إن الثقافة البيئية غالباً ما تكون غائبة عن أذهان المستثمرين ولا تقع في دائرة اهتمامهم ومن ثَمَّ كرس المعماري جهوده في مجال إنتاج الشكل، دون النظر إلى مدى تأثره بمفاهيم الاستدامة فضلاً عن تأثير إنتاجه على البيئة بشكل سلبي،فنجد منتجات معمارية تحتاج إلى تكاليف تشغيل عالية نظراً للمبالغة في استعمال مواد قد لا تكون متوافقة بيئياً ،والمعماري وحده ليس مسؤولاً ، فهناك أيضاً عدم تقدير من المجتمع أو اهتمام بالمدخل التقليدي في العمارة(استعمال حلول تقليدية في معالجة المناخ) إضافة إلى عدم وجود من يردعه عبر تشريعات بيئية حقيقية.
لذا لابد من اتخاذ إجراءات بيئية ملزمة للمباني والمجمعات السياحية القائمة، والتقيد بدراسة معايير بيئية ضرورية للوصول لسياحة بيئية تحترم البيئة ،وتخفض من استهلاك الموارد وذلك على مستوى العملية التصميمية وعلى مستوى السياحة المستدامة.
يرصد البحث هذه العملية، ويعرض الخطوات الأساسة التي يجب أن تتبع في حل مثل هذه المنشآت وذلك عن طريق الرصد لبعض المنشآت الترفيهية والمجمعات السياحية حول العالم، وشرح المؤثرات العامة التي أدت إلى تطور هذا النوع من المنشآت، كما يتضمن وضع بعض الأسس والمبادئ والمعايير العامة لضبط العملية التصميمية معمارياً و تخطيطياً، وذلك للتصدي لمثل هذه الأبنية أكاديمياً في سورية
The environmental culture is often absent from the minds of investors. Thus, devoted architect efforts in the field of production form،Without regard to the extent influenced by the concepts of sustainability. As well as the impact of production on the environment negatively. We find architectural products require high operating costs. Because of exaggeration in the use of materials may not be environmentally compatible. The architect alone is not responsible. There is also a lack of appreciation from the community. Or interest in the traditional entrance in Architecture, (Use of traditional solutions in climate treatment(
In addition to the lack of real environmental legislation to deter it. It is imperative to make binding for buildings and tourist complexes existing environmental procedures. And adherence to the study is necessary to reach the tourism respectful of the environmental standards. Reduction of the consumption of resources and on the design process and the level of sustainable tourism level.
This paper deals with the process and presents the basic steps that you must follow in resolving such buildings. And through monitoring some recreational facilities and tourist complexes around the world. It explains the general effects that led to the development of this type of buildings. It also includes some of the foundations and the general principles and standards-setting process to adjust the design and architectural sketch. In order to address such buildings academically in Syria.
المراجع المستخدمة
Hui, S., " Sustainable Architecture and Building Design", www.1.arch.hku.hk/research/beer/ sustain.htm, 2001
Lawson Fred. Tourism and Recreation Development ،London ،1982 ،P. (39- 45
(progressive Architectural ،2002 N2 (USA
Roodman, D. M. and Lenssen, N. "A Building Revolution: How Ecology and Health Concerns are Transforming Construction, Worldwatch Institute, Washington, DC, 1995
Theive l,r .wilson .e .thompson ,SHeaney.D(1992)strategic Environmental Aassessment ,Earthscan london
يعدّ إعداد تقارير تقييم الأثر البيئي(EIA) بجودة عالية أحد العناصر الهامة في ترجمة فعالة لممارسة هذه العملية.
هدف هذا البحث إلى تقييم جودة مجموعة من تقارير تقييم الأثر البيئي العائدة لقطاعات تنمية مختلفة و المعدة في الساحل السوري باستخدام حزمة "Lee a
تعتبر البيئة الإطار الفعال الذي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل معه , ومع تطور الغنسان ونمو وازدياد متطلباته أدى ذلك إلى إحداث تغييرات شتى في النظام البيئي والتي يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية ولضرورة تقليل الأثر السلبي للتغيير على النظام البيئي ورفع سوية التأثير الإيجابي .
تم في هذا البحث دراسة الأداء الحراري لأكثر من نظام لمواد البناء لجدران مبنى سكن
الأطباء و الممرضات بحلب المكونة من بلوك مفرغ حاوي على شريحة ستريوبور غير
مستمرة على كامل البلوك و مقارنته بجدران ذات بلوك مفرغ مع طبقة عزل مستمرة. حيث
تبين أن استخدام
هدف هذا البحث إلى فهم العلاقة بين عدم التأكد البيئي العيني و مستوى تبني ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية في الشركات الصناعية السورية. و قد تم استخدام النظرية الشرطية لتفسير تبنّي ممارسات المحاسبة الإدارية البيئية من قبل بعض الشركات الصناعية السورية.
كان للإنسان منذ القدم باعٌ طويلٌ في تطويع الفراغاتِ المعمارية بغْيةَ انسجامها مع معطيات البيئة التي يعيش ضمنها، فحاول قدر استطاعته خلق عمارة تنسجم مع معطيات البيئة الخاصة به بكل مكوناتها المناخية و الاجتماعية و الاقتصادية.
استمر هذا التلاؤم بين الع