يطرح هذا البحث التساؤل عن فرص مقاضاة أفراد تنظيم
"داعش" عن هذه الجريمة، و ما هو رد القانون الدولي عليها، من خلال دراسة أفضل
السبل الممكنة في ذلك. و انتهى البحث إلى مجموعة من النتائج و المقترحات كان من
أهمها إنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمة أفراد "داعش" عن جريمة التدمير المتعمد
للتراث الثقافي تحت مسمى "التطهير الثقافي".
This research raises the question of the
possibility of prosecuting the members of the " ISIS" organization for
this crime, and what is the response of international law to it,
through studying the best possible ways. The study ended with a
set of results and proposals, the most important of which was the
establishment of a special international court to try individuals of
"ISIS" for the crime of intentional destruction of cultural heritage
under the name of "cultural cleansing".
المراجع المستخدمة
FRANCIONI,F and GORDLEY,J 2013- Enforcing International Cultural Heritage Law, Cultural Heritage Law And Policy, Oxford University Press, 1 edition, UK, 280p
BASSIOUNI,C 1983, Reflections On Criminal Jurisdiction In International Protection Of Cultural Property, Syracuse Journal of International Law and Commerce,Vol.10,No.2, pp281-322
ICTY, Strugar Case, No. IT-01-42, Trial Judgment, 31 January 2005
تنطلق فكرة هذه الأطروحة بموضوعاتها المختلفة من مشكلات يعاني منها القانون الدولي العام تتجسد بالآتي :
1) الواقع المعاصر لمنظومة القانون الدولي العام وما يتعرض له من انتقادات وتشكيك في جدواه وخاصة في العقدين الأخيرين.
2) إسناد الثغرات التي يبديها أد
بعد زوال فترة الحكم النازي وانتهاء مأساة معسكرات الاعتقال التي أنشئت في تلك الفترة، ظل ضمان حرية الأفراد من الاعتقالات التعسفية موضع اهتمام المواثيق الدولية والآليات المعنية بحماية حقوق الإنسان، إذ إنَّ الاعتقالات القانونية ذات الطابع التعسفي بقيت تم
أقر المشرع السوري حماية حرية التنقل كتصرف إرادي للإنسان, يعرب بموجبه صراحة عن نيته في التحرك و التجول وفق مشيئته لممارسة أعماله و حقوقه و حرياته الأخرى, إلا أن هذا لا يعني أن رغبة الفرد أصبحت تماثل سلطة القانون فهذه الحرية ليست مطلقة, فلا يمكن للإنس
تكمن أهمية دراسة البيئة و التنمية في ظل القانون الدولي الإنساني لما تتعرض له
الدول النامية من تهميش عالمي تقوده الدول الصناعية الكبرى بإعادة نشر صناعاتها
الملوثة للبيئة في مناطق الجنوب النامي تحت مسميات المساهمة في تنمية البلدان
النامية, و في هذا
المسؤولية الجنائية للذكاء الاصطناعي
تتمثل أهمية هذه الدراسة في أهمية موضوعها الجديد والحيوي، وهو المسؤولية الجنائية الناتجة عن أخطاء الذكاء الاصطناعي في التشريع الإماراتي "دراسة مقارنة"، فعلى امتداد الخمسين سنة الماضية تضافرت الجهود العالمية في عدد