركيتها و انتاجها .


ملخص البحث
تناقش الورقة البحثية أهمية القياسات الجيوفيزيائية البئرية في تحديد نسبة التشبع بالمياه المرتبطة والقابلة للحركة في التشكيلات الطبقية. توضح الدراسة أن العديد من المكامن النفطية قد أُغلقت بسبب التقييم غير الدقيق لنسب التشبع بالمياه. تشير الورقة إلى أن التطورات الحديثة في تقنيات القياسات الجيوفيزيائية، مثل الرنين المغناطيسي النووي (NMR)، قد أظهرت أن بعض الطبقات التي كانت تعتبر غير اقتصادية بسبب نسبة التشبع العالية بالمياه يمكن أن تكون ذات إنتاجية عالية إذا كانت المياه المرتبطة غير قابلة للحركة. تتناول الدراسة كيفية استخدام تقنيات NMR لتحديد الخصائص الخزنية للطبقات بدقة، وتوضح أهمية تحديد نسبة المياه المرتبطة والمياه القابلة للحركة في تحسين تقييم المكامن النفطية وإعادة استثمارها. كما تقدم أمثلة عملية من حقول نفطية مختلفة لتوضيح فعالية هذه التقنيات في تحسين تقدير الاحتياطي القابل للاستخراج وتطوير الحقول النفطية.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم الورقة البحثية معلومات قيمة حول أهمية القياسات الجيوفيزيائية البئرية في تحديد نسب التشبع بالمياه المرتبطة والقابلة للحركة، وتوضح كيف يمكن لتقنيات الرنين المغناطيسي النووي (NMR) أن تحسن من تقييم المكامن النفطية. ومع ذلك، يمكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلاً أعمق للتحديات التي قد تواجه تطبيق هذه التقنيات في الحقول النفطية المختلفة. كما أن الدراسة قد تستفيد من تضمين المزيد من البيانات الميدانية لتأكيد النتائج النظرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الورقة أكثر وضوحاً إذا تم تبسيط بعض المصطلحات التقنية لتكون أكثر فهماً للقراء غير المتخصصين.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية تحديد نسب التشبع بالمياه المرتبطة والقابلة للحركة في التشكيلات الطبقية؟

    تحديد نسب التشبع بالمياه المرتبطة والقابلة للحركة يساعد في تحسين تقييم المكامن النفطية وتحديد الاحتياطي الإنتاجي بدقة، مما يمكن من إعادة استثمار المكامن التي كانت تعتبر غير اقتصادية.

  2. كيف يمكن لتقنيات الرنين المغناطيسي النووي (NMR) أن تحسن من تقييم المكامن النفطية؟

    تقنيات NMR تتميز بحساسيتها العالية لموائع الفراغ المسامي فقط دون أن تتأثر بالجزء الصخري أو سوائل الفراغ الحلقي، مما يعطي قيماً دقيقة للمسامية الكلية والتمييز بين الموائع المختلفة ضمن التشكيلة.

  3. ما هي التحديات التي قد تواجه تطبيق تقنيات NMR في الحقول النفطية؟

    من التحديات التي قد تواجه تطبيق تقنيات NMR هي التكاليف العالية للتقنيات الحديثة، والحاجة إلى تدريب متخصصين على استخدامها، بالإضافة إلى التحديات البيئية واللوجستية في الحقول النفطية المختلفة.

  4. ما هي الفوائد المحتملة من إعادة تقييم المكامن النفطية باستخدام تقنيات القياسات الجيوفيزيائية الحديثة؟

    إعادة تقييم المكامن النفطية باستخدام تقنيات القياسات الجيوفيزيائية الحديثة يمكن أن يؤدي إلى اكتشاف مكامن جديدة، تحسين تقدير الاحتياطي القابل للاستخراج، وزيادة الإنتاجية من المكامن التي كانت تعتبر غير اقتصادية.


المراجع المستخدمة
“ NMR Logging Principles & Applications “ ; George R. Coates ، Lizhi Xiao ، and Manfred G. Prammer . Halliburton Energy Services Houston – 1999
http://petrowiki.org/index.php?title=Porosity_determination_ with_NMR_logging&printable
http://www.glossary.oilfield.slb.com/Terms/c/claybound_wat er.aspx
قيم البحث

اقرأ أيضاً

يعرض هذا البحث اسلوب جديد في دراسة الخزانات النفطية, و ذلك من خلال الجمع بين الدراسة الترسيبية, بواسطة الشرائح المجهرية و فتات العينات الصخرية من جهة, و الدراسة الخزنية, باستخدام القياسات الجيوفيزيائية البئرية من جهة أخرى. تم تطبيق هذا الاسلوب ضمن تشكيلتي الجريبة و الانتقالية في تركيب المهاش, الواقع في منخفض الفرات, في الجهة الغربية من مدينة دير الزور. دُرست في هذا التركيب خمس آبار و هي: مهاش (17-18-11-4-7).
سمحت القياسات الجيوفيزيائية البئرية، و إعادة تفسير نتائجها باستخدام التقنيات و البرامج الحاسوبية العلمية الحديثة، فضلاً عن تحليل معطيات العينات الصخرية، و نتائج المسح السيزمي ثنائي و ثلاثي البعد، بتعرف الخصائص الخزنية لتشكيلة الكوراشينا دولوميت (KD) العائدة للترياسي الأوسط بنطاقيها (C2, D1) في حقل جحار، و تأثيرها في المأمولية الهيدروكربونية في هذه المنطقة. و قد تبين أن نطاق C2 تسيطر عليه سحنات دولوميتية قليلة الغضار و الانهدريت، مشققة و الشقوق مملوءة بمواد عضوية، و كالسيت، و أنهدريت، و سيليكات، تقطعه بنيات عميدية (ستيللوليت) بشكل جزئي، في حين تسود تناوبات من الحجر الكلسي مع بقايا مستحاثية، و في بعض المجالات دولوميت غضاري ستيللوليتي. أما نطاق D1 فيغلب عليه الحجر الكلسي المتبلور، و ضمن التجاويف يوجد الدولوميت.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد المواقع الأكثر مأمولية من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية Structural Traps ضمن منطقة القريتين، بشكل يسهم في توجيه أعمال الاستكشاف والتنقيب واختصار الكثير من الوقت والجهد الحقلي الذي تستغرقه عمليات التحري والمسح الت قليدية. حُددت في هذه الدراسة المظاهر الخطية Lineaments والبنيات الحلقية ضمن منطقة القريتين، وذلك من خلال معالجة وتحليل معطيات التوابع الصنعية، باستخدام عدة تقنيات مختلفة خاصة بالاستشعار عن بعد RS، وبمساعدة نظم المعلومات الجغرافية GIS. وتم فرز المواقع الهامة ذات الأولوية من حيث وجود التراكيب تحت السطحية، اعتماداً على عدد من المعايير الخاصة والمتعلقة بكل من كثافة المظاهر الخطية واتجاهاتها ضمن البنيات الحلقية في منطقة الدراسة. قُيمت المواقع الهامة عن طريق التكامل بين معطيات التوابع الصنعية والمعطيات الجيوفيزيائية الكمونية Non-Seismic data التي تمت معاملتها وتفسيرها باستخدام تقنياتها الخاصة، وصولاً إلى تحديد ثلاثة مواقع مأمولة من حيث وجود المصائد البنيوية الهيدروكربونية في منطقة القريتين، وقد أسهمت عملية التكامل المتبعة في هذه الدراسة بين تقنيات الاستشعار عن بعد والتقنيات الجيوفيزيائية في زيادة موثوقية نتائج هذه الدراسة
ُنفّذ البحث في محطة بحوث ري تيزين التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة فـي حمـاه، بهدف تحديد الاحتياج المائي لمحصول الفول السوداني، و تقدير معامل المحصول، و تأثير نظم الـري فـي إنتاجية المحصول. و استخدمت أربعة طرق ري (التنقيط، و الرذاذ، و المرشات صـغيرة، و الـشاهد الـري السطحي التقليدي) و ثلاث مكررات لكل معاملة، و لموسم زراعي واحد: 2011 . صـممت التجربـة علـى أساس القطاعات الكاملة العشوائية، بمعاملة مائية واحدة عند 75 % من السعة الحقلية. أظهـرت النتـائج 3 تفوق تقنية الري بالتنقيط من حيث الاستهلاك المائي، و بلغ الاستهلاك المائي (6522م/هـ)، و هـو مـا أدى إلى التوفير في مياه الري بنسبة (14.60%) مقارنة مع الري السطحي التقليدي، إذ بلغ الاسـتهلاك 3 المائي للري السطحي (13495 م/هـ). كما تفوقت تقنية الري بالتنقيط عنـد (p>05.0) فـي إنتاجيـة المحصول، فبلغت إنتاجيتها 5920كغ/هـ، بزيادة قـدرها 57.22 % و بلغـت كفـاءة اسـتخدام الميـاه مقارنة مع (الشاهد) الري السطحي، إذ بلغت إنتاجيته (4820 كغ/هـ). تلتها طريقتا: الـري 3 91.1كغ/م 3 بالرذاذ و المرشات الصغيرة، إذ بلغ الاحتياج المائي(8999 و 9396 م/هــ)، و كفـاءة اسـتخدام للميـاه م/كغ) 0.58 و 0.67)، و نسبة توفير في المياه (65.36 و 98.31%) على التوالي مقارنـة مـع الـري 3 السطحي التقليدي. و لم يظهر الرصد الفينولوجي فروقاً كبيرة بين طرق الري من حيث مواعيـد الإنبـات و الإزهار و النضج.
بدأت المسوحات الجيوفيزيائية على الأراضي السورية، منذ العام 1933 و استمرت مـن قبـل الفـرق السوفييتية حتى العام 1952-1962 ، ثم استكملت مـن قبـل الفـرق الوطنيـة الـسورية. و كـان لحقـل الذرو (Derro) نصيب وافر من هذه الدراسات إذ تم مسحه و دراسته باستخدا م طرائق جيوفيزيائية متعددة (جاذبية، جيوكهربائية، سيزمية، قياسات بئرية) و نظراً لأن النفط في الحقل المذكور، موجود على أعماق ضحلة جداً مقارنة مع الحقول النفطية المعروفة، سمح بتطبيق الطريقة الجيوكهربائية السطحية، و التـي قدمت نتائج جيدة و كانت ذات تكلفة قليلة جداً. و يبدو من خلال هذا البحث التطابق الجيد بين نتائج الحفر، التي عكست الصورة الجيولوجية للتراكيب المنشودة، و بين نتائج الدراسات الجيوفيزيائية المختلفة، و يتضح ذلك من خلال المقاطع و الأشكال الواردة لاحقاً.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا