أحاط الدين الإسلامي بالفرد و حماه من كل الجوانب التي تحيط به من كل ما قد
يؤذيه، و من ذلك أن وضع له قانون العقوبات الذي نظم المجتمعات و حدٌ من سريان
الفساد إليها.
و من أهم القواعد الأساسية التي قام عليها نظام العقوبات في الإسلام أنه لا
يعاقب الفرد على ما اقترفه غيره. و جاء بالعقوبة على قدر عظم الجريمة فلم يعاقب
السارق بالقتل و لا الزاني بالحبس يومين مثلا، كما أنه احتاط في عقوبات الحدود فلا حد
مع الشبهة و اكتفى في حال الشبهة بما يراه القاضي مناسبا، و راعى في عقوبته مدى
الأذى الواقع على الفرد أو على المجتمع، و جعل عقوبة أذى المجتمع أشد، و نتيجة لتلك
القواعد و بما أن تاجر المخدرات غير منصوص على عقوبته في الكتاب أو السنة و نظرا
لعظم إفساده للمجتمع ككل بدء من الأفراد الذين آذاهم بالإدمان و التعاطي و انتهاء بإفساده
الواقع على اقتصاد البلد و قياسا على بعض الجرائم التي عاقب الإسلام عليها بالقتل
و مدى تشابهها مع هذه الجريمة فإن عقوبة تاجر المخدرات القتل مع الاحتياط بوضع
بعض الشروط المتماشية مع نظام العقوبات في الإسلام.
Islam has protected humans from anything that can cause
harm and spread of sins. Some of what Islam has provided is
the law of Punishment that puts society in order and organize
people's relations in order to make them live in harmony. On of
the important rules that the Islamic law was built on,is that a
person is not punished on behalf of another person's mistake.
The Punishment comes along with how bad the criminal act
was,so the robber wasn't punished by killing, nor the murderer
jailed for tow days for example, and then no Punishment was
build on suspicious doubts, unless solid evidence and eye
witnesses are provided. Islam made the Punishment of harming
society stronger. The drug dealers Punishment was not
mentioned in the Quran or sunna. But because of the great
damage caused to individuals and society, therefore the death
sentence is justified under special circumstances and comes by
the measurements of Islamic rules.
المراجع المستخدمة
المقدسي، ابن قدامة، المغني والشرح الكبير. دار الفكر، بيروت، 14 جزء. 10\112
الشيرازي، أبو إسحاق، المهذب في فقه الإمام الشافعي. دار الفكر، بيروت, جزءان. 2\242
جاءت الشريعة الإسلامية للاهتمام بالإنسان في مراحل حياته كّلها، و لاسيما حينما يكون طفلا فشرعت من الأحكام و الأنظمة ما يحميه و يرعاه.
و الطفل اللقيط له أحكام كثيرة في ثنايا الفقه الإسلامي، تبين أهميته و ضرورة حفظه و تربيته؛ ليغدو فردًا سويًا في مجتمعه و أمته.
دخل الشخص الاعتباري مختلف مجالات الحياة، و تعاظم دوره، و ازدادت نشاطاته
التي كانت في بعضٍ منها مجرَّمة ما دفع المشرع، في معظم دول العالم، للاعتراف
بالمسؤولية الجزائية للشخص الاعتباري كوسيلةٍ قانونيَّةٍ فاعلة في مواجهة خطورته
الإجرامية.
يسلط هذا البحث الضوء على مشكلة لعلها الأهم بين مجموع المشكلات التي نجدها في تاريخ الفلسفة ألا و هي مشكلة العلاقة بين الحكمة و الشريعة، حيث يحاول البحث الكشف عن طبيعة العلاقة بينهما بهدف الكشف عن الصراعات الفكرية بين مختلف التيارات الفلسفية حول العلاق
يتمتع النظام العقابي بجانب كبير من اهتمام المشرع لما له من أثر في تعزيز الشعور
الجماعي بتحقيق العدالة من خلال مساءلة الشخص عن الأفعال الجرمية التي يرتكبها
و بالتالي إيقاع العقوبة المناسبة. و حتى يكون النظام العقابي أقرب للعدالة ينبغي أن ينتهج
المش
تعد ظاهرة الإرهاب الدولي من الظواهر الخطيرة في المجتمع الدولي و التي يمكن ان تستخدم لأغراض سياسية و بهدف الضغط على الدول و لهذه الظاهرة أهمية خاصة في منطقة الشرق الأوسط في ظل نزاعات حادة, لذلك أدرك المجتمع الدولي أهمية مسألة الإرهاب و قام بتبني عدة م