ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقييم طريقتين جراحيتين لفتح البطن من الخط الأوسط للبطن و الخاصرة عند الماعز

Evaluation of Two Surgical Techniques of Mid ventral and Flank Laparotomy in Goat

1081   0   3   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

يهدف هذا البحث إلى المقارنة بين تقييم طريقتين جراحيتين لفتح البطن من الخط الأوسط للبطن و الخاصرة عند الماعز. أجرى البحث على اثنتي عشرة ماعزا (n = 10) من السلالة البلدية مختلفة الأجناس، و بصحة جيدة.


ملخص البحث
يهدف هذا البحث إلى مقارنة طريقتين جراحيتين لفتح البطن عند الماعز، وهما فتح البطن من الخط الأوسط وفتح البطن من الخاصرة. أجريت الدراسة على 12 ماعزًا من السلالة البلدية، وتم تقسيمها إلى مجموعتين، كل مجموعة تضم 6 ماعز. تم إجراء الجراحة تحت التخدير الناحي باستخدام التخدير القطني العجزي. أظهرت النتائج وجود فروق معنوية في التهاب الجلد الحمامي وتقرز الجرح بين الطريقتين. كانت طريقة الخط الأوسط أقل نزفًا وأسرع في التئام الجرح مقارنة بطريقة الخاصرة. كما أظهرت الفحوصات الدموية فروقًا معنوية في تعداد كريات الدم البيضاء واللمفاوية بين الطريقتين. استنتج الباحثون أن فتح البطن من الخط الأوسط هو طريقة آمنة وملائمة ويمكن استخدامها كبديل لطريقة فتح البطن من الخاصرة.
قراءة نقدية
تعتبر الدراسة مفيدة في تقديم مقارنة شاملة بين طريقتين جراحيتين لفتح البطن عند الماعز، مما يساهم في تحسين الممارسات الجراحية البيطرية. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض الانتقادات للدراسة. أولاً، حجم العينة صغير نسبيًا (12 ماعزًا فقط)، مما قد يؤثر على تعميم النتائج. ثانيًا، لم يتم تناول تأثير العوامل البيئية والغذائية على نتائج الجراحة بشكل كافٍ. ثالثًا، كان من الممكن تقديم تفاصيل أكثر عن الإجراءات الجراحية والمتغيرات التي تم قياسها لتوفير فهم أعمق للنتائج. بشكل عام، تعتبر الدراسة خطوة جيدة نحو تحسين الممارسات الجراحية، ولكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لتأكيد النتائج وتوسيعها.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي الطريقتان الجراحيتان اللتان تم مقارنتهما في الدراسة؟

    تمت مقارنة طريقتين جراحيتين لفتح البطن عند الماعز: فتح البطن من الخط الأوسط وفتح البطن من الخاصرة.

  2. ما هي الفروق الرئيسية التي وجدتها الدراسة بين الطريقتين الجراحيتين؟

    وجدت الدراسة فروقًا معنوية في التهاب الجلد الحمامي وتقرز الجرح بين الطريقتين، حيث كانت طريقة الخط الأوسط أقل نزفًا وأسرع في التئام الجرح مقارنة بطريقة الخاصرة.

  3. ما هي الفحوصات الدموية التي أظهرت فروقًا معنوية بين الطريقتين؟

    أظهرت الفحوصات الدموية فروقًا معنوية في تعداد كريات الدم البيضاء واللمفاوية بين الطريقتين.

  4. ما هو الاستنتاج الرئيسي للدراسة؟

    استنتجت الدراسة أن فتح البطن من الخط الأوسط هو طريقة آمنة وملائمة ويمكن استخدامها كبديل لطريقة فتح البطن من الخاصرة.


المراجع المستخدمة
Ames, N. K., (2007): “ Noordsy's Food Animal Surgery,” Wiley- Blackwell, 5th edition
Hendrickson, D. A., (2007): “Techniques in Large Animal Surgery,” Blackwell Publishing, Ames, Iowa USA, 3rd edition
Freeman, D. E., (2003):Abdominal Surgery : Summary Procedure and Principles, International Veterinary Information Service, New York, NY, USA
قيم البحث

اقرأ أيضاً

عزل إنزيم galactosidase-β من دماغ الماعز حديثة الولادة باستخدام تسع طرائق، و قد وجد بأن طريقة 2.0 مول/ لتر من خلات الصوديوم + 2.0 مول/ لترمن كلوريد الصوديوم PH 5 هـي الطريقـة المثلى لاستخلاص الإنزيم و بأعلى فعالية نوعية له مقارنة ببقية الطرائق الأخ رى التي استخدمت للغـرض نفسه. و رسب هذا الإنزيم باتباع أربع طرائق و قد تبين أن استخدام الأسيتون البارد هي الطريقة الفُضلى. و كان عدد مرات التنقية نحو 46.135 مرة و بلغت الحصيلة نحو 14.77 % عند استخدام الترشيح الهلامي 200-S Sephacryl) الخطوة الثانية). و بلغ الوزن الجزيئي للإنزيم 437.187 كيلو دالتون.
نفّذ البحث في مركز بحوث حماه خلال الموسم 2014/2015 على 25 رأساً من الماعز الشامي، في فترة حملها المتأخر، بهدف تحديد بعض مؤشرات التسمم الحملي. أخذت عيّنات الدم في مراحل حمل مختلفة لإجراء الاختبارات البيوكيميائية (بيتا هيدروكسي بوتيرات BHB و الحموض الد هنية غير المؤسترة NEFA و سكر الدم، و البروتين الكلي، و الألبومين، و الشحوم الثلاثية) . أظهرت نتائج تحاليل مصل الدم ارتفاعاً معنوياً (p≤0.01-p≤0.001) بتركيز كلاً من BHB و NEFA، و انخفاضاً معنوياً (p≤0.05) بتركيز سكر الدم قبل الولادة بـنحو (2-3) أسابيع ، و الألبومين قبل الولادة بأسبوع، و ارتفاعاً معنوياً بتركيز الشحوم الثلاثية (p≤0.001) قبل الولادة بنحو (1-3) أسابيع. و لوحظ ميل حامضي للبول عند حيوانات التجربة، و كان الأسيتون إيجابياً (+++) قبل الولادة بأسبوع. و يُستنتج من ذلك أهمية تقييم بعض المؤشرات الإكلينيكية و البيوكيميائية، و قياس حموضة و أسيتون البول في التشخيص المبكر، و تقييم مخاطر التسمم الحملي لإناث الماعز الشامي قبل ولادتها، و الذي يفيد في تمكين القائمين على رعايتها من اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية.
يعد تضيق الفك العلوي أحد أشكال سوء الإطباق المشاهدة في الممارسة السريرية اليومية، الذي غالباً ما يترافق مع تضيق في مجرى التنفس الأنفي. استخدمت عدة طرائق لتوسيع الفك العلوي و معالجة هذا الخلل، من بينها تقنية التوسيع البطيء للفك العلوي بقوة خفيفة و تقن ية التوسيع السريع. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم التغيرات في عرض التجويف الأنفي الناتجة عن توسيع الفك العلوي بالتوسيع البطيء بجهاز SPRING JET II في المرحلة الثانية من الإطباق المختلط، و مقارنتها بمثيلاتها الناتجة عن التوسيع السريع للفك العلوي باستخدام موسعة HYRAX.
ُفحص ٢٦٥٠ رأسًا من الغنم العواس و ٩٠٠ رأسٍ من الماعز الجبلي و الشامي المذبوحة بهدف التحري عن إصابتها بالكيسة العدارية و الكيسة المذنبة ذات الرقبة الدقيقة. و قد بينت النتائج أن نسبة الإصابة بالكيسة العدارية بلغت ( ٩,٦٩ % و ٢٢ %) و بالكيسة المذنبة د قيقة الرقبة ( ٢٤ % و ٣٦ %) في الغنم و الماعز على التوالي. و كان هناك ارتفاع في نسبة الإصابة بكلا النوعين عند الحيوانات السرحية (الرعوية) و الأخرى التي يزداد عمرها عن سنة واحدة. و انتشرت الإصابة بالكيسات العدارية في الكبد أو الرئة أو في العضوين معًا، و لكنها كانت في الكبد أكثر مما هو عليه في الرئة. كما شخصت الكيسات العدارية المخصبة، و العقيمة، و المتكلسة أو المتجبنة.
درست بعض خصائص إنزيم galactosidase-β المنقى و المستخلص من دمـاغ المـاعز حديثـة الولادة. و توصلت الدراسة إلى أن الإنزيم من نوع بروتين سكري، و تشكل مكونات الجزء الكربوهيـدراتي 1.22 % و ذلك بالاعتماد على طريقة فينول- حمض الكبريتيك. أما الدالة الحمضية (pH) المثلى لفعالية الإنزيم فقد كانت 5.5 و يفقد الإنزيم فعاليته كليا عند الدالـة الحمضية 5.8 ، و يظهر استقرارية عالية في المجال 4 - 6 من الدالة الحمضية. و أظهرت النتائج أن درجة الحرارة المثلى لفعالية الإنزيم °55C عند الدالة الحمـضية المثلـى. أمـا درجة الحرارة الملائمة لثبات الفعالية الإنزيمية فقد تراوحت بين °C 35 - 60 . و قد أظهر الإنزيم قدرة على حلمأة (Hydrolysis) (سكر اللاكتوز Lactose) بتركيز 5 % إذ تراوح مقدار الحلمهة بين 40 % بعد 60 دقيقة إلى 95 % بعد 270 دقيقة .
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا