ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تأثير تغيير أنظمة مواد بناء الجدران على الأداء البيئي للمباني

The Effect of Changing Construction Materials Systems of Walls on the Environmental Performance of Buildings

1493   2   77   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تم في هذا البحث دراسة الأداء الحراري لأكثر من نظام لمواد البناء لجدران مبنى سكن الأطباء و الممرضات بحلب المكونة من بلوك مفرغ حاوي على شريحة ستريوبور غير مستمرة على كامل البلوك و مقارنته بجدران ذات بلوك مفرغ مع طبقة عزل مستمرة. حيث تبين أن استخدام البلوك بشريحة الستريوبور بالاضافة إلى كلفته الاقتصادية العالية ليس جيدا من الناحية الحرارية حيث تسبب بظهور جسور حرارية كبيرة و مكثفة و أن استخدام نظام بلوك مع طبقة ستريوبور مستمرة جعل توزع درجات الحرارة أكثر انتظاماً و قلل من دفق الطاقة بنسبة 70-36.7%.


ملخص البحث
تتناول هذه الورقة البحثية تأثير أنظمة مواد البناء المختلفة على الأداء البيئي للمباني، مع التركيز على الأداء الحراري للجدران. تم دراسة جدران مبنى سكن الأطباء والممرضات في جامعة حلب، حيث تم مقارنة جدران مكونة من بلوك مغرغ يحتوي على شريحة ستريوبور غير مستمرة بجدران تحتوي على طبقة عزل مستمرة. أظهرت النتائج أن استخدام البلوك مع شريحة الستريوبور غير المستمرة يؤدي إلى جسور حرارية كبيرة، بينما استخدام طبقة عزل مستمرة يقلل من تدفق الطاقة بنسبة تتراوح بين 36.7% و70%. كما تم دراسة تأثير إضافة أنظمة عزل وزجاج على الجدران، حيث تبين أن إضافة بولي يوريثان بسماكة 2 سم مع زجاج مغرد للنوافذ يوفر 13.6% من الوقود، وتزداد النسبة إلى 26.3% عند استخدام زجاج مزدوج و29.8% عند زيادة سماكة العزل إلى 3 سم. توصي الدراسة بعدم استخدام شريحة الستريوبور داخل البلوك واقتراح استخدام طبقة عزل مستمرة خارجية لتحقيق أفضل أداء حراري واقتصادي.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تقدم هذه الورقة البحثية تحليلاً شاملاً ومفصلاً لتأثير أنظمة مواد البناء على الأداء البيئي للمباني، وهو موضوع ذو أهمية كبيرة في الوقت الحالي. ومع ذلك، يمكن الإشارة إلى بعض النقاط التي قد تحتاج إلى تحسين. أولاً، الدراسة تعتمد بشكل كبير على النمذجة العددية، وكان من الممكن تعزيز النتائج بإجراء تجارب ميدانية إضافية للتحقق من صحة النماذج. ثانياً، لم تتناول الدراسة بشكل كافٍ تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل الرطوبة والرياح على الأداء الحراري للجدران. أخيراً، كان من الممكن تقديم تحليل اقتصادي أكثر تفصيلاً يشمل تكاليف الصيانة والتشغيل على المدى الطويل.
أسئلة حول البحث
  1. ما هو الهدف الرئيسي من هذه الدراسة؟

    الهدف الرئيسي هو دراسة تأثير أنظمة مواد البناء المختلفة على الأداء البيئي والحراري لمباني سكن الأطباء والممرضات في جامعة حلب، واقتراح التعديلات اللازمة لتحسين هذا الأداء.

  2. ما هي النتائج الرئيسية التي توصلت إليها الدراسة؟

    أظهرت الدراسة أن استخدام بلوك مع شريحة ستريوبور غير مستمرة يؤدي إلى جسور حرارية كبيرة، بينما استخدام طبقة عزل مستمرة يقلل من تدفق الطاقة بنسبة تتراوح بين 36.7% و70%. كما أن إضافة بولي يوريثان بسماكة 2 سم مع زجاج مغرد يوفر 13.6% من الوقود، وتزداد النسبة إلى 26.3% عند استخدام زجاج مزدوج و29.8% عند زيادة سماكة العزل إلى 3 سم.

  3. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة؟

    توصي الدراسة بعدم استخدام شريحة الستريوبور داخل البلوك واقتراح استخدام طبقة عزل مستمرة خارجية لتحقيق أفضل أداء حراري واقتصادي. كما توصي باستخدام إطارات نوافذ مصنوعة من PVC وإجراء دراسات مشابهة لمباني أخرى في جامعة حلب.

  4. ما هي النقاط التي يمكن تحسينها في هذه الدراسة؟

    يمكن تحسين الدراسة بإجراء تجارب ميدانية إضافية للتحقق من صحة النماذج العددية، وتناول تأثير العوامل البيئية الأخرى مثل الرطوبة والرياح على الأداء الحراري للجدران. كما يمكن تقديم تحليل اقتصادي أكثر تفصيلاً يشمل تكاليف الصيانة والتشغيل على المدى الطويل.


المراجع المستخدمة
Domone, Peter, and John Illston, 2010 - Construction materials: their nature and behaviour. CRC Press
Ramachandran, VangipuramSeshachar, et al., 2002 - Handbook of thermal analysis of construction materials. William Andrew
Hammond, Geoffrey P., and Craig I. Jones, 2008 - "Embodied energy and carbon in construction materials." Proceedings of the Institution of Civil Engineers-Energy 161.2: 87-98
قيم البحث

اقرأ أيضاً

جاءت أهمية البحث للتعريف بأهمية الترميم في الحفاظ على هوية البلدان و تراثها و أصالتها بالإضافة لترميم بعض المباني بحيث تظهر بشكلها المعاصر المواكب للتقدم و التطور الذي نشهده بالاضافة لوضع نظم و ضوابط تحدد معايير و اساليب الترميم و الحماية و الصيان ة بهدف توجيه هذه الأعمال في الاتجاه الصحيح و تنظيم الترميم لوقف الأخطار الناتجة عن التدخل الخاطئ و عوامل اندثار و زوال المباني التراثية و الذي غالبا سببه اجتهادات شخصية ناتجة عن غياب المراجع و المعايير التي تخص الترميم و خاصة في بلادنا بالاضافة الى عدم مراعاة المعايير الدولية للترميم .
الهدف من هذه الدراسة وضع نظم و ضوابط تحدد معايير و اساليب الترميم و الحماية و الصيانة لتسيير هذه الأعمال في الاتجاه الصحيح و تصويب أهداف الترميم بالاتجاه الصحيح بعيدا عن الاخطاء الترميمية التي نشيدها نتيجة غياب المراجع و المعايير الترميمية و خاصة في بلدنا.
إن الثقافة البيئية غالباً ما تكون غائبة عن أذهان المستثمرين ولا تقع في دائرة اهتمامهم ومن ثَمَّ كرس المعماري جهوده في مجال إنتاج الشكل، دون النظر إلى مدى تأثره بمفاهيم الاستدامة فضلاً عن تأثير إنتاجه على البيئة بشكل سلبي،فنجد منتجات معمارية تحتاج إلى تكاليف تشغيل عالية نظراً للمبالغة في استعمال مواد قد لا تكون متوافقة بيئياً ،والمعماري وحده ليس مسؤولاً ، فهناك أيضاً عدم تقدير من المجتمع أو اهتمام بالمدخل التقليدي في العمارة(استعمال حلول تقليدية في معالجة المناخ) إضافة إلى عدم وجود من يردعه عبر تشريعات بيئية حقيقية. لذا لابد من اتخاذ إجراءات بيئية ملزمة للمباني والمجمعات السياحية القائمة، والتقيد بدراسة معايير بيئية ضرورية للوصول لسياحة بيئية تحترم البيئة ،وتخفض من استهلاك الموارد وذلك على مستوى العملية التصميمية وعلى مستوى السياحة المستدامة. يرصد البحث هذه العملية، ويعرض الخطوات الأساسة التي يجب أن تتبع في حل مثل هذه المنشآت وذلك عن طريق الرصد لبعض المنشآت الترفيهية والمجمعات السياحية حول العالم، وشرح المؤثرات العامة التي أدت إلى تطور هذا النوع من المنشآت، كما يتضمن وضع بعض الأسس والمبادئ والمعايير العامة لضبط العملية التصميمية معمارياً و تخطيطياً، وذلك للتصدي لمثل هذه الأبنية أكاديمياً في سورية
تم البحث بسلوك جدران القص البازلتية للمباني المتبقية من العصور الغابرة كبحث تجريبي، و مقاومتها للعوامل الطبيعية و الحمولات الأفقية الناتجة عن الرياح و الزلازل، للاستفادة منها في الحفاظ على المباني الحديثة و المرتبطة ببلاطات و جوائز كجدران قص أفقية عل ى الارتفاع الطابقي في المناطق الحارة و الباردة في القارة الأفريقية و الأسيوية و مناطق أخرى مشابها لها على السواء، للاستعاضة بها عن جدران القص الخرسانية المسلحة و المعدنية التي تفقد مقاومتها للعوامل المذكورة أعلاه. لدى معاينة الأبنية و توضع الشقوق الرأسية و المائلة الناتجة عن الحمولات الجانبية، تبين أن ظهور الشقوق يتعلق بصلادة مقطع الجدار و بمواصفات الحجر البازلتي و تصميم قاعدة الجدار . تم البحث لتحديد المتانة و نفوذية الماء و المقاومة على الضغط و الشد لعينات من الأحجار البازلتية المستخدمة في الأبنية الحجرية التاريخية و مواقع تواجدها بالطرائق المخبرية. تم حساب الشدة الزلزالية على واجهة البناء في مستوى البلاطات بالتوافق مع المواصفات و الاشتراطات الدولية مع الاقتراح لطريقة حساب الجدار الحامل من الحجر البازلتي لبناء من عدة أدوار و قبو أخذين بعين الاعتبار المقاومة المميزة للبازلت حسب كثافته على الضغط و الشد و معامل الحجر البازلتي في العملية الحسابية.
أجريت الدراسة في مخابر كلية الزراعة بقسم علوم الأغذية في جامعة دمشق بهدف دراسـة تـأثير تغير نسب زيت الذرة و صمغ الكزانثان المضافة في الخصائص الريولوجيـة و الكيميائيـة و الميكروبيـة للمايونيز الناتج. صنع المايونيز التقليدي من البيض الطازج و الخل و ا لملح و الخـردل و حمـض الليمـون بإضافة زيت الذرة بنسبة 70 % ليستخدم شاهداً للمقارنة. و أجري تغيير في نسب الزيت بهدف الحـصول على مايونيز منخفض السعرات الحرارية منخفض الدسم 55 % و 40 % بالمقارنة بالشاهد 70%؛ و ذلـك بإضافة صمغ الكزانثان بنسبة 5.1 % لتعويض النقص الناتج عن انخفاض في نسب الزيت فيه. و قد أكدت الدراسة أن انخفاض نسبة الزيت في مايونيز الحمية الناتج أدى إلى الانخفاض فـي اللزوجـة و الـصلابة مقارنة بعينة الشاهد.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
سجل دخول لتتمكن من متابعة معايير البحث التي قمت باختيارها
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا