ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

دعم اتخاذ القرار المتعلق بصيانة سطح الرصف من المجبول البيتوميني بالاعتماد على منهجية التفضيل بين المشاريع حسب أولويتها بالتكامل مع نظم المعلومات الجغرافية

Supporting Bituminous Road Surface Maintenance Decision Making by Using Project Priority Methodology Integrating With Geographic Information Systems (GIS)

1391   0   44   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 2016
  مجال البحث إدارة و تشييد
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تنبع أهمية هذا البحث من خلال انشاء نظام متكامل لدعم اتخاذ القرار المتعلق بصيانة سطوح رصف الطرق البيومينية في اللاذقية ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية, بما يؤدي لرفع سوية الأداء للوصول إلى شروط أفضل من الراحة و الأمان لمستخدمي الطرق. لقد تم في بحث سابق رفع واقع الطرق المدروسة و ملء استمارات مسح حالة سطح الرصف من المجبول البيتوميني وفق طريقة معهد الاسفلت Asphalt Institute Method, و التي تم من خلالها الحصول على قيمة تصنيف حالة سطح الرصف للقطاعات الطرقية المدروسة و نوع الصيانة اللازمة لكل قطاع و ربطها بالخرائط الرقمية التي تم انجازها بحيث ظهر كل قطاع بلون يعكس حالته الفنية حسب الغاية من الخريطة. و استكمالا للبحث السابق تم في بحثنا هذا الاعتماد على منهجية التفضيل بين المشاريع حسب أولويتها Project Priority Methodology, لاستعراض مختلف البدائل و الحلول اللازمة لدعم اتخاذ القرار حول أي القطاعات التي تم تقييم حالة سطح الرصف البيتوميني الخاصة لها مسبقاً تلزم صيانتها أولاً. لقد تم استخدام خمس فئات للتفضيل بين القطاعات الطرقية ينتج عن كل منها قيمة مثقلة ثم تم وضع قيمة مثقلة كلية للفئات مجتمعة, و ربط ذلك بمجموعة من الخرائط الرقمية التي تم إنجازها لهذا الغرض و التي ضمنت الوصول السريع و المباشر لمختلف الحلول و البدائل و اختيار الأنسب منها, مؤكدين بنتيجة البحث على أن العملية التقليدية في إصلاح الطرق و التي تبدأ بالطرق الأسوأ ليست بالضرورة هي الأنسب و أنه لابد من الانتقال إلى تبني نظم إدارة صيانة الرصف الحديثة.


ملخص البحث
تتبع أهمية هذا البحث من خلال إنشاء نظام متكامل لدعم اتخاذ القرار المتعلق بصيانة سطوح رصف الطرق البيتومينية في اللاذقية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS). يهدف النظام إلى تحسين الأداء والوصول إلى ظروف أفضل من الراحة والأمان لمستخدمي الطرق. في البحث السابق، تم جمع بيانات حالة سطح الرصف باستخدام طريقة معهد الأسفلت، وتم تصنيف حالة الطرق ونوع الصيانة اللازمة لكل قطاع وربطها بالخرائط الرقمية. في هذا البحث، تم استخدام منهجية تفضيل المشاريع حسب أولويتها لتحديد القطاعات التي تحتاج إلى الصيانة أولاً. تم استخدام خمس فئات لتحديد الأولويات، وتم ربط النتائج بالخرائط الرقمية لضمان الوصول السريع والمباشر للحلول. أكدت النتائج أن الطريقة التقليدية في صيانة الطرق التي تبدأ بالأسوأ ليست بالضرورة هي الأنسب، وأوصت بالانتقال إلى نظم إدارة صيانة الرصف الحديثة.
قراءة نقدية
تعتبر هذه الدراسة خطوة هامة نحو تحسين إدارة صيانة الطرق في اللاذقية باستخدام تقنيات حديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية ومنهجية تفضيل المشاريع. ومع ذلك، يمكن توجيه بعض النقد البناء للدراسة. أولاً، الدراسة تركز بشكل كبير على الجانب التقني دون تقديم تحليل كافٍ للتحديات المالية والإدارية التي قد تواجه تطبيق النظام المقترح. ثانياً، لم يتم التطرق بشكل كافٍ إلى تأثير العوامل البيئية والمناخية على أداء النظام المقترح. ثالثاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت مقارنة مع نظم إدارة صيانة الطرق في مدن أو دول أخرى للاستفادة من تجاربهم. وأخيراً، بينما تم استخدام منهجية تفضيل المشاريع، لم يتم توضيح كيفية تحديد الأوزان النسبية للفئات المختلفة بشكل مفصل، مما قد يؤثر على دقة النتائج النهائية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي أهمية استخدام نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في صيانة الطرق؟

    تساعد نظم المعلومات الجغرافية في توثيق وتحليل وعرض البيانات المرتبطة بالرصف بطريقة تفاعلية وسهلة، مما يسهل عملية اتخاذ القرار المتعلق بالصيانة ويوفر الوصول السريع والمباشر لمختلف البيانات والحلول.

  2. ما هي الفئات الخمس المستخدمة في منهجية تفضيل المشاريع حسب أولويتها؟

    الفئات الخمس هي: حجم المرور، حالة الطريق، الالتزام المحلي، السلامة، وإجراءات التحكم بالنقل.

  3. لماذا تعتبر الطريقة التقليدية في صيانة الطرق التي تبدأ بالأسوأ ليست بالضرورة الأنسب؟

    لأن البدء بصيانة القطاعات الأسوأ قد لا يكون الأكثر فعالية من حيث التكلفة والفائدة على المدى الطويل. النظام المقترح يهدف إلى تحديد الأولويات بناءً على مجموعة من العوامل لضمان الصيانة الأكثر كفاءة.

  4. ما هي التوصيات الرئيسية التي قدمتها الدراسة؟

    أوصت الدراسة بأن تكون الصيانة في المؤسسات الطرقية عملاً إدارياً متكاملاً وليس مجموعة من المهمات المنفصلة، وأكدت على ضرورة عدم تقييد عقود الصيانة بقيم محددة ولكن حسب الدراسات والمتطلبات الفعلية. كما أوصت بمتابعة وتوسيع الأبحاث في مجال نظم إدارة صيانة الرصف الطرقي.


المراجع المستخدمة
Ann Johnson , P. E. , Professional Engineering Services ," Best Practice Handbook on Asphalt Pavement Maintenance", February 2000
Northwest Pavement Management Systems Users Group and R. Keith Kay , Washington State Department of Transportation ," Pavement Surface Condition Rating Manual ", March 1992
Illinois Highway Information System – Roadway Information and Procedure Manual , Condition Rating Survey Item No.42
قيم البحث

اقرأ أيضاً

تنبع أهمية هذا البحث من خلال الدور الحيوي الذي تلعبه نظم إدارة الرصف الطرقي Pavement Management Systems(PMS) بالتكامل مع نظم المعلومات الجغرافيةGeographic Information Systems(GIS) في تخطيط و إدارة الصيانة الطرقية في اللاذقية, للحصول على نظام محلي مرن يتبع منهجية جديدة في معالجة المعلومات و إظهارها عبر تقنيات الـGIS بالشكل الذي يساعد على اتخاذ القرار المتعلق بالصيانة. و لهذا الغرض نفذ بحث تجريبي لإدارة صيانة الرصف على مجموعة من الطرق التابعة للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية, حيث قسمت الطرق المدروسة إلى وصلات و قطاعات طرقية, ثم تم تقييم حالة سطح الرصف لها, بالاعتماد على طريقة معهد الإسفلت (Asphalt Institute Method), حيث تم التوصل بموجبها إلى مؤشر رقمي عن حالة الرصف, الذي دل بدوره على طريقة الصيانة اللازمة لذلك الرصف, و اعتمادا على نظم المعلومات الجغرافية تم تصميم و بناء قاعدة بيانات فاعلة خاصة بالطرق, تعكس واقع الطرق المدروسة و تمكننا من تخزين و تحليل و توثيق بيانات حالة سطح الرصف و ربطها بالخرائط الرقمية التي تم انجازها, و هذا ضمن الوصول السريع و المباشر إلى مختلف البيانات والحلول, عبر توزيع الطرق وفق قطاعات تظهر كل قطاع بلون يعكس حالته الفنية حسب الغاية من الخريطة و بالشكل الذي يساعد على اتخاذ القرار المتعلق بالصيانة .
تعد النماذج ثلاثية الأبعاد للمواقع و المنشآت الأثرية ذات أهمية كبيرة في مجال علم الآثار و في مجال السياحة الرقمية, فهذه النماذج تساعد المختصين في علم الآثار على توثيق الموقع الأثري و تحليل العلاقات بين مكوناته. كما تعد عامل جذب سياحي يمكّن السياح من زيارة المواقع الأثرية و الاطلاع على التراث الثقافي عن بعد بشكل افتراضي. تهدف هذه الدراسة لاقتراح منهجية لاستخدام بعض إمكانيات نظم التصميم بمعونة الحاسب و نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات مكانية و دلالية للمواقع الأثرية و نمذجتها بالأبعاد الثلاثة. يمكن لمستخدمي هذه القاعدة الحصول على كل المعلومات التي تخص مكونات الموقع الأثري و الإبحار فيه بفضل توفر إمكانية توليد الحركيات Animations في نظم المعلومات الجغرافية. سيتم تطبيق هذه المنهجية على موقع رأس شمرا الأثري الواقع في محافظة اللاذقية. و هنا تم الحصول على البيانات المكانية الخاصة بالموقع من مخطط رفع طبوغرافي منجز في العام 2004 و إدخالها في بيئة نظم المعلومات الجغرافية بعد معالجتها. ثم سيتم استخدام إمكانيات برنامج نظم المعلومات الجغرافية ArcGIS من أجل إنجاز نظام المعلومات الآثاري للموقع و نمذجته مع القصر الملكي بالأبعاد الثلاثة.
استخدمت طريقة دراستيك لتقييم الحساسية الكامنة للمياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام ArcGIS 9.2 حيث تم تطوير نظام دراستيك المعدل بدمج استعمالات الأرض و تقسيماتها مع نموذج دراستيك العام, و بالمحصلة تم تنميط القيم النهائية لدراستيك في صفين اثنين (منخف ض الحساسية و معتدل) و قد تبين أن إدخال المعايير البشرية قد زاد من الكمون بالنسبة للحساسية المعتدلة للمياه الجوفية. بالنتيجة النهائية فقد أظهر المضمون العام لخارطة الحساسية التي تم إنشاؤها لحوض اللاذقية, سيطرة صف الحساسية المنخفضة في المناطق الشمالية الغربية و الشمالية الشرقية التي تتمتع بأعماق توضع كبيرة للمياه الجوفية و ارتفاعات طبوغرافية عالية, بينما سيطر صف الحساسية المعتدلة في الأجزاء الجنوبية من منطقة الدراسة (المنطقة السهلية) التي تتميز بانتشار نشاطات بشرية متنوعة و بأعماق توضع لمنسوب المياه الجوفية قريبة من السطح.
تعد نظم المعلومات التسويقية حجر الأساس باتخاذ القرارات اللازمة لتشغيل المنشآت، و بالتالي رفع الكفاءة و الفعالية المنشأة موضع الاعتبار. تم التوصية بضرورة سعي المنشآت إلى تطويرهىيكلها التنظيمي، و الابتعاد به عن حالة الجمود و الرسمية المفرطة في العمل و في العلاقات، و الاتجاه نحو هياكل أكثر مرونة و لا مركزية في اتخاذ القرارات و تبادل المعلومات، و الابتعاد عن القواعد و المعايير الرسمية المتعددة و ذلك لخدمة و ترشيد القرارات المتخذة. و أن الحصول على المعلومة الاقتصادية ذات القيمة و المصداقية في الوقت المناسب يسمح للقائم بالعملية التسويقية ترشيد و توجيه الأنشطة المطلوب تحقيقها إلى أقصى حد، مما يلزم المنشأة أن تكون مدركة لأهمية توفير نظام معلومات تسويقي فعال يجعلها تتحكم في صيرورة عملية اتخاذ القرار، و يقلل الوقت و الجهد الذي يبذله المسؤول في البحث عن المعلومات و تحليلها، و يمكن من القدرة على تقييم احتمالات المستقبل، و مواجهة التغيرات البيئية.
إن الهدف الأساس من هذه الدراسة هو إنتاج خريطة الحساسية للانهيارات الأرضية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في الساحل السوري. في المرحلة الأولى من الدراسة، 75% من مواقع الانهيارات الأرضية (45 موقعاً من الانهيارات الأرضية) استخدمت كعينات بيانية تدريبية و الباقي استخدم (15 موقعاً من الانهيارات الأرضية) كعينات بيانية للتحقيق. تم توظيف 14 طبقة من البيانات كعوامل شرطية لحدوث الانهيارات الأرضية. هذه العوامل هي الميل، اتجاه الميل، الارتفاع، الانحناء الأفقي، الانحناء الرأسي، الانحناء المماسي، نسبة مساحة السطح (SAR)، الليثولوجيا، استخدام الأراضي، المسافات عن الفوالق، المسافات عن الأنهار، المسافات عن الطرق، دليل الرطوبة الطبوغرافي TWI))، دليل قوة لتيار المائي ((SPI. باستخدام هذه العوامل الشرطية تم حساب دليل الحساسية للانهيارات الأرضية. بعد ذلك، رسمت النتيجة في برنامج ArcGIS و حصلنا على خريطة الحساسية للانهيارات الأرضية. تعتبر خريطة الحساسية الناتجة مفيدة في مجال تخطيط استخدامات الأراضي العامة.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا