ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دراسة نوعية و كمية للعوالق الحيوانية القشرية في المياه الشاطئية لمدينة طرطوس

Qualitative and Quantitative study of Crustacean Zooplankton in the Coast Water of Tartous City

938   4   9   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2017
  مجال البحث علم الحياة
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تقدم الدراسة فكرة واضحة عن التنوع الحيوي البحري و الشاطئي للعوالق الحيوانية القشرية و تغيراتها الكمية و النوعية الشهرية و علاقة ذلك مع تغيرات بعض العوامل البيئية الرئيسة مثل درجة الحرارة, الملوحة, تركيز الأوكسجين المنحل, الشفافية, و درجة الحموضة.


ملخص البحث
تقدم الدراسة فكرة شاملة عن التنوع الحيوي البحري والشاطئي للعوالق الحيوانية القشرية في المياه الشاطئية لمدينة طرطوس. تم جمع العينات بين فبراير ويونيو 2017 من ثلاث مناطق مختلفة بيئيًا، وتم تصنيف العوالق باستخدام مراجع تصنيفية عالمية. كما تم قياس العوامل البيئية مثل درجة الحرارة، الملوحة، تركيز الأوكسجين المنحل، الشفافية، ودرجة الحموضة. أظهرت النتائج أن هناك تنوعًا كبيرًا في العوالق الحيوانية القشرية، حيث تم تحديد 89 نوعًا موزعة على 7 زمر تصنيفية. كانت مجذافيات الأرجل هي الأكثر تنوعًا وغزارة، وتم تسجيل أعلى غزارة للعوالق في شهر أبريل. أظهرت الدراسة أيضًا أن هناك أنواعًا ذات تكيف بيئي واسع تستطيع العيش في بيئات مختلفة، بينما هناك أنواع أخرى ذات تكيف ضيق. توصي الدراسة بضرورة الاستمرار في هذه الأبحاث لتعزيز المعرفة بالتنوع الحيوي البحري والشاطئي في سوريا.
قراءة نقدية
تُعد هذه الدراسة مهمة كونها تسلط الضوء على التنوع الحيوي للعوالق الحيوانية القشرية في منطقة طرطوس، وهي الأولى من نوعها في هذه المنطقة. ومع ذلك، يمكن تحسين الدراسة من خلال تضمين فترة زمنية أطول لجمع العينات، مما قد يوفر بيانات أكثر شمولية وتفصيلية حول التغيرات الموسمية والسنوية. كما أن الدراسة قد استفادت من استخدام تقنيات تحليلية متقدمة لتحليل البيانات البيئية بشكل أكثر دقة. وأخيرًا، كان من الممكن تعزيز الدراسة بمزيد من التعاون مع باحثين دوليين لتبادل الخبرات والمعرفة.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الفترة الزمنية التي تم فيها جمع عينات العوالق الحيوانية القشرية؟

    تم جمع العينات بين فبراير ويونيو 2017.

  2. ما هي العوامل البيئية التي تم قياسها في الدراسة؟

    تم قياس درجة الحرارة، الملوحة، تركيز الأوكسجين المنحل، الشفافية، ودرجة الحموضة.

  3. كم عدد الأنواع التي تم تحديدها في الدراسة؟

    تم تحديد 89 نوعًا من العوالق الحيوانية القشرية.

  4. ما هي الزمرة التصنيفية الأكثر تنوعًا وغزارة في الدراسة؟

    كانت مجذافيات الأرجل هي الأكثر تنوعًا وغزارة.


المراجع المستخدمة
Abdel-Aziz N.E., Aboul-Ezz S.M.2003“Zooplankton community of the Egyptian Mediterranean Coast”, Egypt. J. Aquat. Biol. Fish, VOL.7,pp:357-368
Al Arraj L.2017 “Diversity and Copepods’composition of Moroccan Atlantic Coast (Northwest Africa)”, European Scientific Journal, Vol.13, No.18 pp:272-293
Beaugrand, G., Reid, C.P., Ibañez, F., Lindley, A., Edwards, M.2002“Reorganization of North Atlantic Marine Copepod Biodiversity and Climate”, Science. Vol.26,pp. 1692-1694
قيم البحث

اقرأ أيضاً

درست العوالق الحيوانية القشرية- متفرعات القرون و مجذافيات الأرجل- كأحد أهم مكونات النظام البيئي المائي العذب، في خمسة برك من مزرعة السن لتربية الأسماك في بانياس. جمعت العينات خلال الفترة الزمنية الواقعة من بداية شهر تشرين الثاني 2013 م و حتى أذار 2015 م و بمعدل اعتيان واحد شهرياً.
يستعرض هذا البحث دراسة التركيب البيوكيميائي للعوالق الحيوانيـة و قنـديل البحـر Catostylus perezi و ذلك من خلال دراسة محتواها من البروتينات و الليبيدات و السكريات و الرماد في ثلاث محطـات ذات صفات بيئية مختلفة في المياه الشاطئية لمنطقة الخبر (السعودية ) خلال دورة سنوية كاملـة، و قـد ترافق هذا مع دراسة بعض العوامل البيئية في المحطات المدروسة. تشير النتائج إلى وجـود اختلافـات زمانية و مكانية واضحة في محتوى العوالق من المواد العضوية و الرماد حيث اختلفت قيم البروتينات بين 8.118 و 7.439 مغ بروتين/غ وزناً جافاً (متوسط: 8.22 ±7.220 و انحراف معياري: 18.94) في حين اختلف محتوى العوالق من الليبيدات بين ما دون حدود الكشف و 2.55 مغ/غ وزن جاف (متوسط: 76.1 ±25.0 و انحراف معياري 57.0) ، أما السكريات فاختلفت قيمها بين 035.0 و 371.0 مغ/غ وزنـاً جافـاً (متوسط: 111.0 ± 027.0 و انحراف معياري:1.0) .
جمعت عينات مائية نصف فصلية خلال الفترة الممتدة بين آذار 2015 و شباط 2016 من أربع محطات مختلفة من المياه الشاطئية لمدينة بانياس و الخاضعة لتأثير مياه الصرف الصحي و مصبات الأنهار، حيث تم تحديد تراكيز الشوارد المغذية (H3SiO4-, PO4-3,NO3-,NO2-,NH4+) و تر اكيز الكلوروفيل a لمعرفة مدى تأثرها بالتغيرات الزمانية و المكانية. سجلت أعلى التراكيز لشوارد الفوسفات و الأمونيا في المحطة St3 (مجاور للصرف الصحي) بينما سجلت أعلى التراكيز لشوارد النترات في المحطتين St1 و St2 (مصبات أنهار). أظهرت النتائج قيم مرتفعة للكلوروفيل a في نيسان (الذروة الربيعية للعوالق النباتية) و تشرين أول (الذروة الخريفية). تشير النسبة N/P∑ أن شوارد الفوسفور لعبت دور العامل المحدد لنمو العوالق النباتية في المحطتين St1 و St2 و أن شوارد الآزوت لعبت دور العامل المحدد للنمو في المحطتين St3 و St4، في حين أظهرت دراسة النسبة Si/∑N أن شوارد السيليكات عامل محدد لنمو المشطورات في جميع المحطات المدروسة.
أجريت اختبارات السمية الحادة للمبيد الحشري كلوربيريفوس لتحديد متوسط التركيز القاتل النصفي LC50 خلال فترة تعرض 48 ساعة على ثلاثة أنواع من العوالق الحيوانية هي : Brachionus calyciflorus من الدوارات Rotifera، و الميزوسيكلوب Mesocyclops leuskarti من مجذا فيات الأرجل Copepoda و الدافنيا Daphnia magna من متفرعات القرون Cladocera . و قد تبين أن النوع Daphnia magna هو الأكثر حساسية للمبيد كلوربيريفوس حيث بلغت قيمة 48h-LC50 = 1.28 µg/L ، يليه النوع Mesocyclops leuskarti 48h-LC50 = 28 µg/L ، بينما لوحظ ضعف شديد في حساسية النوع Brachionus calyciflorus اتجاه المبيد 48h-LC50 = 910 µg/L . و اعتماداً على قيم الوحدات السمية TU فقد تبين أن سمية المبيد كلوربيريفوس هي من المستوى الرابع = عالي السمية (TU= 78.30) بالنسبة لل Daphnia ، و من المستوى الثالث = حاد السمية (TU= 3.57) بالنسبة لل Mesocyclops ، بينما هو من المستوى الأول = عديم السمية (TU= 0.11) بالنسبة للدواري Brachionus . و قد تبين أن كل زيادة في تركيز المبيد واحد ميكروغرام بالليتر تزيد معدل النفوق في أفراد جماعة النوع المدروس حوالي : Daphnia magna 68.79 % ، Mesocyclops leuskarti 0.22 % ، Brachionus calyciflorus 0.0468 % و بالنتيجة يمكن أن نتوقع أن وصول المبيد إلى النظم البيئية المائية سوف يؤثر على المجتمع الحيوي في هذه النظم و على جملة العلاقات القائمة فيه و هذا بدوره من الممكن أن يكون سبباً لاختلال التوازن البيئي مع عواقب مبهمة من الصعب إدراك ابعادها.
تركز هذا البحث على تحديد التغيرات الزمانية و المكانية لنظام ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية لمدينة طرطوس في فصلي ربيع و صيف 2015، و مدى تأثره ببعض العوامل الهيدرولوجية للمياه (درجة حرارة و ملوحة) و أثر كل ذلك في قيم pH المياه البحرية . بينت ال نتائج انخفاض قيم الضغط الجزئي لغاز ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية (PCO2sea) في فصل الصيف مقارنة مع فصل الربيع، الأمر الذي انعكس على قيم التدفق (FCO2)، حيث انطلق غاز CO2 من المياه باتجاه الهواء في الصيف و العكس في فصل الربيع (0.0632mmol/m²/day و-0.0715mmol/m²/day على التوالي). ساهم انخفاض درجة حرارة وملوحة المياه في فصل الربيع(C 22.707-22.727 و 37.605-37.765 على التوالي)، بالإضافة إلى زيادة النشاط البيولوجي في زيادة امتصاص CO2 من المياه مما يؤدي إلى تناقص PCO2sea(409.0- 429.5µatm) مترافقة مع انخفاض تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2229.5-2242.5µmol/kg) و القلوية (2588.873-2590.9µmol/kg)، و بالنتيجة تصبح المياه البحرية مستودع لتخزين غاز ثنائي أكسيد الكربون الجوي. أما في فصل الصيف فإن ارتفاع درجة حرارة و ملوحة المياه (C28.85-29.60 و 38.60 38.15- على التوالي) و تناقص النشاط البيولوجي كل ذلك ساهم في انخفاض قيم CO2 المنحل و في ارتفاعPCO2sea(437.5 - 453.5µatm) مترافقة مع زيادة تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2267.9 – 2296.0µmol/kg) و القلوية (2739.6 –2741.2µmol/kg)، و بهذا الشكل تكون المياه البحرية مصدر لغاز ثنائي أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا