يبين هذا البحث المنهج اللغوي للسمين الحلبي ( 756 ه ), الذي اتبعه في كتابه ( الدر المصون في علوم الكتاب المكنون ) , الذي يعد موسوعة في القراءات و الإعراب و الصرف , فيما يخص القرآن الكريم.
و يهدف البحث إلى إظهار طريقة السمين الحلبي في عرضه للمسائل اللغوية , و طريقته في المناقشة و الاستدلال على الوجوه التي يراها صوابا.
This research shows linguistic approach by Al
Sameen Al Halabi (- A.H ) which he followed in
his book ( Al dur Al masoon fi ouloom Al kitab Al
maknon), which is considered an encyclopaedia in
readings , parsing , and morphology regarding the
Holy Qur'an .
This research aims to show Al Sameen Al
Halabi's way in introducing the language issues ,
and his manner in the discussion of citation of the
sides which he sees them rightly .
المراجع المستخدمة
الأعلام, خير الدين الزركلي, بيروت , دار العلم للملايين, 2002م, ط15.
الأغاني, أبو الفرج الاصفهاني, تحقيق: سمير جابر و علي مهنا, بيروت, دار الفكر.
جاء تدوين قواعد الحديث بعد مرحلة تدوين الحديث، و قد استنبط العلماء هذه القواعد من خلال منهج المتقدمين، و من أهم تلك المصادر صحيحا البخاري و مسلم، نظراً إلى فضلهما و تميزهما عند المحدثين.
جاءت هذه الدراسة لتسلط الضوء على أثر الصحيحين في تقعيد علوم ال
اعتبارا من منتصف الستينات من القرن الماضي، اتجهت أنظار التربويين إلى ظاهرة بين الطلبة وهي اتجاه بعضهم إلى ممارسة بعض السلوكيات، ذات الطابع الايجابي تارة والطابع السلبي تارة أخرى، بمعنى أن بعضها يتفق مع ماهو منصوص عليه في المناهج الصريحة وبعضها الأخر
يمثل علم المنهج دراسة لأسس بناء العمل العلمي و مداخله البحثية و أشكاله
و مناهجه التي تتيح إمكانية الحصول على معارف جديدة.. هذا و يمثل المنهج الحلقة
المحورية فيه. و يذهب بعض الباحثين إلى فهم هذا العلم فهماً مغلوطاً به مختزلين إياه بمجموعة المناهج فق
حاول ابن خلدون وضع قواعد منهجية لتصحيح أخطاء المؤرخين و معالجة الظواهر العمرانية بصورة موضوعية.
نحاول في هذا المقال دراسة المنهج العلمي في التحليل الاقتصادي الخلدوني و ذلك للإجابة عن الإشكالية الآتية:
"هل كلن لابن خلدون منهج علمي في التحليل الاقتصا
لا بد لأي علم من العلوم بما فيها الجغرافية البشرية كي يسير في ركب
العلوم، و يواكب مسيرة التطور العلمي من تطويرٍ لعناصر منظومة البحث العلمي
التي يعد المدخل و المنهج من أبرزها، إذ تنعكس على تطويرها، و على تحديد
التحولات التي تجري فيها.