ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تقدير بقايا المبيدات و الجراثيم و الطفيليات في المياه السطحية و الجوفية في غوطة دمشق

Estimation of the Residues of Pesticides, Bacteria and Parasites in the Surface and Ground waters at Damascus Gouta

1114   1   33   0 ( 0 )
 تاريخ النشر 1999
  مجال البحث جيولوجيا
والبحث باللغة العربية
 تمت اﻹضافة من قبل Shamra Editor




اسأل ChatGPT حول البحث

تعد مياه نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق مصدرًا للري، و زيادة خصوبة التربة منذ القدم، إلا أن التركيز على التنمية الزراعية و الصناعية السريعة أدى إلى تفاقم مشكلة نقص المياه و تلوثها بالمبيدات و الملوثات الكيميائية و الميكروبات الممرضة، و أدى بالتالي إلى تعرض المزروعات و الحيوانات و الإنسان إلى الكثير من المخاطر الصحية. لقد هدفت هذه الدراسة إلى تقدير الأثر المتبقي للمبيدات، و تحديد تراكيز بعض العناصر الثقيلة الخطيرة، و دراسة التغيرات العددية للجراثيم و الطفيليات المسببة للامراض في كل من مياه فروع نهر بردى و المياه الجوفية في غوطة دمشق، تحت ظروف مناخية مختلفة على مدار السنة، ثم تحديد الأخطار الصحية الكامنة المرتبطة بهذا التلوث، و تقديم بعض المقترحات و التوصيات الضرورية للحفاظ على الصحة العامة، و السلامة البيئية في دمشق و ريفها.


ملخص البحث
تتناول هذه الدراسة تقدير بقايا المبيدات الحشرية والبكتيريا والطفيليات في المياه السطحية والجوفية في غوطة دمشق. يعتبر نهر بردى والمياه الجوفية في غوطة دمشق مصدرًا للري وزيادة خصوبة التربة منذ العصور القديمة. ومع ذلك، أدى التركيز على التنمية الزراعية والصناعية السريعة إلى تفاقم مشكلة نقص المياه وتلوثها بالمبيدات والملوثات الكيميائية والميكروبات الممرضة، مما يعرض المحاصيل والثروة الحيوانية وصحة الإنسان للخطر. تهدف هذه الدراسة إلى تقدير التأثير المتبقي للمبيدات وتحديد تركيز بعض المعادن الثقيلة الخطرة، بالإضافة إلى دراسة التغيرات العددية للبكتيريا والطفيليات المرضية في مياه روافد نهر بردى والمياه الجوفية في غوطة دمشق تحت ظروف مناخية مختلفة على مدار العام. كما تحدد الدراسة المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بهذا التلوث وتقدم بعض الاقتراحات والتوصيات الضرورية لحماية الصحة العامة والسلامة البيئية في دمشق وريفها.
قراءة نقدية
دراسة نقدية: تعتبر هذه الدراسة مهمة للغاية نظرًا لتناولها موضوعًا حيويًا يتعلق بجودة المياه وتأثيرها على الصحة العامة والبيئة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يمكن تحسينها. أولاً، كان من الممكن أن تكون الدراسة أكثر شمولية إذا تضمنت تحليلًا أعمق لتأثيرات التلوث على التنوع البيولوجي في المنطقة. ثانيًا، لم يتم توضيح بعض الجوانب التقنية المتعلقة بالطرق المستخدمة في تحليل العينات بشكل كافٍ، مما قد يحد من إمكانية تكرار الدراسة من قبل باحثين آخرين. أخيرًا، كان من الممكن أن تكون التوصيات أكثر تفصيلًا وقابلة للتنفيذ من قبل الجهات المعنية.
أسئلة حول البحث
  1. ما هي المصادر الرئيسية لتلوث المياه في غوطة دمشق؟

    المصادر الرئيسية لتلوث المياه في غوطة دمشق تشمل المبيدات الحشرية، الملوثات الكيميائية، والميكروبات الممرضة الناتجة عن التنمية الزراعية والصناعية السريعة.

  2. ما هي الأهداف الرئيسية لهذه الدراسة؟

    تهدف الدراسة إلى تقدير التأثير المتبقي للمبيدات، تحديد تركيز بعض المعادن الثقيلة الخطرة، ودراسة التغيرات العددية للبكتيريا والطفيليات المرضية في مياه روافد نهر بردى والمياه الجوفية في غوطة دمشق.

  3. ما هي المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بتلوث المياه في غوطة دمشق؟

    المخاطر الصحية تشمل تعرض المحاصيل والثروة الحيوانية وصحة الإنسان للخطر نتيجة لتلوث المياه بالمبيدات الحشرية والملوثات الكيميائية والميكروبات الممرضة.

  4. ما هي التوصيات التي قدمتها الدراسة لحماية الصحة العامة والبيئة؟

    قدمت الدراسة بعض الاقتراحات والتوصيات الضرورية لحماية الصحة العامة والسلامة البيئية في دمشق وريفها، ولكنها لم تكن مفصلة بشكل كافٍ.


المراجع المستخدمة
سمارة فوزي. المعمار أنور. ١٩٩٢ : مبيدات الآفات منشورات جامعة دمشق.
منظمة الصحة العالمية . ١٩٨٣ : دليل الطرائق الأساسية في المختبرات الطبية .
قيم البحث

اقرأ أيضاً

أجريت هذه الدراسة في منطقة غوطة دمشق (جسرين) بهدف دراسة مستوى تلوث تربتها بالمبيدات الكلورية العضوية نتيجة للاستخدام القديم و المكثف لها. أخذت عينات التربة من مستويين الأول سطحي ٤٥ سم من سطح التربة، و استمرت الدراسة لمدة ١١ - حتى عمق ١٠ سم و الثاني على عمق ٣٠ شهرًا، حيث أخذت عينات على فترات زمنية غطت الفصول الأربعة. نقلت العينات للمخبر، و حضرت، و استخلصت باستخدام الأسيتون، و الهكسان و الكلوروفورم.
يهدف البحث إلى عرض بعض الأسس النظرية حول هجرة الملوثات إلى الطبقة الحاملة للمياه الجوفية و إجراء تجارب مخبرية حول هجرة بعض أنواع المبيدات، و حساب معاملات الهجرة المتعلقة بذلك، حيث يستعرض الآليات الأساسية لهجرة الملوثات إلى المياه الجوفية و التفاعلا ت الفيزيو كيميائية المتبادلة بين الملوثات و الوسط الحامل للماء، و المعادلات التفاضلية حول الانتقال الطبقي إلى المياه الجوفية، و التي ستطبق في معالجة معطيات التجارب المخبرية المنجزة. كما يبين البحث آلية هجرة الملوثات عبر منطقة التهوية كونها المنطقة الانتقالية للملوثات بين سطح الأرض و المياه الجوفية و طرائق حساب معاملات الهجرة الأساسية تجريبيا.
تختلف الطبقات المائية المشققة و الكارستية عن الطبقات المائية المسامية بعدم تجانس خواصها الهيدروليكية بسبب التفاوت الكبير في الخواص الرشحية لصخورها، لهذا لابد من أخذ هذا الاختلاف بالحسبان عند تقدير قيمة تغذية المياه الجوفية لها. في هذا البحث نُوقشت ظروف تغذية المياه الجوفية في مناطق الشير منصور و الحرمون من سلسلة جبال لبنان الشرقية حيث تنتشر الطبقات المائية المشققة-الكارستية بتطبيق طريقتي الميزان المائي و تغير منسوب المياه الجوفية. عند تطبيق الطريقة الأولى –الميزان المائي - قسمت المنطقة إلى قطاعات مائية سطحية و حسبت مركبات هذا الميزان المختلفة في كل قطاع على حدة و قدرت نسبة تغذية المياه الجوفية 2006 . عند تطبيق - من الهطول المطري في المنطقة ككل، فكانت 55.8 % في الأعوام الجافة مثل 2005 طريقة تغير منسوب المياه الجوفية قسمت المنطقة إلى قطاعات مائية جوفية، و حسبت قيم تغيرات المنسوب و المعطائية المائية و تغيرات المخزون المائي الجوفي، و قُدرتْ نسبة تغذية المياه الجوفية من الهطول المطري فراوحت بين 17.6 % في الحرمون و 80 % في الشير منصور، و قد أوضحت النتائج تفاوت تلك النسب بين القطاعات من جهة و بينها و بين ما تم التوصل إليه بنتيجة الحساب بطريقة الميزان المائي.
جمعت 66 عينة من ثمار البندورة من سوق الخضار المركزي في مدينة درعا بين 20 تـشرين الأول 2009 و 4 تشرين الأول 2010 بهدف التحري عن وجود بقايا 26 مبيداً تنتمـي لمجموعـات كيميائيـة مختلفة، و ذلك باستخدام أجهزة الكروماتوغرافيا الغازية المـزودة بكواشـف (µE CD ،FPD ،MSD) استخلصت بقايا المبيدات من عينات البندورة بحسب طريقة QuEChERS و حـددت خطيـة الكواشـف و حدود الكشف لكل مبيد و قُدرت نسب الاسترجاع للمبيدات المدروسة إذْ كانـت ضـمن المجـال (6.90% للفينفاليريت و حتى 5.105 %للبروبارجيت)، و قد بينت النتائج أن 5.54 % من العينات المجموعة احتـوت على بقايا قابلة للكشف، و كان الكلوربيرفوس و السايبرمثرين من أكثر المبيـدات تكراريـة فـي العينـات المجموعة، في حين كانت بقايا كل من البروبارجيت و الميثاميدوفوس و السايبرمثرين و الكلوربيرفوس هي العليا قيمةً إذْ بلغت قيمها 99.0 ،15.0 ،015.0 و 012.0 مـغ/كـغ علـى الترتيـب و تجـاوزت بقايـا الميثاميدوفوس في عينتين الحد الأقصى المسموح به بحسب دستور الغذاء في الاتحـاد الأوروبـي و لـم تتجاوز كميات بقايا أي من المبيدات الأخرى الحدود القصوى المسموح بها.
يتضمن البحث في المرحلة الأولى تقدير حجم الجريان السطحي و الترسبات المحمولة معه و الناتجة عن هطول الأمطار على جابيه نهر الخوصر الموسمي الواقعة شمال شرق مدينة الموصل/جمهورية العراق التي تبلغ مساحتها بحدود 725 كم 2. إذ إن هناك مقترحاً لإنشاء سد يهدف إلى حصاد مياه الجريان السطحي لأغراض الري التكميلي في المنطقة التي تستغل من خلال زراعتها بمحصول الحنطة و الشعير بشكل واسع. اعتُمَِد نموذج المناسيب الرقمية بغرض وصف طبوغرافية المنطقة و هي من العوامل الأساسية و المؤثرة في اتجاه حركة المياه و سرعتها. كذلك اعتُمَِدتِ البيانات اليومية للأمطار و درجات الحرارة العظمى و الصغرى للمدة بين عام 1989 و 2007 لمحطة الموصل، و ذلك بغرض تقدير حجم الجريان السطحي و الترسبات الناتجة عن كل عاصفة مطرية مؤثرة. يتضمن النموذج الذي طُبق كلاً من نظام المعلومات الجغرافية.
التعليقات
جاري جلب التعليقات جاري جلب التعليقات
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا