جاءت الشريعة الإسلامية للاهتمام بالإنسان في مراحل حياته كّلها، و لاسيما حينما يكون طفلا فشرعت من الأحكام و الأنظمة ما يحميه و يرعاه.
و الطفل اللقيط له أحكام كثيرة في ثنايا الفقه الإسلامي، تبين أهميته و ضرورة حفظه و تربيته؛ ليغدو فردًا سويًا في مجتمعه و أمته.
No English abstract
المراجع المستخدمة
أحكام القرآن للإمام أبي بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص دار الكتاب العربي بيروت
تفسير المنار للسيد محمد رشيد رضا دار المعرفة بيروت الطبعة الثانية.
الجامع لأحكام القرآن للإمام محمد بن أحمد القرطبي دار إحياء التراث العربي.
أحاط الدين الإسلامي بالفرد و حماه من كل الجوانب التي تحيط به من كل ما قد
يؤذيه، و من ذلك أن وضع له قانون العقوبات الذي نظم المجتمعات و حدٌ من سريان
الفساد إليها.
و من أهم القواعد الأساسية التي قام عليها نظام العقوبات في الإسلام أنه لا
يعاقب الفرد
الدين: هو وضع إلهي يرشد إلى الحق في الاعتقادات، و إلى الخير في السلوك و المعاملات.
و الحرية: هي الملكة الخاصة التي تميز الكائن الناطق عن غيره، و تمنحه السلطة في التصرف و الأفعال عن إرادة و روية، دون إجبار أو إكراه أو قسر خارجي.
و الحرية الدينية أهم
يتناول البحث مشروع قانون حقوق الطفل الذي صدرت مسودته في شهر تشرين الأول عام 2006 م، مع تعديلاته اللاحقة، و يدرسه من ناحية انسجامه مع أحكام الشريعة الإسلامية، و قبل عرض مواده القانونية التي لا تنسجم و أحكام الشريعة سيتناول بالدراسة الأمور الآتية:
مقد
لا شك أن الإسلام قد أعطى ركني الأسرة الأب و الأم حقوقهما، و مع ذلك حاول بعض الدارسين دراسة الموضوع و لكن من منظور مختلف و معطيات تخالف المعطيات التي تستهدي بالشريعة، فوصل إلى نتائج غريبة.
لذا رأيت أن أدرس أهم مسألتين في موضوع الأسرة هما القوامة و ال
موضوع البحث يتعلق بالعنصرية المقيتة التي فرضت نفسها على كثير من الشعوب و استغلت من قبل مروجيها لتكون أداة تحقير للإنسان و شل لقدراته من خلال تغذية النزاعات العنصرية و الدفاع عن أسسها الدينية و الفلسفية التي يروج لها أصحابها، فأردت من هذه الدراسة أن أ